[ماأجمل دعاء الأنبياء لله!]
ـ[أم حنان]ــــــــ[22 - 03 - 08, 01:17 ص]ـ
بسم الله، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ماأجمل دعاء الأنبياء لله! تتحقق فيه معاني العبودية والخضوع والتذلل للخالق المتفضل المنعم،مع شهود الفضل لله والاعتراف بنعمائه وارجاع كل النعم إليه، و شهود حاجة العبد الدائمة إلى توفيق الله ورحمته ومحبته وولايته:
دعاء يوسف عليه السلام:
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)
ثم دعا يوسف ربه قائلا ربِّ قد أعطيتني من ملك "مصر", وعلَّمتني من تفسير الرؤى وغير ذلك من العلم, يا خالق السموات والأرض ومبدعهما, أنت متولي جميع شأني في الدنيا والآخرة, توفني إليك مسلمًا, وألحقني بعبادك الصالحين من الأنبياء الأبرار والأصفياء الأخيار.
ـ[أم حنان]ــــــــ[22 - 03 - 08, 12:14 م]ـ
دعاء آدم عليه السلام وزوجه:
(قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ) الأعراف (23)
قال آدم وحواء: ربنا ظلمنا أنفسنا بالأكل من الشجرة, وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن ممن أضاعوا حظَّهم في دنياهم وأخراهم. (وهذه الكلمات هي التي تلقاها آدم من ربه, فدعا بها فتاب الله عليه)
.
التفسير الميسر
تعليق: دعاء جميل فيه اعتراف بالذنب وايمان بأن الله هو الغفور الرحيم، وأن مغفرته ورحمته هما طريقا الفلاح في الدنيا والاخرة
ـ[أم حنان]ــــــــ[23 - 03 - 08, 06:11 م]ـ
دعاء عيسى عليه السلام:
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) المائدة (116)
واذكر إذ قال الله تعالى يوم القيامة: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اجعلوني وأمي معبودين من دون الله؟ فأجاب عيسى -منزِّهًا الله تعالى-: ما ينبغي لي أن أقول للناس غير الحق. إن كنتُ قلتُ هذا فقد علمتَه; لأنه لا يخفى عليك شيء, تعلم ما تضمره نفسي, ولا أعلم أنا ما في نفسك. إنك أنت عالمٌ بكل شيء مما ظهر أو خفي.
قلت:فيه تنزيه لله عزوجل، وأدب مع الله،واعتراف بالعبودية وخضوع تام، وايمان بأن الله هو العليم
الخبير الذي لاتخفى عليه خافية، واقرار بأن الله يعلم خواطر القلوب وخلجات النفوس.
يقول تعالى عن الأنبياء (أولئك الذين هداهم الله فبهداهم اقتده)
ـ[أم هاجر]ــــــــ[24 - 03 - 08, 04:55 م]ـ
تسلم إيدك أختي أم حنان
جزاك الله خيرا
" رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِين "
ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 03 - 08, 10:34 م]ـ
سلمك الله يا أم هاجر وجزيت خيرا
ـ[أم حنان]ــــــــ[25 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
قال عيسى عليه السلام: يا ربِّ ما قلتُ لهم إلا ما أوحيته إليَّ, وأمرتني بتبليغه من إفرادك بالتوحيد والعبادة, وكنتُ على ما يفعلونه -وأنا بين أظهرهم- شاهدًا عليهم وعلى أفعالهم وأقوالهم, فلما وفيتني أجلي على الأرض, ورفعتني إلى السماء حيًّا, كنت أنت المطَّلِع على سرائرهم, وأنت على كل شيء شهيد, لا تخفى عليك خافية في الأرض ولا في السماء.
قلت: طاعة تامة، وتبليغ لأوامر الله بلا زيادة ولانقصان، وشهود لمقام العبودية حيث لايعلم الأنبياء
من الأمور إلا ما كان ظاهرا أمامهم، أما الغيب فيختص بعلمه الله عزوجل، الذي وسع علمه مافي السماوات ومافي الأرض، وهو الرقيب الذي يرقب حركات العباد وسكناتهم، وهو الشهيد على أقوالهم وأفعالهم.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[25 - 03 - 08, 03:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا
" رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِين "
ـ[أم حنان]ــــــــ[27 - 03 - 08, 12:19 ص]ـ
أختي طويلبة علم،بارك الله فيك وفي جهودك في الملتقى، ودمت بخير.
ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[29 - 03 - 08, 11:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا أم حنان
اللهم أرزقنا الدعاء
ـ[أم حنان]ــــــــ[23 - 04 - 08, 01:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أم حنان
وجزاك بمثله، أختي الفاضلة
اللهم أرزقنا الدعاء
اللهم آمين
¥