[المعلمة والدور الواجب عليها]
ـ[أم بيان]ــــــــ[16 - 10 - 08, 10:40 م]ـ
بدأت الدراسة، وبدأ الطلاب في العودة للمدارس يحملون آمال عظيمة وطموحات عالية، يحدو بهم الأمل إلى مستقبل زاهر.
لكن:هناك سؤال اطرحه على كل معلمة،هل استشعرت الأمانة التي على عاتقك، وهل أنت على قدر المسؤلية التي حباك الله بها؟؟
نجد من المعلمات من أخلصت في عملها، ولم تبخل في إعطاء الطالبات ما ينفعنهن، نجدها معلمة، وصديقة، وأم. وهذه في نظري المعلمة الناجحة.
وفي الجانب الآخر، نجد من البعض التقصير وإبخاس الطالبة حقها، تجعل من المدرسة مكان للعمل فقط، لاتبدع، لا توسع دائرة معلوماتها، مقتصرة على مافي الكتاب، دون ربطه بالواقع.
المعلمة الناجحة هي: تحمل هم غرس القيم الاسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوس الطالبات، هذا هو الهم الذي يجب أن يكون معها منذ أن تطأ اقدامها المدرسة كل صباح. لأن غرس القيم هو الذي سيبقى، أما المعلومات فسينسينها،
لابد أن تحرص على تصحيح المفاهيم عند الطالبات،حول التدين الصحيح، والاعتزاز بالقيم والثقة بالفضائل،
لن تنال المعلمة حب واحترام الطالبات إلا إذا أحبوها وأحسوا أنها قريبة منهم
لاتخاطبهم دائما بالتقريع والتوبيخ والتعنيف، فهذه لغة عقيمة، وقاطعة لكل وسائل التواصل.
المعلمة جميل أن تكون داعية: بأخلاقها،
جميل أن تروح عن الطالبات بأشياء مفيدة ساعة وساعة
جميل أن تبدأ المعلمة بابتسامة
جميل من المعلمة أن تبدأ شرحها بذكر فائدة أو معلومة أو فتوى مهمة
هذا، واسأل الله لنا ولكل معلمة التوفيق والسداد
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[16 - 10 - 08, 10:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخت الفاضلة أم بيان، كيف حالك؟
أودّ أوّلاً أن أرحّب بكِ في بحيتنا جميعاً؛ ملتقى أهل الحديث!
ثانياً: اعذُريني، على أي كلمة أقولها سهواً فأخطئ فيها أو أقسو!
لا أعلم ان كنتِ أنتِ " أم بيان " معلّمة .. ولكن في كل الاحوال، نادراً ما تجدي المعلمة التي تحمل همّ الرسالة الملقاة على عاتقها لنقلها عبر الأجيال ..
للأسف ... اصبح التعليم مهنة (ممتهنة) وليس يجمع بينها وبين المعلمة سوى المرتب الذي تقبضه آخر الشهر، وحوالي 200 طالب وطالبة يجلسون امامها كل يوم في ساعات هي اشبه بالساعات الاخيرة قبل الموت!
وما على المعلمة - الا من رحم ربي- الا ان تقوم مقام مسجل لتقرأ ما في المنهاج المقرر دون الالتفات لصحة ما تقول ولا لصحة المعلومات المكتوبة ..
هكذا كانت أغلب المعلمات اللائي رأيتهنّ في حياتي .. حتّى أنّ دماغي امتلأ بمعلومات خاطئة .. اعتقد أنّني سأموت وأنا أكتشف هذه المعلومات وأصححها لنفسي ولغيري!
ـ[الدر المصون]ــــــــ[16 - 10 - 08, 11:25 م]ـ
حيا هلا ألف بأخواتي الفاضلات ... جزاك الله خيرا أم بيان والله أني هممت بفتح صفحة (يوميات معلمة) .. ولكن أستغفرت الله من ذلك فقد أختلط علي طلب العلم الشرعي بالدنيوي والله المستعان في الأيام الأوائل أولا: باركولي أنا أختكم طالبة العلم ساره أصبحت معلمة وفرحتي لا توصف.ثانيا: والله إني اعتبر جميع ماسبق من حياتي مرحلة وأنتهت وبدأت مرحلة أخرى لا أبالغ إن قلت هي أجمل بكثير مما سبق ولله الحمد صحيح فقدت أمور عدة منها مصلى الجامعة الذي والله إني لأتمنى حتى تقبيل الأرض التي فيه فكم من حلقات أقيمت هناك من حفظ وطلب وإيمانية ... أما الجامعة بذاتها لا أرانياها الله بعد اليوم حتى ألقاه.أعزيزتي مهنة التعليم وخصوصا الأطفال وتربيتهم هي عندي أجمل من متاع الدنيا بأكمله لاسيما أن هذه الوجوه البريئة دائما ما تذكرك بصفاء النفس والصدق حتى أنتي تتأثرين بهم ولن تكون المربية ناجحة أبدا إلا إذا راقبت الله في جميع حركاتها وسكناتها وأحتسبت الكلمة الطيبة كصدقة والإبتسامة الجذابة صدقة وحسن الخلق.لاحظت يا أخية أمور تدمي لها القلوب فهذه تبكي وتقول أبله بابا دائما يحبسنا في البيت ومايخرجنا ألبته!!! والأخرى تخاف بشدة من الصوت العالي ولا تسألين عن معاملة المعلمات لهن قسوة وأي قسوة إلا من رحم الله والله لو على صوتها علي وأنا بهذا النضج لبكيت وتألمت فما بالك بصغار لمن يتجاوزا السادسة.المشكلات كثيرة وتحتاج وقفة وأعذريني على الإطالة فكلماتي تسبق تفكيري عن الحديث في هذا الأمر
¥