مما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[09 - 02 - 08, 11:56 م]ـ
.
أخرج البخاري - رحمه الله- في صحيحه عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من تعارَّ (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=76#_ftn1) من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولاإله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أودعا، استجيب له، فإن توضأ وصلَّى قبلت صلاته).
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=76#_ftn2) تعارَّ: استيقظ.
قال أبو عبد الله الفربري -الراوي عن البخاري- أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي ثم نمت فأتاني آتٍ فقرأ: (وهدوا إلى الطيب من القول ... ) الآية: [الحج:24].
فتح الباري (3/ 40).
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:25 م]ـ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن).
رواه البزار بإسناد جيد لا بأس به وروى ابن ماجه بعضه موقوفا وصححه الألباني ـ رحمه الله ـ.
صحيح الترغيب والترهيب
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[13 - 02 - 08, 07:46 م]ـ
عن أسامة بن زيد- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء). رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يشكر الناس لم يشكر الله). رواه أحمد والترمذي.
مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي تحقيق وتخريج الشيخ الألباني -رحمه الله -.
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[14 - 02 - 08, 09:38 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل فقال: يا محمد! أما يرضيك أن ربك عز و جل يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحد صلاة إلا صليت عليه بها عشر و لا يسلم عليك أحد من أمتك تسليمة إلا سلمت عليه عشرا، فقلت: بلى أي رب).
صحيح الجامع الصغير و زيادته الصغير تأليف: محمد ناصر الدين الألباني.
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[17 - 02 - 08, 08:19 م]ـ
روى مسلم في صحيحه أن النعمان خطب فقال:
ذكر عمر ما أصاب الناس من الدنيا، فقال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل اليوم يلتوي، ما يجد دقلا ً يملأ به بطنه.
قال النووي - رحمه الله – في المنهاج: (قوله: (ما يجد من الدقل) هو بفتح الدال والقاف وهو تمر رديء).
كتاب الزهد والرقائق حديث رقم (2978).
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[19 - 02 - 08, 10:13 ص]ـ
جزاك الله خيرا
سبحان الله نحن عندنا نسمى أرفع أنواع التمر (الدقل)
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[25 - 02 - 08, 09:40 م]ـ
أخيتي حفيدة خديجة:
حياك الله .. وجزاك خيرا .. ونفعك بما قرأت ... لقد سررت بمرورك حقا .........
ـ[أم هاجر]ــــــــ[28 - 02 - 08, 12:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا أختي
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[28 - 02 - 08, 11:47 ص]ـ
أم هاجر كم سعدت بمرورك .. أهلا بك ...
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[28 - 02 - 08, 11:48 ص]ـ
أخرج البخاري – رحمه الله – في صحيحه في كتاب الرقاق / باب حفظ اللسان عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق).
قال النووي – رحمه الله -: في هذا الحديث حث على حفظ اللسان فينبغي لمن أراد أن ينطق أن يتدبر ما يقول قبل أن ينطق فان ظهرت فيه مصلحة تكلم وإلا أمسك .. انتهى
ـ[أم هاجر]ــــــــ[28 - 02 - 08, 12:14 م]ـ
عن زيد بن ثابث رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، و جعل فقره بين عينيه، و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، و من كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره، و جعل غناه في قلبه، و أتته الدنيا و هي راغمة"
رواه ابن ماجة بسند صحيح و صححه الألباني.
ـ[أم إسحاق]ــــــــ[29 - 02 - 08, 07:00 م]ـ
أخرج البخاري - رحمه الله - في صحيحه عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه -:
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدِّث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، فليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد، فإنها لا تضره).
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: (وقد ذكر العلماء حكمه هذه الأمور: فأما الاستعاذة بالله من شرها فواضح وهي مشروعة عند كل أمر يكره، وأما الاستعاذة من الشيطان فلما وقع في بعض طرق الحديث أنها منه وإنما يخيل بها لقصد تحزين الآدمي والتهويل عليه كما تقدم، وأما التفل فقال عياض: أمر به طردا للشيطان الذي حضر الرؤيا المكروهة تحقيرا له واستقذارا، وخصت به اليسار لأنها محل الأقذار ونحوها، وأما الصلاة فلما فيها من التوجه الى الله واللجأ اليه ولأن في التحرم بها عصمة من الأسواء وبها تكمل الرغبة وتصح الطلبة لقرب المصلي من ربه عند سجوده، وأما التحول للتفاؤل بتحول تلك الحال التي كان عليها، وأما كتمها مع أنها قد تكون صادقة فخفيت حكمته ويحتمل أن يكون لمخافة تعجيل اشتغال سر الرائي بمكروه تفسيرها لأنها قد تبطئ فإذا لم يخبر بها زال تعجيل روعها وتخويفها ويبقى إذا لم يعبرها له أحد بين الطمع في أن لها تفسيرا حسنا أو الرجاء في أنها من الاضغاث فيكون ذلك أسكن لنفسه).
وقال القرطبي في المفهم: (الصلاة تجمع ذلك كله لأنه إذا قام فصلى تحول عن جنبه وبصق ونفث عند المضمضة في الوضوء واستعاذ قبل القراءة ثم دعا الله في أقرب الأحوال إليه فيكفيه الله شرها بمنه وكرمه).
فتح الباري (12/ 372ـ373)
.
¥