لم أقرأ المنظومة كلها بل مقتطفات من هنا وهناك .. ولكن ركزت على قصتي وقصة الدب لأنني شفت قصة الدب في الرسوم المتحركه:) ولا أخفيك علماً أنني لم أجد في هذه المنظومه شيء مميز يجعلني أحفظها ... بل هي أمور أغلبنا يعرفها ...
- وأول ما قرأت الإمام الصادق .. قلت القصيدة أكيد لشخص غير سني ... وأنا هنا لن أتطرق لهذا الموضوع لأنني إن تطرقت لن أسكت:) .. لذا علينا أخذ الفائده من كلامه
- كما أن هناك الكثير من الكلمات الغير مفهومه أولها والتي أضحكتني كثيراً " الشمقمقا ":) هاي الكلمه بروحها يبالها قاموس:)
- ولا ادري هل يصح أن نقول " الصديق الأعظم "؟
- وكذلك " وصاف من صافاهم وناف من نافاهم " لماذا؟ لعل الصديق يصاف من لا أحب أنا أن أصافيهم وينافي من أحب أنا أن لا أنافيهم .... باختصار: الإنسان ما يكون إمعه وتبعيه ...
- " اذا صحبت فاصحب ذا حسب ونسب " أرى أنه لم يوفق هنا بقوله ذا حسب ونسب!؟؟
وهناك الكثير ولكنني آثر التوقف هنا ... وكما قلت لم تتميز بشيء جديد ... وفيها إطالة لا داعي لها .... لذا الأفضل لنا لو حفظنا الأحاديث الكثيرة التي تتكلم عن الأخوة وبحفظنا لها نكسب الحسنات ونوظفها في كل موقف نمر به نفيد ونستفيد ..
وهنا بعضاً من هذه الأحاديث ولعل بعضكم قد حفظها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
(المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا. ثم شبك بين أصابعه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا، إذ جاء رجل يسأل، أو طالب حاجة، أقبل علينا بوجهه فقال: اشفعوا فلتأجروا، وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)
(أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى. فأرصد الله له، على مدرجته، ملكا. فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا. غير أني أحببته في الله عز وجل. قال: فإني رسول الله إليك، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي)
(إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله)
قال صلى الله عليه وسلم (دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل)
(انصر أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: تحجزه، أو تمنعه، من الظلم فإن ذلك نصره)
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
(المسلم على المسلم ست. قيل: ما هن؟ يا رسول الله! قال: إذا لقيته فسلم عليه. وإذا دعاك فأجبه. وإذا استنصحك فانصح له. وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده. وإذا مات فاتبعه)
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال (تطعم الطعام، وتقرأ السلام، على من عرفت، وعلى من لم تعرف)
أتمنى أن وجهت نظري قد اتضحت .....
نسيت أن اسمعك القصه .. التالي باختصار قصة الفأر النشمي والحمامه الحكيمه
(السالفه وما فيها أن مجموعه من الحمام كل يوم الحمد لله يتريقن ويتغدن ويتعشن ... وفي يوم من الأيام كانن يوعانات ولمحن على الأرض أكل يسد اليوع ... فطارن كلهن ناحية الوليمه وقبل لا يتقدمن قالتلهن وحده حكيمه لا تتقدمن تراه فخ وبتروحن فيها قالن نحن يوعانات وتبينا بس انشوف وما ناكل " عندنا مثل يقولون فيه - شوف وحراق يوف " المهم نصحتهن كمن مره لكن اليوع ما خلا فيهن عقل وتقدمن وأظني كلن وشبعن وخلاف اكتشفن الفخ بعد فوات الأوان .. وهني عاد الحكيمه كلت إلهن فوادهن أكل واتذكرهن بنصحها لهن وتعيد وتزيد .. وهن وحليلهن يكسرن الخاطر بروحهن في حاله يرثى لها وهيه اتزيدهن غصه .. عاد قالولها بسج عاد عرفنا خطأنا الحين فكينا من هالإزعاج والحنه وطلعينا من هالورطه .. قالتلهن اجتمعن كلكن وطيرن مره وحده وبنسير عند نشمي بيفك اسركن .. وصلن وادي وشافن فاره تتحوط قالتلهم شو تبون قالولها نبا النشمي ونادته وما قصر صراحه وفك اسرهن .. وعاد هن عقب الحاله اللي مرن بها اصابهن اليوع من الزياغ " الخوف " وصاحبنا راعي واجب سوالهن العشا واتعشن واستضافهن ثلاث .. وبعدين عاد حانت ساعت الفراق واستوى الصياح والدموع اربع اربع لكن شو نسوي الفراق لا بد منه ... لكن انا استغرب القطو ما له ذكر في القصه ... يمكن نسوه:)
قصدت الكتابه بهذه الطريقه وبهذه اللهجه لكي نعلم أن القصة ستصل بأي طريقة كانت إلا اللهجه تختلف ويفهمها البعض والبعض الآخر يحتاج لقاموس مثل قاموس - الشمقمقا -:)
أخيراً
هذه وجهة نظري ولكل وجهة نظر نحترمها ... بارك الله في الجميع
¥