كيف تتعاملن مع من تخالف حكمًا من القرآن أوالسنة؟
ـ[الطويلبة]ــــــــ[07 - 05 - 08, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم أخواتي الغاليات ..
كيف تتعاملن مع من تخالف حكمًا من القرآن أوالسنة؟
كثير من أخواتي -الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير محرم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات فلا أعرف كيف أتعامل معها-هل أنصحها وكيف؟ ثم ماذا؟
بوركتن
ـ[سارة الجزائرية]ــــــــ[07 - 05 - 08, 12:06 م]ـ
السلام عليكم
أختي الطويلبة جزاك الله على حرصك على الدعوة.
وأما عن طريقة نصحهم فبإمكانك أن تبيني لهم الحكم من خروج المرأة بلا محرم. بالحكمة والموعظة الحسنة, وأن تراعي في ذلك شخصية المنصوحة فمنهم من تقبل النصح بطريقة مباشرة. ومنهم من تتقبل النصح بطريقة غير المباشر كأن تنقلي لها حكاية امرأة أخرى وعن نفس المشكلة وما شابه ذلك .. فعليك أن تنصحي كل واحدة بما يناسبها.
أما عن الأدلة على تحريم الخروج: فلعل الأخوة يساعدونك ,لدي بعض الأدلة ولكن أن يجيبك من هو أكثر علما مني افضل.
وفقك الله.
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[07 - 05 - 08, 06:57 م]ـ
هذا موضوع لي لعله ينفع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122312
ـ[الطويلبة]ــــــــ[09 - 05 - 08, 03:53 م]ـ
أختاي الحبيبتان .. أحسن الله إليكما كما أحسنتما إليّ .. وما زلتُ أطمع أن تدلي الأخوات الفضليات بنصائحهن وخبراتهن لعلنا نتّعظ ونستفيد!
ما يقلقني هو المشروع "بعد النصح" .. كيف تكون العلاقة بيني وبين تلك الأخت .. ؟
ـ[ياسمى]ــــــــ[10 - 05 - 08, 06:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أختي الفاضلة بارك الله فيك و أحسن إليك
و سؤالك هذا: كيف تتعاملن مع من تخالف حكمًا من القرآن أوالسنة؟
راح أعود مرة أخرى إن شاء الله بفتوى بهذا الخصوص
و أسال الله لك التوفيق و الهداية للأخوات
ـ[ياسمى]ــــــــ[17 - 05 - 08, 06:53 م]ـ
السلام عليكم
أختي الفاضلة اليوم أحب أبشرك أن سؤالك هذا قد تم الجواب عليه و الحمد لله
أسال الله أن يسدد خطان و يوفقنا لما يحبه و يرضاه
و أعانك الله أختي الفاضلة
إن شاء الله هذا الجواب يساعدك و يساعد زميلاتك
الرابط كيف نتعامل مع من تخالف حكمًا من القرآن أوالسنة؟ ( http://www.muslma1.net/vb/showthread.php?t=16774)
ـ[الطويلبة]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:18 م]ـ
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي الطيبة .. وبشركِ الله بالخير في الدنيا والآخرة ..
وجعلكِ من السباقات دومًا .. جزاكِ الله عنا خير الجزاء وبارك فيك ورفع قدرك أخية ..
اسمحي لي بنسخ الفتوى هنا بارك الله بك
- ~ ~ -
السؤال: سؤال من اخت لنا تقول فيه:
كثير من أخواتي -الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير محرم، حتى صديقات الوالدة
الملتزمات فلا أعرف كيف أتعامل معها-هل أنصحها وكيف؟ ثم ماذا؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء
المجيب: الشيخ عبدالله الحمادي حفظه الله تعالى
نعم، تنصح من تراها واقعة في مخالفة شرعية بالرفق واللين
خاصة وأنَّ هذه المسألة محلُّ خلاف بين أهل العلم، فلعل هؤلاء الأخوات
أخذنَ بفتوى بعض من يجيز سفر المرأة من غير محرم إذا كانت مع رفقةٍ آمنة
والصحيح تحريم سفر المرأة مطلقاً إلا لضرورة تدعو إلى ذلك
فانصحي أولئك الأخوات برفق، واذكري لهنَّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم الدال
على المنع، خاصة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر امرأةٌ إلا ومعها ذو محرم)
فقال رجلٌ: يارسول الله، إني اكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا، وإن امرأتي خرجت حاجة
فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (انطلق فحُجَّ مع امرأتك)
والحديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما
فنلاحظ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يقل للرجل:
إذا كانت زوجتك مع رفقة آمنة فلا بأس
أو إذا كانت مع مجموعة مع النساء فلا بأس
بل أمره بأن يحج معها ويترك الغزوة التي اكتتب فيها
نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير
ـ[الطويلبة]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:29 م]ـ
أعاننا الله وإياكن على الدعوة إليه سبحانه
- ~~ -
هذا جواب موافق للفتوى السابقة،
الشيخ الفاضل:عبدالرحمن السحيم رعاه الله
لا يَحِلّ لامرأة تُؤمن بالله واليوم الآخِر أن تُسافر مع غير ذي محرم.
والنصوص في هذا كثيرة معلومة، منها:
قوله عليه الصلاة والسلام: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم إلاَّ مع ذي محرم. رواه البخاري ومسلم.
وقوله عليه الصلاة والسلام: لا يخلوَنّ رجلٌ بامرأةٍ إلاّ مع ذي مَحْرَم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم.
فَلَمِّا قال ذلك عليه الصلاة والسلام، قام رجلٌ فقال: يا رسولَ الله امرأتي خَرجَت حاجّةً، واكتَتَبتُ في غزوةِ كذا وكذا، قال: انطلق فحُجّ مع امرأتِك. رواه البخاري ومسلم.
ولفظ " انطلق " يدل على المسارعة في الأمر.
ويُلحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لهذا الرجل أن يخرج للجهاد في سبيل الله ويترك امرأته تخرج للحج.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستفصل من الرجل: هل هي بصحبة رفقة مأمونة أو لا؟
وإنما أمره أن يتدارك الأمر ما استطاع.
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يُرخِّص للمرأة أن تُسافر لأداء رُكن من أركان الإسلام من غير محرم، فكيف بغير ذلك من مقاصد السَّفَر؟
ومن سافرت مِن غير وُجود محرم، فهي آثمة، وقد عَصَت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وعليها التوبة إلى الله.
وماذا لو وقع حادث وماتت المرأة وهي على تلك المعصية، فإنها سوف تُقابل ربّها سبحانه وتعالى على هذه المعصية؛ لأن كل ميّت يُبعث على ما مات عليه.
والله تعالى أعلم.
¥