تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* وكتب الحافظ إبراهيم ابن ديزيل (ت 277هـ) في بعض الليالي، قال: فجلست كثيرا، وكتبت ما لا أحصيه حتى عييت، ثم خرجت أتأمل السماء، فكان أول الليل، فعدت إلى بيتي، وكتبت إلى أن عييت ثم خرجت فإذا الوقت آخر الليل، فأتممت جزئي وصليت الصبح، ثم حضرت عند تاجر يكتب حسابا له فورخه يوم السبت، فقلت: سبحان الله! أليس هذا يوم الجمعة؟ فضحك، وقال: لعلك لم تحضر أمس الجامع؟ قال: فراجعت نفسي، فإذا أنا كتبت لليتين ويوما (13/ 190).

* ومكث الإمام محمد بن جرير الطبري أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة (14/ 276).

حرص العلماء على الكتب ونسخها واقتناعها:

* قال إسماعيل بن الفضل: رأيت سليمان بن داود الشاذكوني في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: بما ذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان، فأخذني المطر ومعي كتب، ولم أكن تحت سقف، فانكببت على كتبي حتى أصبحت، فغفر لي بذلك (10/ 682).

* وكان شافع بن علي الكناني العسقلاني (649هـ - 730هـ) جمّاعة للكتب حتى إنه خلف ثمانية عشر خزانة كتبا نفائس أدبية، وكان أعمى لكنه إذا لمس الكتاب وجسّه قال: هذا الكتاب الفلاني، ملكته في الوقت الفلاني. وإذا أراد أي مجلد كان قام إلى الخزانة التي هو فيها وتناوله منها كأنه الآن وضعه.

* وكان للقاضي الفاضل محيى الدين هوس مفرط في تحصيل الكتب، عنده نحو مائتي ألف كتاب (21/ 343).

تزوج امرأة فاستفاد منها كتبا:

تزوج أبو إسحاق السبيعي امرأة الحارث الأعور، فوقعت إليه كتبه رحمهما الله (5/ 398)

ومن كان يهوى أن يُرى متصدرا * ويكره "لا أدري" أصيبت مقاتله

* وقال خلف بن تميم: رأيت الثوري بمكة وقد كثروا عليه فقال: إنا لله، أخاف أن يكون الله قد ضيع هذه الأمة حيث احتاج الناس إلى مثلي (7/ 275).

قال رجل لأبي حنيفة: اتق الله! فانتفض واصفر وأطرق، وقال: جزاك الله خيرا، ما أحوج الناس كل وقت إلى من يقول لهم مثل هذا (6/ 400).

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد ذخرا يكون كصالح الأعمال

قال مطرف لبعض إخوانه: يا أبا فلان، إذا كانت لك حاجة، فلا تكلمني، واكتبها في رقعة، فإني أخاف أن أرى في وجهك ذل السؤال (4/ 194).

* ويقال: إن رجلا أعمى تزوج امرأة قبيحة، فقالت له: رزقت أحسن الناس وأنت لا تدري. فقال لها: يا بظراء! أين كان البصراء عنك قبلي؟.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[04 - 06 - 08, 05:07 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله

في المدارج منزلة الغيرة

الغيرة على وقت فات ...

والوقت عند العابد:

هو وقت؟

1) العبادة

2) والأوراد

3) والإقبال على الله والجمعية عليه

4) والعكوف عليه بالقلب كله

فالوقت = أعز شئ على العابد = يغااااااااااااار عليه أن ينقضي بدون فائدة)

بارك الله في أوقاتنا

ـ[الدرة المصونة]ــــــــ[04 - 06 - 08, 06:04 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي الغالية سارة

وزادك توفيقا ورضوانا

لا عدمنا إفاداتك

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[21 - 06 - 08, 12:00 ص]ـ

لدي الكثير من اليوميات ولكن للكسل الذي يعتريني منذ فترة لم اسطر هذه اليوميات ...

لا أدري متى سيطلقني الكسل طلاقاً بلا رجعه .. وأسال الله أن يكون قريبا .... (إبتسامه)

.

.

تعوذوا من الكسل ... فإنه إن نشب لا ينفك بسهوله ...... إلا بمجاهدته وكل على قدر جهاده ....

اللهم إني أعوذ بك من العجر والكسل ..........

.

.

لو كان الكسل رجلاً لفجرته ... >>> متأثره بالأوضاع (إبتسامه خفيه)

.

.

نسأل الله أن يصلح الحال لأنه لا يسر

سبحان الله العظيم وبحمده

.

ـ[أسيرة طلب العلم]ــــــــ[13 - 07 - 08, 11:42 ص]ـ

فإن لم تستطع أن تغير أو أن تقلب المجلس إلى مجلس ذكر، فماذا تفعل؟

قال: ابن القيم رحمه الله فيمن هذا شأنه: " فليسل قلبه من بينهم، سل الشعرة من العجين وليكن فيهم حاضراً غائباً، قريباً بعيداً، نائماً يقظاً، ينظر إليهم ولا يبصرهم، ويسمع كلامهم ولا يعيه؛ لأنه قد أخذ قلبه من بينهم ورقى به إلى الملأ الأعلى، وما أصعب هذا، وما أشقه على النفوس، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه".

ـ[مسلمة أم وليد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 10:13 م]ـ

جزاكِ الله خير الجزاء

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[05 - 08 - 08, 11:22 م]ـ

يقول أبو معاذ الرازي، الواعظ الشهير في الأثر:

(جبلت القلوب على حب من أحسن إليها) (1).

قال: يا عجباً ممن لا يرى محسناً إلا الله كيف لا يحبه، وهذا من أحسن الكلام.

والمعنى: أنه ليس هناك محسن حقيقة ولا منعم أصلاً إلا الله الواحد الأحد:

((وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللَّهِ)).

فإن الله ينعم على العبد تفضلاً وكرماً وجوداً لا لمصلحة من العبد مرجوة، ولا لرهبة منه مخوفة.

وفي الحديث الصحيح:

(يا عبادي: إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني ولن تبلغوا ضري فتضروني، يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي: لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً) (1).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير