الأولى أن تجدد كل أخت نيتها ليكتب الله لها التوفيق والقبول وأن تتحلى بالتقوى ليجعل الله لها مخرجا ويرزقها من حيث لا تحتسب
الأولى أن تستخير المسلمة ربها وتتذكر يوم العرض وإن كان لا بد من الدراسة فليكن خالصا لوجه الله لا تناله بمخالفات شرعية ...
الأولى أن تتمسك بحجابها الشرعي الكامل لأنها إن خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وزينها في أعين الناس.
هناك أمور كثيرة جداً لا بد من أخذها بالحسبان فأرجو أن لا نتسرع بالآراء حتى لا تتشتت الفتيات الطالبات للنصح ولا أرى نصيحة أعظم من أن أقول (فليكن طموحك رضا الله بحق، لذا عليكِ بالتقوى والدعاء المستمر وأن تتضرعي لله وتسأليه أن يوفقك لما هو خير لك ولما يرضاه لك .. والاستخارة ليفتح الله عليكِ ويريكِ الحق حقا ويرزقك اتباعه).
تيقني أن الله سائل عن أيامك وصحتك وأموالك وما أكثر ما نبذل من أجل الدراسة، فاللهم سدد، واللهم سلم.
أن تكوني طالبة علم داعية للهدى قريبة من الرحمن زاهدة عن الدنيا خير من حال تلك التي قصرت في حق مولاها لنيل شيء من الدنيا.
يقول السعدي رحمه الله في قوله تعالى {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( http://**********:AyatServices(%22/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nType=1&nSora=2&nAya=124%22))} قال: فأتم ما ابتلاه الله به, وأكمله ووفاه, فشكر الله له ذلك, ولم يزل الله شكورا فقال: (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا) أي: يقتدون بك في الهدى, ويمشون خلفك إلى سعادتهم الأبدية, ويحصل لك الثناء الدائم, والأجر الجزيل, والتعظيم من كل أحد. وهذه - لعمر الله - أفضل درجة, تنافس فيها المتنافسون, وأعلى مقام, شمر إليه العاملون, وأكمل حالة حصلها أولو العزم من المرسلين وأتباعهم, من كل صديق متبع لهم, داع إلى الله وإلى سبيله.
إن أصبت فهو من الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأرحب بالنصح.
ـ[الطويلبة]ــــــــ[10 - 01 - 08, 06:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سألتُ عن الدراسة المختلطة للضرورة، والعمل المختلط للضرورة فكان رد الشيخ:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك.
لا تجوز الدراسة المختلطة، ولا العمل المختلط.
ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه
ويمكنك مواصلة طلب العلم عن طريق الشبكة، والتسجيل ببعض المواقع التي يتم من خلالها طلب العلم، مثل (الإكاديمية الإسلامية)
http://www.islamacademy.net/Arabic/index.asp (http://www.islamacademy.net/Arabic/index.asp)
والقرار في البيت بالنسبة للمرأة لا يعدله شيء؛ لأنه هو الموافق لِفطرتها وطبيعتها ..
وقد أمر الله به أمهات المؤمنين، وهن خير نساء العالمين.
والله تعالى أعلم.
عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
28 - ذو الحجة-1428 هجري
ـ[أم معاذ]ــــــــ[10 - 01 - 08, 07:08 م]ـ
أختي الحبيبة
لاينبغي لك أن تترددي وقد فررت ِ بدينك لوجه الله
الناس ليسوا على درجة واحدة في الصبر على الفتن ,وماالذي يجعلك تصارعين الفتن وأنت في عافية والسلامة ياأختي لايعدلها شيء فلا تترددي أبداً .. ورداً على من يقول من لنسائنا فنقول له بارك الله فيه:يقيض الله لنسائك كثير من النساء اللاتي سبقن لهذا المجال وماأكثرهن فلا تخشى أبداً
أقولها لك عن تجربة لقد كنت في نفس التخصص وتركته لله خشيتُ على ديني فلم آمن الفتنة على نفسي وأنا في بلد التوحيد كان دخولي مخاطرة .. وبعد عذاب نفسي وتردد تركته وجلست متعبة ربما مايقارب السنة من لوم نفس ٍ ولوم أهل فسبحان من دبرني أحسن تدبير ولم يضيعني فأبدلني بكلية شرعية وانخرطت في طلب العلم فعوضني خيراً سبحانه
فوصيتي لك الزمي ماعزمت عليه ولاتترددي-ابداً
ووالله ياأختي لأعلم من أخواتي في الله من أغرقهن موج الفتنة ,يردن الخلاص من الفتن التي تمتحن قلوبهن
فكنت أقول لهن ماحاجتكن لامتحان وفتنة عظيمة
فضيعن ماجمعن في سنوات قليلة
وتخرق الدين ولامرقع
اجتهدي في الدعاء واطردي الندم والحسرة والتردد ثم انشغلي في الطلب لابد أن تنضمي لكلية شرعية
وتعكفين على العلم ولن يضيعك الله ثقي بذلك
بارك الله فيك وسدد خطاك للخير
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[11 - 01 - 08, 12:59 م]ـ
لاحظنا حتى فتاوى العلماء تختلف
الله المستعان
الإقرارفي البيت والفرار بالدين نعم أولى
بقي شيء مجال الطب والله أمره صراحة فيه مفاسد عظيمة حتى وإن كانت ضرورة
أما نحن هنا
عندنا الإختلاط أمر معلوم من المجتع بالضرورة
حتى في البيوت أنتهكت كل الحرمات
هناك من تركن الجامعات ويعانين كثييرا من الوالدين للأسف الوالدان يعتبران الشهادة العلمية بطاقة عبور للجنة
لي أخت ليتكم تدعون لها هذه الأيام تركت الجامعة ومازالت فقط 4أشهر على التخرج فثار عليها الأهل
أبوها هدد الأم بالطلاق
الإخوة الذكور نزلوا عليها ضربا وشتما لا حول ولاقوة إلا بالله
وهي صابرة محتسبة ودائما تطلب منا الدعاء لها بالثبات
هناك من إقترح عليها تعود وتدخل الإمتحانات فقط قالت لا أريد أسمع من يقول لي إرجعي
هي إستفتت العلماء وأمروها بترك الجامعة
اللهم فرج عنها وعن كل مؤمة
وكل ما كتبتوهن مفيد جدا لنا ويشجعنا أكثر فالكثيرات يترددن بين ترك الجامعة وإرضاء الوالدين أقول هذا لأن رغبتهن الترك وهن كما ذكرتن يقلن فيها مزالق خطيرة ونضعف كثيرا خاصة كما ذكرت الأخت هم يتكلمن مع الطرف المقابل ولا يرون ذلك كبيرة بحجة أنه ملتزم
أريد لو تكرمتن كلمات للأخت التي ذكرت لكن حالتها وإن شاء الله هي ستقرأ كلامكن
¥