[المعوذتان وسورة الإخلاص للأستاذة أناهيد السميري]
ـ[أمل بنت حسن]ــــــــ[20 - 09 - 08, 01:33 م]ـ
بسم الله الرحمنالرحيم
عنوان المحاضرة:
المعوذتان وسورة الإخلاص
لأستاذتنا الفاضلة: أناهيد السميري سدد الله خطاها
وهذه النقاط الرئيسية فقط التي تمت مناقشتها أثناء اللقاء
ولم تتم مراجعتها من قبل الأستاذة حفظها الله
فإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان وإن أصبنا فمن الله
لكن ننشرها لتعم الفائدة لما فيها من أمور نغفل عنها من جانب الإعتقاد القلبي
الحمد لله نحمدهونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومِن سيئات أعمالنا, من يهده اللهفلا مضلّ له, ومن يضلل فلا هاديَ له, وأشهد ألاّ إله إلاّ الله وحده لا شريك له, وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم, وعلى آله وصحبه و سلم تسليمًاكثيرًا.
أما بعد؛ فإنّ إنزال القرآن الكريم على هذه الأمة منة عظمى؛ لأنه سبيلالهداية، وطريق السلامة من الضلال والغواية, قال تعالى: {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَفَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)} طه
المراد بالمعوذات:
السّور الثلاث, {قل أعوذبرب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} و {قل هو الله أحد}
وذِكْرُ سورة الإخلاص منها؛ تغليبًا لِما اشتملت عليه مِن صفات الرب, وإن لم يُصَرَّح فيها بلفظ التعويذ.
فضل المعوذات:
عن عائشة رضي الله عنها: "أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات فينفث, فلما اشتد وجعُه؛ كنتُ أقرأ عليه وأمسح بيده رجاءَ بركتِها"
كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم يتعوّذ من عين الجان ثم أعين الإنس, فلما نزلت المعوّذتان، أخذهما وتَرَك ما سوى ذلك
بيان عظيم منفعتهما
–سورة الفلق والناس- وشدة الحاجة بل الضرورة إليهما, وأنه لا يستغنيعنهما أحد قط, وأن لهما تأثيرًا خاصًا في دفع السحر والعين وسائر الشرور, وأن حاجةالعبد إلى الاستعاذة بهاتين السورتين أعظم من حاجته إلى النفس والطعام والشرابواللباس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ , فشذلك عليهم, وقالوا: أيّنا يطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال: ((الله الواحد الصمد ثلثالقرآن))
وعن أبي سعيد الخدري أنّ رجلاًً سمع رجلاً يقرأ: {قل هو الله أحد} , فذكر له ذلك, وكأن الرجل يتقالّها, فقال النبي صلى الله عليه وسلم يرددها, فلما أصبح جاء إلى النبي: ((والذي نفسي بيده! إنها لَتعدل ثلثَ القرآن))
مواطن قراءة المعوذات:
بعد الصلاةمرة واحدة .. دون نفث
عن عقبة بنعامر رضي الله عنه قال: ((أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذتينفي دبر كل صلاة))
في أذكار الصباح والمساءثلاث مراتدون نفث
عن معا ذ بن عبد الله بن خبيب, عن أبيه قال: خرجنا في ليلةيصلي لنا, قال: فأدركته, فقال: ((قل)) , فلمrمطيرة وظلمة شديدة, نطلب رسول اللهأقل شيئًا, ثم قال" ((قل)) , فلم أقل شيئًا, قال: ((قل)) , قلت: ما أقول؟ قال: ((قل: {هو الله أحد} والمعوذتين، حين تمسي وتصبح ثلاث مرات؛ تكفيك من كل شيء ((
قبل النومثلاث مرات
معالنفث عن عائشة رضي الله عنها "أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمعكفيه ثم نفث فيهما, فقرأ فيهما: {قل هو الله أحد} ,و {قل أعوذ برب الفلق} , و {قل أعوذبرب الناس} , ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده, يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل منجسده, يفعل ذلك ثلاث مرات"
في الرقيةثلاثمرا ت .. مع النفث
وعنها رضي الله عنها: "كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى نفث علىنفسه بالمعوذات, ومسح عنه بيده, فلما اشتكى وجعُه الذي توفي فيه طفقتُ أنفث علىعنه نفسِه بالمعوذات التي كان ينفث, فأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم
شروط نيل تلك الفضائل:
ومما ينبغي أنيُعلم: أنّ فضل القراءة - لهذه السورة وغيرها من السور- يختلف باختلاف حال التاليلتلك السور, فالقراءة بتدبر أفضل مِن القراءة بلا تدبر, فالفضلُ ليس لكل أحد، بللمن قرأها وقام في نفسه الإخلاصُ والخشوع, أي لمن قام في قلبه موجباتُ الأجر.
- فمتى كان السلاح سلاحًا تامًا لا آفة فيه.
- والساعد ساعدًا قويًا.
¥