ـ[مناهل]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا وكما قلت لعله خيرا وأحيانا هو خير كثير وأفضل من الحياة مع شخص لاتجد معه السعادة والتشجيع على طلب العلم الشرعي
وأيضا قد يكون الحزن من السخط والجزع والاعتراض على قدر الله ونعلم يقينا أن ماقدر الله شاء ومالم يقدر لم يشاء فلماذا الحزن
ان أراد الله بك خيرا أخيتي فلن يمنعة أحد عنك (ولاراد لفضلة)
(وان يمسسك الله بضر فلاكاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضلة)
فتوكلي على الحي الذي لايموت سبحانة (ومن توكل على الله فهو حسبة)
وعليك بتقوى الله (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقة من حيث لايحتسب)
جزاك الله خيرا أخية ..
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 03:33 م]ـ
جزاك الله خيرا وكما قلت لعله خيرا وأحيانا هو خير كثير وأفضل من الحياة مع شخص لاتجد معه السعادة والتشجيع على طلب العلم الشرعي
وأيضا قد يكون الحزن من السخط والجزع والاعتراض على قدر الله ونعلم يقينا أن ماقدر الله شاء ومالم يقدر لم يشاء فلماذا الحزن.
جزاك الله خيرا أختي الكريمة مناهل على هذه الكلمات النيرة.
والذي يرى أحوال الناس يرى حالهم عجيب، فهناك المتزوجة والتي آتاها الله تعالى أنواع النعم، ولكنها ساخطة بسبب أشياء تافهة لو تأملها المتأمل لضحك.
وهناك من أخواتنا المسلمات الآتي يعانين أشد المعانات في بعض البلدان الإسلامية، ومع ذلك نراهن سعيدات!؟ لله درهن.
فهيا على العمل ولتدع المرأة المسلمة الحزن على هذه الدنيا، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:04 م]ـ
بارك الله فيك اختيارموفق، ولفتات مهمة لمن لم تتزوج، فليس الزواج هو كل السعادة، وهناك مجالات كثيرة لمن لم تتزوج، ولعلها يكون لها والدين فتبرهما وتحسن إليهما، فتنال خيراً عظيماً، وربما تتفرغ لتعليم الناس الخير وتدعوهم إلى الله، ومجال التطوع واسع لو سلكته غير المتزوجات لوجدن فيه سعادة ولذة لا يعدلها شيء، ولأفرغ ذلك عليها طمأنية ورضى بسبب نفعها المتعدي، ولا يعني عدم الزواج نهاية الحياة للفتاة بل لعله باب لبدايات كثيرة، وأكبر مثال كريمة المروزية، حيث ضربت لنا مثلاً رائعاً في أهمية الحياة الحقيقة في طلب العلم، لمن لم ييسر لها الله الزواج، فاستغرق عليها طلب العلم جلّ وقتها، وساعدها في ذلك والدها كما جاء في ترجمتها، حيث كان يحملها من مكان لمكان ويرحل بها في طلب العلم.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 12 - 07, 05:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم عبدالله على حسن أختيارك للمواضيع النافعة
وجزى الله دكتورتنا وشيختنا الفاضلة رقية المحارب على ماخطته يداها
ونسأل الله أن يوفق بنات المسلمين وأن يرزقهن الأزواج الصالحين
وينبغي على المسلمة أن ترضى بما قدره الله عليها
فهناك من تزوجت وحرمت الذرية وهناك من تزوجت ووجدت أن زوجها فاسق لايخاف الله وهناك من تزوجت وفشلت حياتها في بدايتها فهذه الأمور قدرها الله وعلينا الرضا وعدم الجزع والصبر فإن مع العسر يسرا
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:11 ص]ـ
تصحيح:
وهناك من أخواتنا المسلمات الآتي يعانين أشد المعاناة في بعض البلدان الإسلامية، ومع ذلك نراهن سعيدات!؟ لله درهن.
فرج الله تعالى عنهن،وجعلنا وإياهن من سعداء الدارين.اللهم آمين
أختي الكريمة: أم أحمد المكية جعلك الله ممن طال عمره وحسن عمله.
وهناك مجالات كثيرة لمن لم تتزوج، ولعلها يكون لها والدين فتبرهما وتحسن إليهما، فتنال خيراً عظيماً، وربما تتفرغ لتعليم الناس الخير وتدعوهم إلى الله، ومجال التطوع واسع لو سلكته غير المتزوجات لوجدن فيه سعادة ولذة لا يعدلها شيء، ولأفرغ ذلك عليها طمأنية ورضى بسبب نفعها المتعدي
أي والله يا أخية، ومن جربت عرفت حقيقة كلامك، فقط فلتجرب الأخوات، وسيسعدن بذلك أيما سعادة.
أختي الكريمة طويلبة علم، جعلك الله من سعداء الدارين ذكرتيني بأمر مهم.
فهناك من تزوجت وحرمت الذرية وهناك من تزوجت ووجدت أن زوجها فاسق لايخاف الله وهناك من تزوجت وفشلت حياتها في بدايتها فهذه الأمور قدرها الله وعلينا الرضا وعدم الجزع والصبر فإن مع العسر يسرا
أسأل الله تعالى أن يسعد أخواتنا المتزوجات، وأن يبارك في أسرهن، وأن يعينهن الله تعالى على تربية أطفالهن، فهم أمل الأمة، وكلنا سنمد يدنا لهن لمساعدتهن بأي طريقة المتزوجات وغير المتزوجات، والأخت التي لم يقدر الله تعالى لها أن تكمل طريقها مع زوجها الأول، أسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح، والأخت التي تعاني من زوج فاسق أسأل الله تعالى أن يصلحه و أن يرزقها خيرا منه إذا أراد الله تعالى أن يخلصها منه لعلمه تعالى بأنه لن ينصلح حاله.
ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[05 - 12 - 07, 12:35 ص]ـ
موضوع قيم وتنبيهات رائعة
جزاك الله خيرا أم عبد الله الجزائرية وجعله في ميزان حسناتك
¥