تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ام الخطاب رشا]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:35 م]ـ

اخواتي الكريمات

جزاكن الله خيرا على المشاركه ونرجو منكن المزيد

ـ[ام الخطاب رشا]ــــــــ[26 - 10 - 09, 03:03 ص]ـ

قال الامام ابن القيم رحمه الله:

والقبول ثلاثة انواع:

قبول رضا ومحبة واعتداد ومباهاة، وثناء على العامل به بين الملأ الأعلى.

وقبول جزاء وثواب وإن لم يقع موقع الأول.

وقبول إسقاط للعقاب فقط، وإن لم يترتب عليه ثواب وجزاء، كقبول صلاة من لم يحضر قلبه في شيء منها، فإنه ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، فإنها تسقط الفرض، ولا يثاب عليها.

المنار المنيف طبعة عالم الفوائد ص14

ـ[أم معاذ]ــــــــ[26 - 10 - 09, 04:47 ص]ـ

جزاكِ الله خيراً

ـ[أم رائد مفرح]ــــــــ[26 - 10 - 09, 09:10 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد القيمة

ـ[قافية الركب]ــــــــ[28 - 10 - 09, 01:13 ص]ـ

جزآكِ الله خيراً ..

فوآئد قيمة .. بوركتِ .. ~

ـ[ام الخطاب رشا]ــــــــ[28 - 10 - 09, 07:22 ص]ـ

قال الامام ابن القيم رحمه الله

فصل في هديه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مشيه وحده ومع أصحابه

كان إذا مشى تكفأ تكفؤا وكان أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها

قال أبو هريرة: ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأن الشمس تجري في وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنما الأرض تطوى له وإنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب وقال مرة: إذا مشى تقلع

قلت: والتقلع: الإرتفاع من الأرض بجملته كحال المنحط من الصبب وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة وهي أعدل المشيات وأرواحها للأعضاء وأبعدها من مشية الهوج والمهانة والتماوت فإن الماشي إما أن يتماوت في مشيه ويمشي قطعة واحدة كأنه خشبة محمولة وهي مشية مذمومة قبيحة وإما أن يمشي بانزعاج واضطراب مشي الجمل الأهوج وهي مشية مذمومة أيضا وهي دالة على خفة عقل صاحبها ولا سيما إن كان يكثر الالتفات حال مشيه يمينا وشمالا وإما أن يمشي هونا وهي مشية عباد الرحمن كما وصفهم بها في كتابه فقال: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} (الفرقان: 63) قال غير واحد من السلف: بسكينة ووقار من غير تكبر ولا تماوت وهي مشية رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنه مع هذه المشية كان كأنما ينحط من صبب وكأنما الأرض تطوى له حتى كان الماشي معه يجهد نفسه ورسول الله صلى الله عليه و سلم غير مكترث وهذا يدل على أمرين: أن مشيته لم تكن مشية بتماوت ولا بمهانة بل مشية أعدل المشيات

والمشيات عشرة أنواع

هذه الثلاثة منها

والرابع: السعي

والخامس: الرمل وهو أسرع المشى مع تقارب الخطا ويسمى: الخبب وفي الصحيح من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم خب في طوافه ثلاثا ومشى أربعا

السادس: النسلان وهو العدو الخفيف الذي لا يزعج الماشي ولا يكرثه وفي بعض المسانيد أن المشاة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من المشى في حجة الوداع فقال: [استعينوا بالنسلان]

والسابع: الخوزلى وهي مشية التمايل وهي مشية يقال: إن فيها تكسرا وتخنثا

والثامن: القهقرى وهي المشية إلى وراء

والتاسع: الجمزى وهي مشية يثب فيها الماشي وثبا

والعاشر: مشية التبختر وهي مشية أولي العجب والتكبر وهي التي خسف الله سبحانه بصاحبها لما نظر في عطفيه وأعجبته نفسه فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة

وأعدل هذه المشيات مشية الهون والتكفؤ

وأما مشيه مع أصحابه فكانوا يمشون بين يديه وهو خلفهم ويقول: [دعوا ظهري للملائكة] ولهذا جاء في الحديث: وكان يسوق أصحابه وكان يمشي حافيا ومنتعلا وكان يماشي أصحابه فرادى وجماعة ومشى في بعض غزواته مرة فدميت أصبعه وسال منها الدم فقال:

(هل أنت إلا أصبع دميت ... وفي سبيل الله ما لقيت)

وكان في السفر ساقة أصحابه: يزجي الضعيف ويردفه ويدعو لهم ذكره أبو داود.

انظر زاد المعاد ج1 ص161 - 163

ـ[ام الخطاب رشا]ــــــــ[29 - 10 - 09, 07:00 ص]ـ

قال الامام ابن القيم رحمه الله

وقد روى الترمذي في جامعه من حديث أبي أمامة وغيره عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: [أيما امرئ أعتق امرءا مسلما كان فكاكه من النار يجزئ كل عضو منه عضوا منه وأيما امرئ مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار يجزئ كل عضوين منهما عضوا منه] وقال: هذا حديث صحيح

وهذا يدل على أن عتق العبد أفضل وأن عتق العبد يعدل عتق أمتين فكان أكثر عتقائه صلى الله عليه و سلم من العبيد

وهذا أحد المواضع الخمسة التي تكون فيها الأنثى على النصف من الذكر

والثاني: العقيقة فإنه عن الأنثى شاة وعن الذكر شاتان عند الجمهور وفيه عدة أحاديث صحاح وحسان

والثالث: الشهادة فإن شهادة امرأتين بشهادة رجل

والرابع: الميراث

والخامس: الدية

زاد المعاد ج1 ص154

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير