تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هيا بنا نفتح كتب السلف ..]

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[03 - 08 - 08, 11:21 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بإذن الله تعالى سوف أخصص تلك الصفحة لعرض نموزج مختصر من كتب السلف الصالح على هيئة حلقات

سيكون الموضوع عرض مبسط لكتاب من كتب السلف مع ذكر اسم المؤلف و اسم الكتاب لمن أراد الرجوع إلى الكتاب

الحلقة الأولى

اسم الكتاب: كتاب الرضا

المؤلف: ابن أبي الدنيا

جنة الدنيا، ومستراح العابدين

سئل الفضيل بن عياض: من الراضي عن الله؟ قال: الذي لا يحب أن يكون على غير منزلته التي جعل فيها.

و قال عمر بالخطاب. ما أبالي على حال أصبحت، على ما أحب، أو على ما أكره لأني لاأدري الخير فيما أحب أو فيما أكره.

و كان أبا معاوية الأسود يقول في قوله: " فلنحيينه حياة طيبة " قال: الرضا والقناعة.

و روي أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: لقد تركتني هؤلاء الدعوات، وما لي في شيء من الأمور كلها إرب إلا في مواقع مما يدعو بها: اللهم رضني بقضائك، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته، ولا تأخير شيء عجلته.

قال أبا الدرداء: ذروة الإيمان أربع خلال، الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل.

و قال ابن عون:

أرض بقضاء الله على ماكان من عسر ويسر، فإن ذلك أقل لهمك، وأبلغ فبما تطلب من آخرتك، واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والبلاء، كيف تستقضي الله في أمرك ثم تسخط إن رأيت قضاء مخالفا لهواك، ولعل ما هويت من ذلك لو وفق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وفق هواك، وذاك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك، ما أنصفت من نفسك، ولاأصبت باب الرضا

و عن الحسن، قال: أوحى الله عز وجل إلى عيسى عليه السلام أن قل لبني إسرائيل يحفظوا عن حرفين: أن يرضوا بدنيء الدنيا مع سلامة دينهم، كما أن أهل الدنيا رضوا بدنىء الدين لسلامة دنياهم.

و قال سفيان، في قوله " وبشر المخبتين ". قال: المطمئنين، الراضين بقضائه، المستسلمين له

و عن إبراهيم بن الأشعث قال:

سمعت الفضيل يقول: الراضي لا يتمنى فوق منزلته.

و روي عن محمد بن معاوية الأزرق أنه قال:

حدثنا شيخ لنا قال: التقى يونس وجبريل _ صلى الله عليهما _ فقال يونس: يا جبريل دلني على أعبد أهل الأرض؟ قال: فأتى به على رجل قد قطع الجذام على يديه، ورجليه، وهو يقول: متعني بهما حيث شئت، واسلبنيهما حيث شئت، فأبقيت لي فيك الأمل، يا بار بي يا وصول: فقال يونس: يا جبريل، إنما سألتك أن ترينيه صواما قواما؟ قال: جبريل: إن هذا كان قبل البلاء هكذا، وقد أمرت أن أسلبه بصره. قال: فأشاره إلى عينيه بأصبعه فسلبتا، فقال: متعني بهما حيث شئت، واسلبنيهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك الأمل، يا بار، يا وصول، فقال جبريل: هلم تدعو، وندعو معك فيرد عليك يديك، ورجليك، وبصرك فتعود إلى العبادة التي كنت فيها. قال: ما أحب ذلك، قال: ولم؟ قال: إذا كان محبته في هذا، فمحبته أحب إلي من ذلك. قال: فقال يونس صلى الله عليه وسلم ياجبريل، يا الله ما رأيت أحدا أعبد من هذا قط. فقال جبريل: يايونس، إن هذا الطريق لا يوصل إلى رضا الله بشيء أفضل منه.

و عن الحسين قال: حدثنا عبد الله قال: حدثنا هارون بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن الحسن المخزومي قال: حدثني القاسم بن نافع، عن جسر، قال:

عن عامر بن عبد قيس ما أبالي ما فاتني من الدنيا بعد آيات في كتاب الله قوله: " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ". وقوله " ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم ".وقوله " وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ".

قال: ابن مسعود:أن الله تبارك وتعالى بقسطه وحلمه، جعل الروح والفرح في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط

اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء

و برد العيش بعد الموت

و لذة النظر إلى و جهك

و الشوق إلى لقائك

في غير ضراء مضرة

و لا فتنة مضلة

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[04 - 08 - 08, 02:44 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا

فكرة جميلة ومفيدة خاصة مع زخم وصخب الحياة فنحن في حاجة لنقف قليلا

نسأل الله الرضا والقناعة

ـ[ياسمى]ــــــــ[04 - 08 - 08, 02:13 م]ـ

السلام عليكم

اللهم إنا نسألك الرضا بعد القضاء

و برد العيش بعد الموت

و لذة النظر إلى و جهك

و الشوق إلى لقائك

في غير ضراء مضرة

و لا فتنة مضلة

اللهم آمين

اللهم آمين ...

بارك الله فيك أختي الفاضلة فكرة ممتازة ... و واصلي أختي الكريمة

جزاك الله عنا خير الجزاء

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير