تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فجاش غيظ الدب وقال لا وربي

لا ادع الذبابا ليسومه عذابا

فأسرع الدبيبا لصخرة قريبا

فقلها واقبلا يسعى اليه عجلا

حتى اذا حاذاه صك بها مجلاه

ليقتل الذبابة من غير ما ارابه

فرض منه الراسا وفرق الأضراسا

واهلك الخليلا بقصده الجليلا

فهذه الرواية تنهى عن الغواية

في طلب الصداقة عند اولي الحماقة

ان كان فعل الدب هذا لفرط الحب

وجاء في الصحيح نقلا عن المسيح

عالجت كل اكمه وابرص مشوه

لكنني لم أطق قط علاج الأحمق.


(فصل في التحذير عن مودة البخيل)

مودة البخيل جهل بلا تأويل
يستكثر القليلا ويحرم الخليلا
يبخل ان جدب عرا ولا يجود بالقرا
يمنع ذا الودادا موارد الامدادا
يقول لا ان سألا بخلا ويوليه القلا
يحرمه ما عنده ولا يراعي وده
ان رام منه قرضا رأى البعاد فرضا
يضن بالزهيد في الزمن الشديد
فصحبة الشحيح تمسك بالريح
لا تحسب المودة تحل منه عقدة
ان وجوه الحيلة في البخل مستحيلة
واسمع حديثاً عجبا قد نقلته الأدبا
في البخل عن مزبد مع ربرب لتهتدي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير