تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[* هل تصدقون أن الطفل المسلم يتعرض لمثل هذه الأمور؟]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[07 - 12 - 07, 06:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

[* هل تصدقون أن الطفل المسلم يتعرض لمثل هذه الأمور؟]

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد:11)

* العنف الذي يمارسه الوالدين اتجاههم.

- حيث أظهرت دراسة باحثتين في إحدى الدول الإسلامية، تقول:" ما لاحظناه في دراسة الحالات في مراكز رعاية الأحداث من خلال المقابلات العلاجية والبحث الاجتماعي مع الأسر ... أن كثيرا من الحالات سواء الأب أو الأم قد تعرضا للإساءة في طفولتهما مما كان له الأثر النفسي في معاملة أبنائهم بقسوة ... وقد يصل ذلك إلى أسلوب عنيف كالضرب المبرح مثلا ووضع قيود في الأرجل أو الأيادي .. أو غيرها من الأساليب غير التربوية وتدخل في مفهوم العنف ضد الأطفال ".

* جرائم الخدم:

- حيث اعتبر أحد الكتاب الخادمات سبب من أسباب تفكك الأسر وطلاق الوالدين مما يسبب تشتت الطفل ومعاناته مما يؤثر تربيته ونفسيته في الغالب.

- تأثير الخادمات الواضح على الطفل مما يهدد دينه ولغته وتربيته، خاصة في حالة مكوثه معها فترة طويلة لإهمال الأم أوذهابها للعمل كما أشارت إحدى الكاتبات.

- عنف الخادمات اتجاه الأطفال وتحرشهن الجنسي بهم، وسأعرض مثالين:

-

الأول: اكتشفت أم عن طريق وضعها لكاميرا خفية أثناء ذهابها للعمل في البيت، أن خادمتها تقوم بضرب طفلتها (ثلاث سنوات) بالحذاء وتعلقها من قدميها وترميها على الكرسي وتضع الوسادة على وجهها.

والمثال الثاني: يتلخص في وضع أم لكاميرا في بيتها أيضا في أثنا تواجدها في عملها، فاكتشفت أن خادمتها تضرب طفليها اللذين يقل عمرهما عن سنتين ضربا مبرحا، كما كانت تتعرى من ملابسها أمام الطفل ... ، لتعلمه أمرا مخلا بالأدب، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

· إهماله أمام التلفاز:

ومكوث الطفل كثيرا أمام التلفاز أدى إلى ظواهر خطيرة برزت في تصرفاته، وهذا ما أكدته باحثتين،وتلخيص ما لاحظنه يأتي فيما يلي:

* مشاهدة الطفل لمشاهد تخالف دينه مما يؤثر على عقيدته.

** العنف الذي يشاهد الأطفال يمارسونه مقلدين به أفلام الكرتون ظاهرة خطيرة على مستقبل الأطفال.

... وقد أصيب أحد الأطفال بمرض نفسي من خلال إدمانه على مشاهدة أفلام سوبرمان يجعله يقلده في كل شيء.

· طلاق الوالدين:

ومما يدعو للأسف أن بعض الدول الإسلامية ترتفع فيها نسبة الطلاق كثيرا بالنسبة لغيرها من الدول،، وتكثر النزاعات بعد الطلاق على حضانة الأولاد، مما يجعل الطفل يعيش جوا من التعاسة لا محالة سيؤثر في تربيته، وهناك أطفال بعد طلاق الوالدين لا توجد سوى الخادمة لرعايتهم والإبحار بهم في بحر العذاب، فماذا ننتظر من هؤلاء الأطفال؟، ولو تعقل الوالدين والتزما هدي الإسلام بعد الطلاق لما حصل كل الذي يحصل.

* صديق السوء أو زميل السوء في المدرسة.

- فمن خلال دراسة علمية أعدها أحد المراكز التربوية لأحوال الطلبة في إحدى مدارس إحدى الدول الإسلامية الخاصة بطلب منها، ظهر جليا أن الطفل يرى في بيئة المدرسة سلوكيات قد يقلدها أو يكون ضحية من ضحاياها، وهي:

* 54% لايصلون.

* التكبر والتعالي على الأقران.

* الحركات ألا أخلاقية والكلام البذيء حيث أن 68% يستخدمون الكلمات النابية مع أقرانهم.

* ظلم المعلمين والتكبر عليهم.

* ميوعة الشباب.

* الاستهزاء واللامبالاة، حيث يتبادل 45% من الطلاب الاستهزاء.

* 25% من الطلاب مدخنون.

* وظهر أن 67% لايستطيعون ضبط النفس عند الغضب.

* وأكد 35% من الطلاب وجود المعاكسات.

* وأشار رئيس المركز إلى أن الأطفال يتناقلون المشاهد الجنسية من جانب الإثارة والتعليم، وقال: إذ أن الأمور تبدأ بحركات وكلمات بذيئة لتصل إلى الانحراف النفسي والسلوكي والاجتماعي.

* وقال رئيس المركز أيضا: أدعي أن مسألة الشذوذ قلت لدى الذكور وارتفعت لدى الإناث، وسبب ذلك يعود للجانب الإعلامي، إذ يوجد تهاون كبير في بث الأفلام التي تتحدث عن الشذوذ بين البنات، ولكن إلى الآن لم تظهر تلك الأفلام بالدرجة نفسها بين الشباب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير