تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و عن سعيد بن جبير، عن أبي سعيد قال، أراه رفعه قال: «إذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا، فإنك إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا»

و عن الحسن قال: «يا ابن آدم، بسطت لك صحيفة، ووكل بك ملكان كريمان يكتبان عملك، فأمل ما شئت فأكثر أو أقل»

و روي عون إسحاق بن إسماعيل أنه قال، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد قال: «قال عيسى عليه السلام: طوبى على من بكى على خطيئته، وخزن لسانه، ووسعه بيته»

و عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه آخذا بطرف لسانه وهو يقول: «هذا أوردني الموارد»

و عن خالد بن خداش ال، حدثنا حماد بن زيد، قال: بلغني أن محمد بن واسع، كان في مجلس، فتكلم رجل فأكثر الكلام، فقال محمد: «ما على أحدكم لو سكت فتنقى وتوقي»

و روي عن علي بن ثابت قال، عن أبي الأشهب، عن الحسن رضي الله عنه قال: «ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه»

و روى سفيان، قال: «قالوا لعيسى ابن مريم عليه السلام: دلنا على عمل ندخل به الجنة؟ قال: لا تنطقوا أبدا. قالوا: لا نستطيع ذلك. قال: فلا تنطقوا إلا بخير»

و عن حوشب، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: «إنما لسان أحدكم كلب، فإذا سلطه على نفسه أكله»

وعن الأحنف بن قيس قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «من كثر كلامه كثر سقطه»

قال الحسن رضي الله عنه: «اللسان أمير البدن، فإذا جنى على الأعضاء بشيء جنت، وإن عف عفت»

و عن حصين بن عقبة قال: قال عبد الله رضي الله عنه: «إن أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل»

و عن طارق بن شهاب قال: «بعث سليمان بن داود عليهما السلام بعض عفاريته، وبعث نفرا ينظرون ما يقول ويخبرونه، قال: فأخبروه أنه مر على السوق فرفع رأسه إلى السماء، ثم نظر إلى الناس وهز رأسه، فسأله سليمان لم فعل ذلك؟ قال: عجبت من الملائكة على رءوس الناس، ما أسرع ما يكتبون، ومن الذين أسفل منهم ما أسرع ما يملون»

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما

و عن أبو شهاب، عن عمرو بن قيس قال: «أن رجلا مر بلقمان - والناس عنده - فقال: ألست عبد بني فلان؟ قال: بلى. الذي كنت ترعى عند جبل كذا وكذا؟ قال: بلى. قال: فما الذي بلغ ما أرى؟ قال: صدق الحديث، وطول السكوت عما لا يعنيني»

و عن المعلى بن زياد، قال: قال مورق العجلي: «أمر أنا أطلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه ولست بتارك طلبه». قالوا: ما هو أبا المعتمر؟ قال: «الصمت عما لا يعنيني»

و عن وديعة يعني الأنصاري، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لا تعرض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك من القوم إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله تعالى، ولا تصحب الفاجر لتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله»

باب ذم المراء

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «المراء لا تعقل حكمته، ولا تؤمن فتنته»

و روى عبد العزيز بن حصين قال: «بلغني أن عيسى ابن مريم عليه السلام، قال: من كثر كذبه ذهب جماله، ومن لاحى (1) الرجال سقطت مروءته، ومن كثر همه سقم (2) جسمه، ومن ساء خلقه عذب نفسه»


(1) لاحاه: نازعه وخاصمه
(2) السقم: المرض

عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل

حسنه الألباني

ذم الخصومة

: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: «كفى بك إثما أن لا تزال مماريا»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير