تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

" عن ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: قام النبي r يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة ثم خطب فلما فرغ نزل، فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء الصدقة. وفي رواية عن ابن عباس: فظن أنه لم يُسْمع النساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة.

وقال ابن جريج لعطاء: أترى حقاً على الإمام ذلك يُذكرهن؟ قال:إنه لحق عليهم،ومالهم لا يفعلونه! "

فالنساء شقائق الرجال في التكليف فمن الواجب تعليمهن وتعلمهن،وقد علمهن رسول الله r ، وأقرهن على طلب التعلم، ولا يجوز اختلاط النساء بالرجال في التعلم،فأما أن يفردن بيوم كما في الحديث السابق، وأما يتأخرن عن صفوف الرجال كما في حديث ابن عباس (تم أتى النساء) قال ابن حجر (2/ 466): "يشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم "

* حث الرجل على تعليم أمته وأهله:

قال رسول الله r :" ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد r ، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه،ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها،وعلمها فأحسن تعليمها،ثم أعتقها فتزوجها،فله أجران" رواه البخاري، وترجم له (باب تعليم الرجل أمنة وأهله)

قال ابن حجر:" مطابقة الحديث للترجمة في الأمة بالنص وفي الأهل بالقياس، إذ الاعتناء بالأهل الحرائر في تعليم فرائض الله وسنن رسوله آكد من الاعتناء بالإماء" (الفتح 1/ 190)

والنبي r من أحرص الناس على تعليم أهله، فعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي r فقال: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة " رواه أحمد وصححه الألباني.

قال ابن القيم: " في الحديث دليل على جواز تعليم النساء الكتابة " زاد المعاد (4/ 185)

ومن لطيف الاستدلال على تعليم الرجل أهل بيته، ما ذكره الألو سي في تفسيره عند قوله تعالى

(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) قال: " واستدل به على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض وتعليمه لهؤلاء، وادخل بعضهم الأولاد في ا لنفس، لأن الولد بعض من أبيه "

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[16 - 01 - 08, 12:49 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أم أحمد مقالات رائعة ولي عودة على الموضوع بإذن الله

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:56 م]ـ

* الإمام يعظ النساء ويعلمهن:

" عن ابن جريج عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: قام النبي r يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة ثم خطب فلما فرغ نزل، فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء الصدقة. وفي رواية عن ابن عباس: فظن أنه لم يُسْمع النساء فوعظهن وأمرهن بالصدقة.

وقال ابن جريج لعطاء: أترى حقاً على الإمام ذلك يُذكرهن؟ قال:إنه لحق عليهم،ومالهم لا يفعلونه! "

فالنساء شقائق الرجال في التكليف فمن الواجب تعليمهن وتعلمهن،وقد علمهن رسول الله r ، وأقرهن على طلب التعلم، ولا يجوز اختلاط النساء بالرجال في التعلم،فأما أن يفردن بيوم كما في الحديث السابق، وأما يتأخرن عن صفوف الرجال كما في حديث ابن عباس (تم أتى النساء) قال ابن حجر (2/ 466): "يشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم "

* حث الرجل على تعليم أمته وأهله:

قال رسول الله r :" ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد r ، والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه،ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها،وعلمها فأحسن تعليمها،ثم أعتقها فتزوجها،فله أجران" رواه البخاري، وترجم له (باب تعليم الرجل أمنة وأهله)

قال ابن حجر:" مطابقة الحديث للترجمة في الأمة بالنص وفي الأهل بالقياس، إذ الاعتناء بالأهل الحرائر في تعليم فرائض الله وسنن رسوله آكد من الاعتناء بالإماء" (الفتح 1/ 190)

والنبي r من أحرص الناس على تعليم أهله، فعن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي النبي r فقال: ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة " رواه أحمد وصححه الألباني.

قال ابن القيم: " في الحديث دليل على جواز تعليم النساء الكتابة " زاد المعاد (4/ 185)

ومن لطيف الاستدلال على تعليم الرجل أهل بيته، ما ذكره الألو سي في تفسيره عند قوله تعالى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير