ـ[العنود المطيري]ــــــــ[13 - 07 - 08, 05:04 م]ـ
هناك من تخصصت من التابعيات في الأسانيد، وهناك من كانت من فقيهات الأمة، و ابنة ابن المسيب كانت تقول لزوجها:
اجلس هاهنا و أعطيك علم بن المسيب ..
و زوجة أحد العلماء كانت عالمة بنت عالم ..
أنا أقول لا إفراط ولا تفريط، ولا يعني أن العلم قام به رجال فنركته، فالعلم ليس حصراً لجنس دون جنس، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليفرق ..
بل إنعائشة رضي الله عنها كانت فقيهة عالمة بأشعار العرب وأيامهم ..
أما لنا في أم المؤمنين قدوة!
وعلم أصول الفقه ليس من علوم الآلة؟ بل هو أساس الفقه، فمن ذا الذي يفتي دون أن يكون عالم بأصول الفقه؟
وهناك مسألة في باب الإجماع يبحثها العلماء وفيها: الفقيه الحافظ للفروع، والأصولي الغير عالم بالفقه، وقدم العماء فيها الأصولي الغير حافظ للفقه و وقع في الاعتداد بقوله خلاف!
هذا رأيي والله الموفق ..
ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[13 - 07 - 08, 06:08 م]ـ
أختي الفاضلة
كلامك صحيح وفي محله
وهذا اجتهاد من بعض العلماء
فزمان بنت المسيب غير زماننا
وكل زمان له ظروفه وملابساته
زمانهم كان الشارع نعم المربي والمسجد نعم المربي
الأبناء يجد من يقومهم ويرشدهم
أما في زماننا هذا
فإن لم تنتبه الأم لأولادها وبيتها
فالشارع بئس المربي
والمدرسة بئس المربي
والإعلام بئس المربي
فالأمر يختلف باختلاف المرأة وظروفها
و طلب العلم مباح
ولكن هي نصيحة من بعض العلماء تعتبر غالب حال النساء
ـ[أم أُويس]ــــــــ[17 - 07 - 08, 05:20 ص]ـ
من التي تترك أهم العلوم وتتجه لغيرها
كيف تتخصص في المصطلح تاركة العقيدة والفقه والتفسير
كيف تتجه إتاجاهات أخرى تاركة الأولى
فأنا أرى أن طالبة العلم غالبا ماتكون لها بصيرة في إتجاه علمها
ومن تمكنت من أول العلوم وأهمها لها أن تتجه للعلوم الأخرى
مع العلم أن بإمكانها أن تكمل مراحل دراسة العلوم سويا بعد التأصيل
وبالعكس تعلمها لعلوم الآلة يزيد من ثقل ما تعلمته بل ومن رصانته أيضا
فدراستي للمصطلح
جعلتني أكثر وأكثر حذرا من الكلام في الناس
ومن تقبل الأحكام عليهم
جعلتني أكثر تريث
جعلتني أفهم معنى الورع في الحديث
جعلتني أرى ماهي حقيقة ثغراتي في تعلمي
بما أنني أدرس أسباب ترك الحديث من الرجال وقبوله
فأرى تلك الأسباب وأجد منها ما هو فيّ أنا وأجاهد في التخلص منه
درسته دراسة مبدأية فقط وتعلمت كل هذا والحمد لله
فأنا أرى أن العلم لطالبة العلم وحياتها أولا حتى وإن كانت علوم آلة
هذا والله وأعلم
ودمتم موفقين مبرورين
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 08 - 08, 12:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب أن لا نغفل عن مسألة الأولويات
العمر قصير والعلم والعمل كثير
المرأة ظروفها ليست كالرجل وخاصة الأم فلديها بيت وزوج وأبناء يشغلونها
فوقتها أضيق من وقت الرجل.
فعليها أن تدرس علوم الآلة دراسة عامة ثم تركز على الأهم فالمهم
فبعد دراسة علوم الآلة دراسة عامة تبدأ في دراسة العقيدة دراسة جيدة ثم الفقه العبادات خاصة
وكذلك التفسير وفقه الحديث
فإذا درست العقيدة والفقه جيدا ودرست التفسير وفقه الحديث عموما
ولا زال لديها عمر فإذا احبت أن تدرس المواد الأخرى بتعمق أكثر فلا بأس
لكن أرى أن تختار ما ترى أن فيه فائدة لها ولغيرها
فهدفنا من طلب العلم العمل والدعوة
وليس مجرد العلم
فكما قالت الأخت الميساوية، المجتمع الذي حولك مهم
فمثلا إذا تخصصت الأخت في اللغة (تعمقت فيه وجعلته اكبر همها في طلب العلم) والمجتمع الذي حولها واقع في البدع والشركيات فماذا يفيدهم علمها هذا؟ فهنا عليها أن تركز على العقيدة
أو مجتمع آخر يكثر فيهم الأخطاء في العبادات فتركز على الفقه أكثر من غيره
وهكذا
فهذا الأمر مهم يجب أن لا نغفل عنه