تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ياسمى]ــــــــ[23 - 04 - 08, 06:42 م]ـ

السلام عليكم

ما شاء الله أختي الفاضلة

و بارك الله فيك و في جهدك القيم

و جزاك الله عنا خير الجزاء

ـ[أم حنان]ــــــــ[23 - 04 - 08, 08:46 م]ـ

وعليكم السلام

وفيك بارك الله، ونسأل الله لنا ولك القبول

ـ[أم حنان]ــــــــ[09 - 04 - 09, 08:31 م]ـ

وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45)

ونادى نوح ربه فقال: رب إنك وعَدْتني أن تنجيني وأهلي من الغرق والهلاك, وإن ابني هذا من أهلي, وإن وعدك الحق الذي لا خُلْف فيه, وأنت أحكم الحاكمين وأعدلهم.

قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنْ الْجَاهِلِينَ (46)

قال الله: يا نوح إن ابنك الذي هلك ليس من أهلك الذين وعدتك أن أنجيهم; وذلك بسبب كفره, وعمله عملا غير صالح, وإني أنهاك أن تسألني أمرًا لا علم لك به, إني أعظك لئلا تكون من الجاهلين في مسألتك إياي عن ذلك.

قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ (47)

قال نوح: يا رب إني أعتصم وأستجير بك أن أسألك ما ليس لي به علم, وإن لم تغفر لي ذنبي, وترحمني برحمتك, أكن من الذين غَبَنوا أنفسهم حظوظها وهلكوا.

التفسير الميسر

تعليق:

من صفات الأنبياء تحقيق التوحيد الكامل لله عزوجل، وهم أعلم الناس بالله وبصفاته، لذلك نجد ان نوحا عليه السلام لماتكلم عن ابنه وأنه من أهله وأن الله قد وعده أن ينجيه وأهله،قال: إن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين، أي أنه يحسن الظن بالله دائما ويثق به وبعدله وهو يتساءل هنا،فيرد الله عزوجل عليه بان ابنه ليس من أهله لكفره، ثم سرعان مايستعيذ بالله ان يسأله ماليس به علم، ويطلب المغفرة والرحمة من الله، رجوع وإنابة وخضوع واستغفار واستعاذة، كلها أمور قلبية فيها تتجلى العبودية لله عزوجل، وقد أمرنا الله عزوجل بالإقتداء بالرسل عليهم الصلاة والسلام،ومن الإقتداء بهم ان نعلم ان كل أمر يقدره الله عزوجل علينا فيه حكمة وعدل (وأنت أحكم الحاكمين)،حتى وان جهلناها، وفي الحقيقة أحيانا تخفى علينا تلك الحكمة فنظل نبحث ونفكر ونحلل الامور، وقد يطلعنا الله عزوجل عليها وقد لايطلعنا، فكم من حادث مؤلم لنا اتضح -فيما بعد- ان فيه خير كثير، وكم من مصيبة ظاهرها الألم والعذاب وباطنها الرحمة (والله يعلم وأنتم لاتعلمون).

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[10 - 04 - 09, 08:59 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي أم حنان افتقدناكِ هنا كثيراً ..

نعم أحياناً يكون البلاء نعمة من الله وقد يكون فيه خيرا كثيرا

فكم من محنة ومصيبة كان بعدها الفتح والنصر والفرج من الله ..

ـ[أم حنان]ــــــــ[10 - 04 - 09, 10:00 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك بمثله،أختي طويلبة علم

وشكرا على مشاعرك الطيبة

ـ[الوقار المسلمة]ــــــــ[10 - 04 - 09, 06:42 م]ـ

للفائدة ينظر فقه الأدعية والأذكار للشيخ البدر الجزء الرابع.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير