ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:01 م]ـ
ياإلهى كم كنت احتاج الى طباعة صفحة مماثلة لنشرها بين زميلاتى فى فضل الذكر!!
فقد حدث لى منذ مدة موقف مزعج مع احدى الزميلات الضالات
حين كنت اجلس فى وقت خالى من العمل والاشغال فقعدت اذكر الله وجاءت لتسلم علىّ فسلمت عليها وعدت الى ماكنت افعل
فقالت ماذا تفعلين؟
قلت أذكر الله .... مارأيك بأن تذكرى الله معى؟؟
قالت بكل وقاحة:
هل تعلمين ... انا لااحب التسبيح انا أملّ من تكرار الكلمات ... ولكنى اصلى واقرأ القرآن
فانعقد لسانى لهول ماسمعت ولم أتذكر وقتها اى حديث فى فضل الذكر
وددت لو أضربها على راسها
ولكن تمالكت اعصابى وتذكرت ان ادعو الى الله بالحسنى
فقلت ألا تعلمين أن ذكر الله هو طريقك الى الجنة ويزيد ميزان حسناتك ويمحو سيئاتك وان المحب يديم ذكر حبيبه وان الله يحب الذاكرين ويبغض كل غافل
ردت: أجل أجل أعلم كل هذا .......
ثم وجدت وسيلة للهروب منى وذهبت لزميلات السوء الاخريات
ومن وقتها وانا اؤنب ضمير لأنى لم استطع نصحها
فليت كل اخت تحفظ تلك الفائدة التى اضفتيها يااختاه
بارك الله فيك.
ـ[أم هاجر]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:48 م]ـ
جزاك الله خيرا على البحث.
أختي حسناء لماذا تقول عنها أنها من الزميلات الضالات؟ هي قالت لك أنا أصلي و أقرأ القرآن ...
ربما أخطأت في التعبير عن شيء فقالت ذلك الكلام او هي تجهل فضل التسبيح و يجب التذكير أن قراءة القرآن من أعظم الذكر.
فليس كل من صلى و قرأ القرآن فهو من الضالين و أرجو من الأخت الإنتباه من هذه المسألة.
و جزاك الله خيرا.
ـ[أم هاجر]ــــــــ[28 - 12 - 07, 06:44 م]ـ
اختى ام هاجر جزانا الله واياكى ان شاء الله
و جزاك أختي الكريمة و نسأل الله تعالى أن يبارك لنا في وقتنا و أن يسخره الله تعالى لمرضاته.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[28 - 12 - 07, 07:12 م]ـ
جزاكِ الله خيرا على نقل مثل هذه المواضيع المفيدة
بارك الله فيكِ
أختي حسناء كما قالت لكِ أم هاجر أختنا الفاضلة زبيدة أن هناك خطأ منك في التعبير
(الضالات) لو كان الغافلات لكان أفضل .....
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[29 - 12 - 07, 03:45 م]ـ
استغفر الله العظيم واتوب إليه
فعلاً لقد اخطأت
والحمد لله ان لى أخوات يقظات يعلمننى
جزاكن الله الخير كله.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[26 - 09 - 09, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع .. واسأل الله ان يجعلنا من المفردين
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 05:19 ص]ـ
كلماتٌ مهداة لأخيتي الراجية والأخوات الفاضلات - أسأل الله أن يوفقنا وإياكن لما يحبه ويرضاه-:
قال تعالى: {يا أيها اللذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} الأحزاب.
وفي الأثر الإلهي: {إن عبدي -كل عبدي- الذي يذكرني وهو ملاقٍ قِرْنه}.
قال ابن القيم: ((سمعت شيخ اإسلام ابن تيمية- قدس الله روحه- يستشهد به.
وسمعته يقول: المحبون يفتخرون بذكر من يحبونه في هذه الحال،
كما قال عنترة:
ولقد ذكرتك والرماح كأنها**** أشظانُ بئر في لَبان الأدهمِ.
وقال الآخر:
ذكرتك والخطيُّ يخطر بيننا**** وقد نهلَتْ منا المتقفة السُّمْرُ.
وقال آخر:
ولقد ذكرتك والرماح شواجرٌ****نحوي وبيض الهند تقطر من دمي.
وهذا كثير في أشعارهم. وهو مما يدل على قوة المحبة، فإن ذكر المحب محبوبه في تلك الحال التي لا يهم المرء فيها غير نفسه، يدل على أنه عنه بمنزلة نفسه أو أعز منها))
مدارج السالكين 2/ 427 - 428.
وقال تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.}
وقال تعالى: {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار}.
وقال تعالى: {إن اللذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقنهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} ..
قال مطرف بن عبد الله: هذه آية القراء.
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يذكر الله تعالى عل كل أحيانه. رواه مسلم
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي أنه قال:
¥