(قَرنَّ في بيوتَكُن)
ـ[متفائلة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 01:26 ص]ـ
المرأة: سلاحٌ عرفهُ المسلمينْ الأوائِل من صحابَة رسولْ الله عَليه الصلاةْ والسلام
من خِلال آياتْ الرحمنْ الرحيم وأوامرْ رسول الله ونواهية، والتوصياتْ الشديدةْ التي أوصى بها عَليه الصَلاة والسلام بخصوص المرأةْ
فكانَ للمرأة المسلمهْ حقوقٌ وعليها واجباتْ، وتفانت الأجيال جيلاً بعد جيلْ، حتى أتى اليومُ الذي عادتْ المرأة فيه إلا صنوفْ الجاهلية وسنينَها العجاف
والخطأ مشترك، والمصيبَة أن الخطأَ عظيمْ، فلا الرجالُ تمسكتْ بدينها وتعلمتهُ حتى تعرف ما لها وما عليها، ولا النساءُ تعرفنَّ على حقوقِهنَّ بالإسلام الذي أكرمها أول مَرة، فكان مِن الرجال أن صدوا عن المرأة ولم يتفكروا بها إلا ككيدنٍ عظيم يجب الحذر منه، فاختل التوازن في أنفسهمْ ومشاعرهم حتى وصلوا أن جعلوا المرأة مجرد حاجة مقضيَة إلا من رحمَ الله ..
ولكن كانَ المصابُ ولا زال أعظم في المَرأة ذاتها، حيث بسبب فقدها حقوقِها التي لم تحفظها وتتعرفْ عليها أن أرخت السمعَ لكل من هب ودب على وجه البسيطة
فأصبحتْ حقوقها ماديَةً إلى حد كبير، حيث كان هذا المهمْ والأهمَ لحظتها، وفي ذات الوقت كانت الدوائر تدور على أمة الإسلام الغالية، فهاجت الأرض وماجت بتسع حملاتٍ صليبية على أمة الإسلام إنتهت بأسر الخبيث لويس ملك الفرنجة، فتفكر ثم أعاد النظر، فخطط ومَكر، فقتلَ كيف دَبر
فانتهى أن الأمة لا تُغلبْ إلا من ذاتها، وغَلبتها بداية بالفتن التي حرصَ رسولُ الله عليه الصَلاة والسَلام على التحذير منها، ألا وهي فتنة النساء التي حطمت بني إسرائيل في غابر أزمانهمْ، وأخذت الأحداث في تدهور وفي ذات الوقت في تطور، حتى وصلنا إلى يوم سقوط الخلافة العثمانية رحمَ الله سلاطينَها ..
فكان الغرب أن شددَ حملات التدمير الذاتي للأمة الإسلامية، فجعل لها أبناءاً منها يدعون إلى ما يريد من دعاوى، وقد نجح نجاحاً كبيرا
في الوصول إلى مسعاه، وإن كنا نقولْ أن الأمة لا زالَ فيها الخير، ولكن لنرى: كيفَ إعتمد الغرب الصليبي الحرب على الأمة بحيث يدمرها من خلالها نفسها؟
أشرنا إلى الحروب التي تنوعتْ على أمة الإسلامية والتي بلغت حداً عظيما، وهي ذات الوقت تفرعت، فكان التدمير في ذاتها من خلال المرأة المسلمه ..
فكان خط الإفساد أو التدمير الذاتي الأول
وهو يتلخص في كلمة زويمر رئيس المبشرين في مؤتمر القدس عام 1934 للميلاد
فقد قال ( ..... نريدُ أن خرجَ جيلاً لا صِلةَ له بالله، ولا صِلة له بالأخلاقْ التي تقومُ عليها الأمم .... )
لاحظ يا قارئي قوله * الأخلاقُ التي تقومُ عليها الأمم ..
فكان التركيز على المرأة وإخراجِها من مملكتِها، فعملوا على إقامَة الإتحادات النسائيَة والمسارح والأغاني والتمثيل ومعاهده، ناهيك عن معاهد الفنون والرياضة للفتيات، ونشر العُري والمسابح ودور الأزياء والصور العارية ودكاكين التجميل ما يسمى اليوم بالصالونات، حتى أصبحت المرأة كما قال
موروبيرجر في كتابه (العالم العربي اليوم)
* إنَّ المرأة المُسلمه المتعلمهْ هي أبعدُ أفراد المجتمعْ عن تعاليم الدينْ، وأقدَر أفراد المجتمعْ على جر المجتمعْ كلهُ بعيداً عن الدين *
وقد صدقَ وهو الكَذوب، فيا ترى ما يقصد بالمرأة المُتعلمه؟
أهي التي تعلمتْ القرائَة والكتابَة؟ أم التي تعلمت القرآن والسنة؟ أم التي شُغلت بالعلم النافع في الدين والدنيا؟
أم يقصد المتعلمه فئة ٌ تعلمتْ العلم ولكن بأفكار ٍ صليبية صرفه؟ .. هنا الجَواب لكمـ لتتفكر من خلال إسقاط الأسئلة على واقعك الذي حولك ..
فكان ما أراد أو أرادوا إن صحَ التعبير
فبدأت ثورةُ المرأة على الإسلام، ولا نقول بدأت ثورة الحقوق السياسية أو ثورة الحرية أو ثورة الكرامة المفقودة
أو ثورة الحقوق المفروضة على الرجل في الإسلام .. أو .. أو .. أو ... بل بدأت ثورة المرأة على الإسلام ..
فكانت في مصر إبتداءاً من منيرة ثابت أول صحفية مصرية والتي كانت مقربة لـ سعد زغلول، ثم جاءت هدى شعراوي وقامت في ثورة 1919 بمظاهرة نسائية فأحرقنَّ الحجاب في الشوارع العامة
¥