[صورة اجازة محمد الحافظ لشيخنا السامرائي]
ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 12:21 ص]ـ
العلامة المحدث الشيخ محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم المعروف بمحمد التجاني القاهري المالكي (صاحب مجلة طريق الحق) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn1)).
ترجمته:
هو السيد محمد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم السالك الناسك التجاني المصري المالكي الحسيني الحسني.
ولد رحمه الله تعالى عام (1315هـ) في ربيع الثاني في بلدة كفر قورحي مركز أشمون بالمنوفية من مصر ونشأ بين أبوين كريمين حرصا على تهذيبه والعناية به، فقرأ القرآن الكريم على الشيخ عبد الله حمادة والشيخ سليمان البنا وقرأ بعضه على الشيخ خليل الجنائني، ثم حبب إليه الاشتغال بالعلم فكان يختلف إلى حلقات العلم بالأزهر المعمور ويطالع كل ما يصل إليه من الكتب ثم دخل مدرسة السيد محمد رشيد رضا ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn2)) رحمه الله تعالى، وبعد أن تخرج منها صحب جملة من العلماء فأخذ العربية عن الشيخ يوسف الكومي والشيخ محمد المهدي والشيخ إسماعيل الإسلامبولي وقرأ في الفقه المالكي على الشيخ عبد المنعم قاسم وقرأ في الأصول على الشيخ محمد ماضي النهاوي وفي التفسير والفقه المالكي على الشيخ يوسف الدجوي، كما لازم العرف بالله تعالى العلامة الشيخ سلامة العزامي القضاعي الشافعي واستفاد منه إفادات جمة وحمل عنه مسائل مهمة.
هؤلاء كبار مشيخته في الدرس كما أخذ وتلقى عن جماعة آخرين بعصره منهم الكوثري و أحمد الغماري.
وفي أثناء الطلب شغف بحديث رسول الله صلى الله عيه وسلم وحرص على اقتناء كتب الحديث ومطالعتها والسهر في تدوين الفوائد وكان يمكث في المكتبات الأيام والليالي المتوالية في البحث والاطلاع دون أن يمل وكان يقول: إن منة الحق تبارك وتعالى أن علق قلبي بكتب السنة المطهرة.
رحل إلى الحجاز عدة مرات والسودان والمغرب والشام وروى في هذه البلاد عن كبار علمائها منهم الشيخ الفا هاشم بن أحمد بن سعيد الفوتي المدني والشيخ مدكور الطفاوي والسيد عبد الملك بن العلمي والقاضي أحمد سكيرج والسيد محمد بن الغازي الرباطي والسيد محمد النظيفي السوسي المراكشي ومبشر ابن عمر الفوتي.
أما مشايخه في الحديث وروايته:
فروى بمصر: عن محمد بن إبراهيم السمالوطي، وعلي بن سرور الزنكلوني، ويوسف الدجوي، ومحمد خفاجة الدمياطي، وكمال الدين القاوقجي وغيرهم.
وبالحرمين الشريفين: عن عبد الستار الدهلوي، وعبد الله بن محمد غازي، وعمر حمدان المحرسي، ومحمد عبد الباقي اللكنوي، والسيدة أمة الله بيكم بنت محدث المدينة المنورة عبد المغني بن أبي سعيد المجددي وغيرهم.
وروى بالشام: عن الشيخ بدر الدين بن يوسف البيباني.
وبالمغرب عن السيد محمد عبد الحي الكتاني ومحمد الصادق الرياحي حفيد شيخ الإسلام إبراهيم الرياحي وغيرهم.
وأسانيدهم مشهورة معروفة بل لبعضهم فهارس مطبوعة.
وفي أثناء سياحاته طالع الكثير من كتب الحديث بمكتبات الحرمين الشريفين ومكتبة بمسجد الجزار والمكتبة الظاهرية بدمشق ومكتبة القرويين بفاس وغيرها وحصل على كثير من المخطوطات بالتصوير وطبع بعضها بمصر، أما المطبوعات التي حصلها في هذه الرحلات فهي كثيرة جداً.
اعتنى رحمه الله بخدمة كتب السنة المطهرة بالطبع أو التحقيق أو الترتيب وله في هذا الباع الكبير.
ومن مصنفاته:
1. تخريج أحاديث اللمع لأبي نصر الطوسي طبع بنهاية الكتاب المذكور.
2. تخريج أحاديث جواهر المعاني وطبع بمجلته جزء منه.
3. ترتيب تخريج أحاديث الإحياء على حروف المعجم وأمام كل حديث تخريج السيد مرتضى الزبيدي.
4. ترتيب ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للنابلسي على حروف المعجم.
5. ترتيب وتقريب مسند الإمام أحمد فرتب كل مسند على حدة على حروف المعجم ولم يحذف منه شيئاً.
6. تعقبات على استدراكات الحافظ الذهبي على الحاكم النيسابوري لم يكمل.
7. تفسير القرآن الكريم الذي كان ينشره في مجلته طريق الحق أتم منه تفسير سورة الفاتحة وسورة البقرة ثم الستة أجزاء الأخيرة.
8. رد أوهام القاديانية في قوله تعالى وخاتم النبيين.
9. رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ورسالته الجامعة.
10. فهرس الطبقات الكبرى.
¥