تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعيد الفطر مناسبته إنتهاء رمضان.

وعيد القيامة عند النصارى هو بمناسبة قيام الرب بعد موته - قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

وعيد النيروز والفصح ..

إذاً .. العيد أمر يتعلق بالدين.

2. هل تؤمن بأن القرآن الذي بين أيدينا من عند الله , وأن هذا القرآن الذي معنا هو كلام الله؟.

إذا كنت تؤمن بهذا , فبما تفسر قوله تعالي:

(إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)

(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)

(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)

إذاً .. ليس هناك دين صحيح اليوم إلا الإسلام , وما سواه كفر وباطل , ومن سوي المسلمين فهم كفار.

3. هل يجوز لرجل مسلم أن يحتفل بعيد الكفار , خاصة إذا كانت مناسبة هذا العيد تتنافى مع أبجديات عقيدته؟!.

4. هل الرغبة في أن تكون رجلا مهذبا ترد التهنئة بمثلها , أي كما هنأك جارك النصراني بعيدك تهنئه بعيده , هل هذا عذر يبيح لمسلم أن يهنأ رجل علي أنه يقول أن الله مات ثم قام في هذا اليوم؟! , وهل لو كان هناك رجل سب أباك ثم هنأك هذا الذي سبه , هل كنت ستحرص علي أن ترد التهنئة؟ , مع العلم أنك تستطيع أن تأتي بعد عيده بمدة وتعطيه هدية تصلح بها ما أفسده عدم تهنئتك إياه بالعيد , دون أن تقول له أن هذه بمناسبة العيد لكنها تأخرت قليلا.

5. هل هناك أي نية يمكن أن تبيح لك أن تهنأ الكافر بعيده , كأن تقول أن أُؤلّف قلبه أو أرد شره أو أريه أن الإسلام دين سماحة؟.

6. مهما كنت متفلتا من دينك ومتحللا من شعائره , لكنك في النهاية تنسب إليه , وهؤلاء الكفار ينتمون إلي أديان تحارب دينك في كل زمان ومكان , ألا تغار كما يغار مشجعوا الكرة ومعجبوا نجوم الفن؟!.

7 - لماذا لا يحتفل النصارى ولا اليهود ولا الهندوس ولا البوذيين بأعياد المسلمين بينما يحتفل المسسلمون بكثير من أعياد هؤلاء؟.

أخي الحبيب ..

الإحتفال بهذا اليوم وتعظيمه من أكبر الكبائر وأشنع المخالفات , وهو ظلمات بعضها فوق بعض , ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الأخرأن يحتفل بهذا اليوم بأي صورة من الصور ولا أن يعظمه.

(يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصاري أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)

(واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله)

شبكة طريق السلف

للمزيد زورا الرابط التالي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121017

ـ[أم العرب]ــــــــ[04 - 01 - 08, 10:03 م]ـ

أحدية الله عز وجل

قال الله تبارك وتعالى: {قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد}. سورة من كتاب الله تبارك وتعالى تعدل ثلث القرآن على قصرها:

- فيها التوحيد والإخلاص.

- فيها العقيدة الصافية النقية.

إن الله تبارك وتعالى لم يتخذ ولداً، ولم يتخذ صاحبة، ولم يأت سبحانه وتعالى من أحد، ولم تكن له ذرية ولا نسب، كما زعمت اليهود والنصارى، قالوا: المسيح ابن الله، وقالوا: عزير ابن الله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.

{قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد. ولم يكن له كفواً أحد} .. إنه تبارك وتعالى لا يحتاج إلى أحد من خلقه، والخلق كلهم محتاج إليه، فهو الغني والخلق كلهم فقراء.

وهو الصمد الذي لا تستقيم الحياة إلا برعايته وكلئه ولطفه سبحانه وتعالى.

إن سورة الإخلاص تقرر عقيدة أساسية يجب أن تستقر في سويداء قلب كل مخلوق في هذا الكون، ألا وهي ((أحدية الله تبارك وتعالى ووحدانيته))، فهو المعبود الأوحد الحق، وكل ما سواه عبيد له. {إِنْ كلُّ من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً. لقد أحصاهم وعدهم عداً} [مريم: 93 - 94]

وعلى ضوء عقيدة التوحيد الفطرية التي قررتها سورة الإخلاص، نستطيع أن نقول بكل ثقة واعزاز، وأن نؤكد لكل البشرية المتخبطة الحائرة، بأن عيسى عليه السلام عبدٌ لله تبارك وتعالى. فعيسى عليه السلام كآدم عليه السلام، ليس له أب، ولكن لعيسى أمٌّ عليهما السلام. ولهذا ينسبه - عز وجل - إلى أمه حيث قال تبارك وتعالى: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} [مريم:34]

نعم أيها الأخوة .. لقد حار كثير من النصارى واضطربوا في أمر عيسى عليه السلام:

- هل هو الله؟

- أو هل هو ابن الله؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير