تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[24 - 12 - 07, 03:06 م]ـ

قبل أيام وأثناء رحلتي للحج ...

تعلمت شئ مهم جدا ... كنت دائما ما أقلل من أهميته وقلت بإذن الله أول ما أرجع للكويت أهمس لأخواتي به ...

ألا وهو

أنني وفي اثناء طلبي للعلم أهتم ببعض العلوم التي احبها كثيرا وبعض العلوم مقصرة بها نسبيا ...

وكل ما أذهب لحلقة أو درس وجدت المشائخ ينبهون على دراسة العقيدة قبل كل شئ ...

فدرست العقيدة ولكن هكذا لم أعطيه كلي ...

وكل ما رأى أخي حفظه الله كتاب الحلية أو الآداب الشرعية قال يا سارة العقيدة العقيدة ...

ولجهلي الشديد كنت أرد وأقول يكفي درست كتاب التوحيد مرتين والأصول مرتين والواسطية مرة والحين الطحاوية ...

فيقول لي لا يكفي كرري كرري ...

فقلت نحن في شعب موحد وأمة مسلمة الآن لو تلتقي بأي شاب يسألك عن الفقه أو العقيدة أكثر؟

الأمة بحاجة للفقهاء ... فينظر لي بنظرة وإبتسامة للتو أفهمها ...

ذهبت للحج ورتبت أموري ودرست الفقه وكتاب الحج مرارا وتكرارا ...

وعند وصولي هناك ... وفي عرفة تحديدا ... ذهبت لتوزيع نسخ من كتيب صحيح الدعاء من الكتاب والسنة وهنا صعقت بل ... والله كاد يغمى علي ... مما رأيت ...

والله يا أخوات أكثر من أخت أعطيها نسخة وأرى بيدها نسخة من الدعاء ... تصوروا والله كتاب دعاء لروافض؟؟؟؟؟

بأيدي أخوات مسلمات سنيات؟

وهذه أخرى تدعوا بأدعية غريبة عجيبة ...

يا الله ما أقول؟؟؟؟ بماذا أرد؟؟؟؟ أين العلم الذي تعلمته ... !!!

فصاح صائح من داخلي ....

يا سارة

العقيدة ..... العقيدة ....

ـ[ندى الشمرية]ــــــــ[24 - 12 - 07, 04:39 م]ـ

بارك الله فيك ورفعك في الدنيا والأخرة ,سوف أكون من أول المتابعين لهذه اليوميات.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا غاليتي يسعدني ذلك

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:36 م]ـ

وفقك الله وجزاك الله خيرا

تم ما طلبتِ

حاولت أرسل لك على الخاص ولكنك أخترتي عدم أستقبال الرسائل

والحمد لله على السلامة وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل وحجاً مبرورإن شاء الله

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:02 م]ـ

جزاك الله خيرا غاليتي .. لا حرمك الله الأجر

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 01:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أجمل النصوص البلاغية

للمؤلف: مصطفى صادق الرافعي ـ رحمه الله ـ

((السحاب الأحمر))

كانت نفسه العالية كالنجمة وهبت قوة النزول إلى الأرض. وكان حبيبا لو انقسمت روحي في جسمين لكان جسمها الثاني، كان دائما كالذي يشعر أنه ميت، وتارك ميراث مودته، فلا أعرف أني رأيت منه إلا أحسن ما فيه، وكأنما كان يضاعف حياتي بحياته ويجعلني معه إنسانين.

وكان له دين غض كعهد الدين بأيام الوحي، لا تزال تحته رقة قلب المؤمن، وفوقه رقة جناح الملك، يخالط نوره القلوب، وكان حييا صريح الحق، ترى صدق نيته في وجهه كما يريك الحق صدق فكره في لسانه، ساميا في مروءته ليس لها أرض تسفل عندها، وإنما هي إلى وجه الله، فلا تزال ترتفع. ودودا لا يعرف البغض، محبا لا يتسع للحقد، ألوفا لا يسر الموجدة على أحد.

وكان رحيب الصدر كأن الله زاد فيه سعة الأعوام التي سينتقصها من حياته، ففي قلبه قوة عمرين وكان طيب النفس، فكأن الله لم يمد في عمره طويلا لأنه نفى الأيام الهالكة التي يكون فيها الإنسان معنى من معاني الموت.

آه لو عرف الحق أحد لما عرف كيف ينطق بكلمة تسئ، ولو عرف الحب أحد لما عرف كيف يسكت عن كلمة تسر، ولن يكون الصديق صديقا إلا إذا عرف لك الحق، وعرفت له الحب.

لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته، ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويماسحك متى كان فيك طعم العسل؛ لأن فيه روح ذبابة، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد، وقد نفيت نفى المبعدين، ولا ذلك الصاحب الذي يكون لك كجلدة الوجه تحمر وتصفر، لأن الصحة والمرض يتعاقبان عليها. فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبدا إلا على أطراف مصائبك، كأنهم هناك حدود تعرف بها من أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير