تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حب بعض طالبات العلم للتصدر .. فقولها هو الصحيح دائما؟! .. ومقالها ممتاز! .. وفكرتها رائعة! .. والمنتدى بغيري ليس له طعم!! .. مسكينة تظن ذلك؟! .. وما علمت أن العضوات يتمنين غيابها .. لكي يعبرن عن رأيهن بدون خوف!! .. ومن علامة هذا الصنف من النساء كثرة الحديث عن نفسها .. وكثرة النقد للآخرين .. إما برسائل خاصة أو بالتعقبات الباردة ... وربما تقع هي في نفس الأمر الذي تنتقده على الآخرين؟؟!

ـ[الاء الجميلي]ــــــــ[19 - 10 - 07, 07:20 ص]ـ

(11)

ومن المهم التفطن للمعرفات واسم المستخدم فله دلالة –غالبا- على شخصية المرأة من حيث المحافظة من عدمها، ومن حيث القوة والضعف، وبعض المعرفات غاية في الميوعة مما يجرأ مريض القلب على بدء مسلسل الاستدراج!!، فالمعرفات القبيحة أنواع منها ما يحمل تزكية للشخص .. مثل "الطاهرة"، "النقية" .. وغيرها كثير، وهذه ألفاظ تزكية لا يجوز استعمالها، ومنها ما يدل على الميوعة مثل:" حبيبة زوجها" أو " سوسو الحلوة" أو " حبيبتكم" وكذلك الأسماء أو الألقاب الأجنبية نحو " الدوقة فلانة" وتدخل بهذا ويخاطبها الرجال بذلك ..

(12)

وفي مقابل ما تقدم نجد بعض النساء قد تستخدم معرفًا لا يظهر هويتها وهذا –في نظري- خطأ لأنه ربما لا يعرف المشاركون أنها امرأة فيقع تساهل من الرجال معها في الحديث ونحوه فيكون مزلقًا عظيمًا فاتحًا أبوابًا مشرعة على الفتن ...

(13)

أمر آخر جدير بالتفطن من لدن طالبات العلم والنساء وهو الرسائل الخاصة، فلا تفعّل إلا في أضيق الحدود، ولا تفتح مع الأعضاء الرجال خاصة لأنها مشكلة، ودائمًا تضع الطالبة نصب عينيها أن الله – عز وجل – هو أعظم مشهود، فما يستحى من كتابته أمام الناس فالله أحق أن يستحى منه ... وكذلك عدم إرسال البريد الخاص ونشره إلاّ في حدود ضيقه جدا .. وللحاجة ..

(14)

التحفظ في استعمال الجمل والكلمات في الكتابة حتى عند تخاطب طالبات العلم مع بعضهن، لأن هذا يبرز عقل المتكلم وحسن سمته،، ووضع الحدود في كل شيء جيد، ثم لابد من مرور الرجال على تلك المواضيع وقراءتها فكلما كانت الجمل والعبارات راقية معبرة كلما كان هذا أفضل ..

(15)

الحذر من التعصب للبلد أو الجنس (ذكر أو أنثى) .. فكل ذلك من عادات الجاهلية .. وأكره ذلك في المعرفات خصوصا مثل (سعودية إلى النخاع) ... أو (مصرية إلى الموت) .. وقد دلت النصوص الصحيحة أن هذا من الجاهلية.

(16)

من الخطأ الكبير أن بعض الأخوات –وهنّ قلة-يدخلن بأكثر من اسم بدعوى تشجيع أنفسهن، ولفت الانتباه .. وما علمت هذه أن هذا نوع من الرياء وطلب الشهرة .. ومن التشبع بما لم يعط المنهي عنه؟! .. وسبب هذا قلة طلب العلم!.

(17)

مقترحات لطالبات العلم في المنتدى:

أ – إعادة النظر في المعرفات في ضوء ما ذكرتُ سابقا .. والحق أحق أن يتبع.

ب- عدم التعقيب على الرجال إلا لسؤال أو استفسار أو فائدة علمية .. ونحو ذلك من دعاء صادق .. وغيره-مع ملاحظة الضوابط السابقة- وهذا أيضا يختلف باختلاف الأشخاص فمثلا المشرف والمشرفة الأمر فيهما أوسع نظرا للتكليف المناط بهما .. وضرورة متابعة الأعضاء .. للتأكد من سلامة النظام والمنهج ..

ج- ضبط الكلمات عند التعقيب في حدود ما ذكرتُ سابقا .. مع ملاحظة السؤالين السابقين:

س1/ هل يرضى زوجي أو أبي أو أخي بهذا الطرح؟

س2/هل أرضى أن تطرح امرأة أجنبية على زوجي مثل هذا الكلام؟

د- الأخوة في الله والمحبة في الله تضبط في حدود الشرع التي دل عليها الكتاب والسنة، وقد تقدم بيان كثير منها، أما قول الرجل-وخاصة الشاب- للمرأة: إني أحبك في الله؟!، ثم ترد عليه وتقول: وأنا أحبك في الله؟! فقلي بربك: ما ذا بقي من المعاكسة والغزل؟؟! .. وإن كان هناك تفصيل أرى من الحكمة عدم ذكره هنا.

هـ - أن كل واحدة أعرف بنفسها وحالها، ولا شك ان هناك فرقا بين كبيرة السن والشابة، وكذلك فرق بين كبير السن والصغير، وهذا الفرق راعاه الشرع في مواطن ليس هذا موضع ذكرها.

و- لتعلم الأخت الكريمة أن الرجال العقلاء يكرهون المرأة التي تكثر من التعقيب على الرجال-بدون حاجة- إنما (كيف حالك!)، (اشتقنا لك .. !)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير