تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:01 م]ـ

جزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

ـ[محبة الفقه]ــــــــ[12 - 12 - 07, 11:44 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

قَوْلُهُ: (بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ)

قَالَ الْخَطَّابِيّ: ذِكْرُ الثَّلْج وَالْبَرَد تَأْكِيدٌ، أَوْ لِأَنَّهُمَا مَاءَانِ لَمْ تَمَسَّهُمَا الْأَيْدِي وَلَمْ يَمْتَهِنْهُمَا الِاسْتِعْمَال. وَقَالَ اِبْن دَقِيقِ الْعِيدِ: عَبَّرَ بِذَلِكَ عَنْ غَايَة الْمَحْوِ، فَإِنَّ الثَّوْبَ الَّذِي يَتَكَرَّرُ عَلَيْهِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ مُنَقِّيَة يَكُونُ فِي غَايَةِ النَّقَاءِ، قَالَ: وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَاد أَنَّ كُلّ وَاحِد مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مَجَاز عَنْ صِفَةٍ يَقَعُ بِهَا الْمَحْو وَكَأَنَّهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَشَارَ الطِّيبِيّ إِلَى هَذَا بَحْثًا فَقَالَ: يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ الْمَطْلُوب مِنْ ذِكْرِ اَلثَّلْج وَالْبَرَد بَعْدَ الْمَاءِ شُمُول أَنْوَاعِ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ بَعْدَ الْعَفْوِ لِإِطْفَاء حَرَارَة عَذَابِ النَّارِ اَلَّتِي هِيَ فِي غَايَةِ الْحَرَارَةِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: بَرَّدَ اللَّهُ مَضْجَعه. أَيْ: رَحِمَهُ وَوَقَاهُ عَذَاب النَّارِ. اِنْتَهَى.

وَيُؤَيِّدُهُ وُرُود وَصْفِ الْمَاء بِالْبُرُودَةِ فِي حَدِيثِ عَبْد اللَّه بْن أَبِي أَوْفَى عِنْدَ مُسْلِم، وَكَأَنَّهُ جَعَلَ الْخَطَايَا بِمَنْزِلَةِ جَهَنَّمَ لِكَوْنِهَا مُسَبَّبَةً عَنْهَا، فَعَبَّرَ عَنْ إِطْفَاء حَرَارَتهَا بِالْغَسْلِ وَبَالَغَ فِيهِ بِاسْتِعْمَالِ الْمُبَرِّدَاتِ تَرَقِّيًا عَنْ الْمَاءِ إِلَى أَبْرَدِ مِنْهُ. وَقَالَ التُّورْبَشْتِيّ: خَصَّ هَذِهِ الثَّلَاثَة بِالذِّكْرِ؛ لِأَنَّهَا مُنَزَّلَةٌ مِنْ السَّمَاءِ. وَقَالَ الْكَرْمَانِيّ: يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ فِي الدَّعَوَاتِ الثَّلَاثِ إِشَارَة إِلَى الْأَزْمِنَةِ الثَّلَاثَةِ " فَالْمُبَاعَدَة لِلْمُسْتَقْبَلِ، وَالتَّنْقِيَة لِلْحَالِ، وَالْغَسْل لِلْمَاضِي " اِنْتَهَى. وَكَأَنَّ تَقْدِيم الْمُسْتَقْبَل لِلِاهْتِمَامِ بِدَفْعِ مَا سَيَأْتِي قَبْلَ رَفْع مَا حَصَلَ. فتح الباري 3/ 106

وقال الشيخ ابن عثيمين:

اللهم أغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد الماء منظف الثلج والبرد مبرد فجمع بين التنظيف والبرودة فإذا قال قائل المعروف أن الماء الساخن أسرع في الإنقاء واشد فلماذا قال الثلج والبرد؟ قال العلماء لان الذنوب عقوباتها حارة مؤلمة فيناسب ذكر البرودة التي تقابل الحرارة والإيلام

الشرح المختصر على بلوغ المرام (3/ 114)

:

السلام عليك و رحمة الله يا ام احمد، جزاك الله الف خير على هذا التفسير الدقيق، اسال الله و اياكم ان يرحمنا من عذاب جهنم ويفتح لنا ابواب جنانه.

ـ[راجية عفو ربها]ــــــــ[13 - 12 - 07, 01:49 ص]ـ

جزاكى الله خيرا اختى شفاء واختى ام احمد على التفصيل

اللهم تب علينا وعلى عصاة المسلمين

ـ[أم العرب]ــــــــ[13 - 12 - 07, 08:39 م]ـ

جزاكن الله خيرا وبارك في علومكن.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[16 - 12 - 07, 06:08 م]ـ

اللهم تب علينا لنتوب واغفر لنا وارحمنا واكتبنا مع الذاكرين الله كثيراً والذاكرات

ولاتجعل قلوبنا ميتة كالبيت الخرب

أعلى الله من همتكن وأعز بكن الإسلام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير