تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[12 - 01 - 08, 07:03 ص]ـ

جزاك الله ووالديك وآلك خير الجزاء يا الغالية ...

لاحرمني الله صدق أخوتك ... يا أم أحمد

وإني اطمئنك أن أخيتك صابرة ومحتسبة بإذن الواحد الأحد والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[12 - 01 - 08, 08:29 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

يقول محمد عبد العاطي بحيري: إسمُ بهمتك إلى المعالي ونافس كل نفيس غال ٍ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرب تبارك وتعالى:

"حقت محبتي للمتحابين فيَّ .. وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ .. وحقت محبتي للمتناصحين فيَّ ..

وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ... وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ... المتحابون فيَّ على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء"

قال القاضي أبو بكر بن العربي:

قال شيخي في العبادة: لا يذهب بك الزمان في مصافاة الأقران ومواصلة الأحزان ولم أر للخلاص

طريقا أقرب من طريقين:

إما أن يغلق المرء على نفسه بابه

وإما أن يخرج إلى موضع لا يُعرف فيه

فإن أضطر إلى مخالطة فليكن معهم ببدنه وليفارقهم بقلبه فإن لم يستطع فبقلبه ولا يفارق السكوت

أنست بوحدتي ولزمت بيتي .... فدام الأنس لي ونما السرور

وأدبني الزمان فلا أبالي .... هجرت فلا أزار ولا أزور

ولست بسائل ما دمت حيَّا .... أسار الخيل أم ركب الوزير

قال الشافعي:

إن الله جل وعز سابق بين عباده كما سوبق بين الخيل يوم الرهان ثم أنهم على درجاتهم من سبق عليه فجعل كل إمرىء على درجة سبقه لا ينقصه فيه حقه ولا يقدم مسبوق على سابق ولا مفضول على فاضل وبذلك فضل أول هذه الامة على آخرها ولو لم يكن لمن سبق الى الإيمان فضل على من أبطأ عنه – للحق آخر هذه الأمة بأولها.

الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر

أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ... وتستقر بأقصى قاعه الدرر

وفي السماء نجوم لا عداد لها ... وليس يكسف الا الشمس والقمر

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[13 - 01 - 08, 05:51 م]ـ

اللهم ياحي يا قيوم فرج هم أخيتي سارة

اللهم يا فرد يا صمد يا واحد يا أحد أسعد قلبها، وأذهب حزنها، واجعل السرور رفيقها، والجنة دارها، وأعطها من خيري الدنيا والآخرة، وألبسها السندس والاستبرق.

اللهم أنزل على قلبها الطمأنينة والسكينة، وارزقها بر أمها، وأرض أمها عنها.

اللهم آمين

بورك فيكن على هذه الفوائد الجمة وهذا الكم من اليوميات الرائعة

رباه إن عجز البيان فحيلتي

أنت العليم بخافق الوجدان

ماحيلة المشتاق إن ابت الدنا

فرص اللقاء فهيجت أشجاني

حسبي فهاذي ليست دارنا

ورجاؤنا لقيا بوسط جنان

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 01 - 08, 02:45 ص]ـ

لا أعلم لما هذه الموقف يؤثر فيني دائما

عن إبراهيم ابن عبد الله الكتاني، أن سعيد بن المسيب زوج ابنته بدرهمين.

عن ابن أبي وداعة، قال: كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أياماً فلما جئته قال: أين كنت? قال: توفيت أهلي فاشتغلت بها، فقال: ألا أخبرتنا فشهدناها، قال: ثم أردت أن أقوم فقال: هل استحدثت امرأة، فقلت: يرحمك الله ومن يزوجني وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة، فقال: أنا، فقلت: أو تفعل، قال: نعم، ثم حمد الله تعالى وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وزوجني على درهمين أو قال: ثلاثة قال: فقمت ولا أدري ما أصنع من الفرح فصرت إلى منزلي وجعلت أتفكر ممن آخذ وممن أستدين فصليت المغرب وانصرفت إلى منزلي واسترحت وكنت وحدي صائماً فقدمت عشائي أفطر كان خبزاً وزيتاً، فإذا بآت يقرع، فقلت: من هذا? قال: سعيد، قال: فتفكرت في كل إنسان اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب فإنه لم ير أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد فقمت فخرجت فإذا سعيد بن المسيب فظننت أنه بدا له، فقلت: يا أبا محمد إلا أرسلت إلي فآتيك، قال: لأنت أحق أن يؤتى، قال: قلت: فما تأمر، قال: إنك كنت رجلاً عزباً فتزوجت فكرهت أن تبيت الليلة وحدك وهذا امرأتك فإذا هي قائمة من خلفه في طوله، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد بالباب فسقطت المرأة من الحياء فاستوثقت من الباب ثم قدمتها إلى القصة التي فيها الزيت والخبز فوضعتها في ظل السراج لكي لا تراه ثم صعدت إلى السطح فرميت الجيران، فجاءوني فقالوا: ما شأنك? قلت: ويحكم زوجني سعيد بن المسيب ابنته اليوم وقد جاء بها على غفلة، فقالوا: سعيد بن المسيب زوجك? قلت: نعم، وهاهي في الدار، قال: فنزلوا هم إليها وبلغ أمي فجاءت، وقالت: وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام، قال: فأقمت ثلاثة أيام ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل الناس، وإذا هي من أحفظ الناس لكتاب الله وأعلمهم لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعرفهم بحق الزوج، قال: فمكثت شهراً لا يأتيني سعيد ولا آتيه، فلما كان قرب الشهر أتيت سعيداً وهو في حلقته فسلمت عليه فرد علي السلام ولم يكلمني حتى تقوض أهل المجلس فلما لم يبق غيري، قال: ما حال ذلك الإنسان، قلت: خيراً يا أبا محمد على ما يحب الصديق ويكره العدو، قال: إن رابك شيء فالعصا فانصرفت إلى منزلي فوجه إلي بعشرين ألف درهم، قال عبد الله بن سليمان: وكانت بنت سعيد بن المسيب خطبها عبد الملك بن مروان لابنه الوليد بن عبد الملك حين ولاه العهد فأبى سعيد أن يزوجه فلم يزل عبد الملك يحتال على سعيد حتى ضربه مائة سوط في يوم بارد وصب عليه جرة ماء وألبسه جبة صوف. قال عبد الله: وابن أبي وداعة هذا هو كثير بن عبد المطلب بن أبي وداعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير