تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سفانة]ــــــــ[07 - 11 - 08, 11:34 م]ـ

جزاكٍ الله خير الجزاء ونفع بكِ

ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[08 - 11 - 08, 05:14 م]ـ

رزقنا الله وإياكم الحكمة فمن أوتيها فقد اوتي خيرا كثيرا

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:57 م]ـ

سفانة

تلميذة الحرمين

بورك فيكما

ونتابع تسلسل الأحداث

بعد أستشارت بلقيس قومها قررت أن ترسل هدية الى سليمان عليه السلام حتى تنظر ماذا سيكون رد سليمان عليه السلام عليها رضى الله عنها

{فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)}

قال بعض المفسرين أنها بعثت بهدية عظيمة من جواهرولآلئ وغير ذلك

والصحيح أنه بعثت اليه بآنية من ذهب فلم ينظر سليمان إلى ما جاءوا به بالكلية ولا أعتنى به بل أعرض عنه وقال لهم مستنكرا {أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ}

أي أتصانعونني بمال لأترككم على شركم وملككم؟ {فَمَآ آتَانِيَ الله خَيْرٌ مِّمَّآ آتَاكُمْ} أي الذي أعطاني الله من الملك والمال والجنود، خير مما أنتم فيه {بَلْ أَنتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ} أي أنتم الذين تنقادون للهدايا والتحف، وأما أنا فلا أقبل منكم إلاّ الإسلام أو السيف

قال ابن عباس رضي الله عنه: أمر سليمان الشياطين فموهوا له ألف قصر من ذهب وفضة

فلما رأت رسلها ذلك قالوا: ما يصنع هذا بهديتنا الى جانب هذا الملك العظيم؟

(وفي هذا جواز تهيؤ الملوك وإظهارهم الزينة للرسل والقصاد .. )

وهنا كان التهديد والوعيد من سليمان عليه السلام لرسل بلقيس {ارجع إِلَيْهِمْ} أي بهديتهم، {فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لاَّ قِبَلَ لَهُمْ بِهَا} أي لا طاقة لهم بقتالهم

{وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَآ أَذِلَّةً} أي ولنخرجنهم من بلدتهم أذلة، {وَهُمْ صَاغِرُونَ} أي مهانون مدحورون، فلما رجعت إليها رسلها بهديتها وبما قال سليمان سمعت وأطاعت هي وقومها، وقررت أن تسير إليه في جنودها خاضعة ذليلة معظمة لسليمان ناوية متابعته في الإسلام

قال محمد بن إسحاق: فلما رجعت إليها الرسل بما قال سليمان قالت: قد والله عرفت ما هذا بملك وما لنا به من طاقة، وما نصنع بمكابرته شيئاً، وبعثت إليه إني قادمة عليك بملوك قومي لأنظر ما أمرك وما توعدنا إليه من دينك

ثم أمرت بسرير ملكها الذي كانت تجلس عليه، وكان من ذهب مفصص بالياقوت والزبرجد واللؤلؤ فجعل في سبعة أبيات، ثم أقفلت عليه الأبواب. ثم قالت: لمان خلفت على سلطانها احتفظ بما قبلك وسرير ملكي، فلا يخلص إليه أحد من عباد الله، ولا يرينه أحد حتى آتيك، ثم شخصت إلى سليمان في اثني عشر ألف من جنودها ... فجعل سلميان يبعث الجن يأتونه بمسيرها ومنتهاها كل يوم وليلة، حتى إذا دنت وقربت منه جمع من عنده من الجن والإنس وطلب منهم طلب ..

ترى ماهو الطلب الذي طلبه سليمان عليه السلام وماهي المفاجأة التى سوف تراها بقليس رضى الله عنها وارضاها

....

يتبع إن شاء الله ..

ـ[سفانة]ــــــــ[21 - 11 - 08, 10:04 م]ـ

بوركتي ووفقتي ,,,

طرح مميز لسردك للقصة

أحييك على هذا الإبداع

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[11 - 12 - 08, 10:36 ص]ـ

بوركتِ سفانه

افتقدناكِ هذه الأيام

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:01 م]ـ

ونتابع بقية القصة ...

قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

بعدان تأكد لسليمان عليه السلام أن ملكة سبأ وقومها قادمين اليه فرح بذلك وسر سرورا عظيما

وكان يتابع مسيرها كل يوم وليلة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير