ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 05 - 09, 11:42 م]ـ
أسعد الله أيامك يا أم صفية:))))
وجعلنا الله ممن قال فيهم
(وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشره)
وإن نعمت زالت عن الحر وأنقضت ** فإن بها بعد الزوال رجوع!!
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[23 - 06 - 09, 07:00 ص]ـ
تخرجنا تخرجنا دعونا الله يحمينا
ويبلغنا ذرى العليا ويبلغنا مرامينا
زرعنا في رياض العلم أزماناً رياحينا
وحان قطاف مازرعت بذي الأيام أيدينا
ثمار الجهد وقت الجد فرح صادق فينا
ملكنا متعة الدنيا فهذا اليوم يحيينا
تقلدنا وساماً بات يرقى في معالينا
سنذكر ماضي الذكرى إذا الأيام تنسينا
ونذكر أننا قلب وسلوتنا تلاقِينا
ونذكر أننا ورد زهور في روابينا
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[27 - 06 - 09, 07:07 ص]ـ
لاتصرخي ..
زفراتكم من حولنا تتصعَّد .... وصراخكم في صمتنا يتبدَّدُ
ذبتم على وَهَج الرَّصاص ولم نزلْ .... لعدوِّنا وعدوِّكم نتودِّد
تتغيَّثون سحابَنا، وسحابنا .... وَهْمٌ كبير في الفضاء مجَّمُد
تترقَّبون قرار مؤتمراتنا .... بُشرى لكم، فقرارها سيندِّد
ولسوف ينطق ناطقٌ، أنّا على .... شَجْبِ العدوِّ المستبدِّ سنصمدُ
ولسوف يحلف حالفٌ من قومنا .... أنَّ الأسى من أجلكم يتجدَّدُ
ولسوف تُقْرَأُ كلَّ يومٍ نشرة .... عنكم مصوَّرةٌ ويُعرض مشهَدُ
ولسوف تُرسَمُ لوحةٌ زيتيَّةٌ .... فيها صريع بالتراب موسَّدُ
بُشرى لكم سيُقام حفلٌ ساهرٌ .... وتُصاغ أُغنيةٌ لكم وتُردَّد
هذا الذي سترون منا فافرحوا .... واستبشروا، وعلى الكلام تعوَّدوا
أما الجهادُ لأجلكم، بعتادنا .... فمحرَّم، إنَّ الجهاد تمرُّدُ
ولِمَ الجهادُ، وهيئةُ الأممِ انبرتْ .... للظالمين، ففضلُها لا يُجحَدُ
أحبابَنا عفواً فغايةُ قومنا .... مالٌ وأولادٌ وعيشٌ أَرْغَدُ
أما مقاومة العدوِّ فعادةٌ .... مذمومةٌ، من مثلنا لا تُحَمُد
أنَّى تجاهد أمةٌ تحيا على .... غَبَشٍ، تُفرِّط في الكتاب وتُلحِدُ
سيفُ الجهاد به متلفِّع .... والبابُ في وجه المجاهد يُوصَدُ
أحبابنا إني أغالب حسرةً .... مشبوبةً وعلى الأسى أتجلَّدُ
نظراتُ أعينكم تعذِّبني فلا .... عيشي يطيب، ولا جفوني ترقدُ
تجري دماء الأبرياء على الثرى .... نهراً، وعالَمُنَا المخدَّر يشهَدُ
إني لأبصر وجه طفلٍ تائهٍ .... وسؤاله الحيرانُ، أين المرشدُ؟
يبكي ولا أمُّ تكفكف دمعَه .... يشكو وليس له أبٌ يتودِّد
سرق النظام العالميُّ ثيابَه .... وسهام أوروبا إليه تُسدَّد
ماذا جنى هذا الصغيرُ، أما هُنا .... رجلٌ إلى قول الحقيقةِ يُرشدُ؟؟!!
إني لأسمع صوت مسلمةٍ لها .... قلبٌ، وليس لها على الباغي يدُ
ظلَّت تصيح وتستجير فلا ترى .... من قومها مَنْ يستجيب ويُنْجدُ
نادتْ ونادت، فاستجاب لها الصَّدَى .... إن الذي يحمي الحمى لا يُوْجَدُ
لا تصرخي، فصلاحُ دينك غائبٌ .... وحصانُ معتصم الإباءِ مقيَّد
والخيلُ، خيلُ الله، لم تُصنع لها .... سُرُجٌ، ولم يقد الكتيبةَ أحمدُ
لا تصرخي. فسلاحُ أمتك التي .... تستصرخين، من العدا مستوردُ
لا تصرخي فالحاكمون بأمرهم .... حفظوا أناشيد الخضوع وأنشدوا
يا ويحهم لو أنهم جعلوا الهدى .... درباً، لما حكم القريب الأبعدُ
إنى لأبصر أمةَ الإسلام في .... لَهْوٍ، تقوم على الهوان وتقعَدُ
نار الصليب تُشَبُّ بين خيامها .... ولواءُ إسرائيل فيها يُعقَدُ
ورصاص أوروبا يمزِّق جسمَها .... وغرور أمريكا فَمٌ يتوعَّدُ
فأكاد أحلف أنَّ أمتنا غدتْ .... بالذُّل في دَيْر الهوانِ تُعمَّد
ماذا أقول لها، أألطم وجهها .... بالشعر حتى ينهضَ المستعبَدُ؟!
ماذا أقول: إذا رسمنا لوحةً .... للحزن، قالوا إنّ شعرك أسودُ؟!
وإذا رفعنا الصوت نشكو ما جرى .... قالوا تُثير الغافلين وتحشُدُ
وإذا تنهدنا أداروا نحونا .... ظهراً، وقالوا: العارُ أنْ تتنهَّدوا
من أين نخرج، كلُّ زاويةً بها .... ذئبٌ يراقبنا، وعينٌ ترصدُ؟؟!
إني برغم الحزن لستُ بيائسٍ .... فالفجر من رحم الظلام سيُولَدُ
الكاتب / د. العشماوي
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 07 - 09, 11:29 م]ـ
قد تجد السّفن أمنها في الموانىء ..
لكنّها لم تُصنع لهذا!! .. (*)
وإذا كانت النّاس عادة تطلبُ الأمن ..
فإنّني لستُ أملكه ..
قدري ذلك ..
وليس اختياري ..
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[01 - 08 - 09, 06:27 ص]ـ
سئمتُ التّكرار، سئمت الأشواق التي تُداهن الموت في داخلي ليُمهلني " بعض وجع " ألتحِفُ به في الليالي الشّاتية، لأنسى أنّ هذا الشّتاء جاء خاليًا من الدّفء، خاليًا من الأوشحة التي أستعيرُها كُلّ ارتعاش بعد أن رحل أصحابُها وعُدت منهم خالية اليدين إلاّ من بُكاء.
ما عدتُ أتحكّم بتصرّفاتي، بنزق الطفلة المغرورة التي تسكنني، وأصبحتُ - بعد أن أوهنني الوجع - أرتكب الكثير من الحماقات التي لا تُردم، وأُبكي الآخرين وأنا أضحك،
خلايا الوجع داخلي ميّتة، ما عدتُ أبكي مُنذ زمن طويل، ما عُدتُ أتأثّر بجراحي فضلاً عن جراح الآخرين،
حتّى أقلامي البائسة، أعرتُها لآخرين قد يستفيدون منها بعد أن أخمدتُ نيرانها بالصّمت، والصّمتُ موتٌ مؤلم يا صديقتي، موتٌ مؤلم
¥