تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فأنا حينما أتكلم عن الأطفال وكأني اتكلم عن نفسي فهم جزء لا يتجزأ من حياتي حفظ الله بنات المسلمين ولنا عودة بإذن الله لمعالجة الأمر بدراسة وماهذه إلا مقدمة بسيطة. فاعذريني على التطفل.

ـ[أم بيان]ــــــــ[17 - 10 - 08, 02:49 ص]ـ

وعليكن السلام ورحمة الله وبركاته:

حياكن الله حبيباتي، وجمعنا على خير في هذه الدنيا، واسأله بمنه وكرمه أن يجمعنا في الفردوس على سرر متقابلين.

أختي أم جمال الدين: نعم أنا معلمة تحفيظ ولله الحمد واسأله الإخلاص في القول والعمل، ومن خلال تجربتي مع طالباتي أحببت مهنة التعليم، احاول جاهدة أن اجعل من كل حصة دراسية شيئا جديدا، فمرة أجعل الدرس على هيئة مسابقة، ومرة بالبحث ... الخ

وهذه السنة: وجدت طرقا جديدة وأفكار رائعة من خلال تتبعي للمنتديات، من حيث استقبال الطالبات في الأسبوع الأول -اعداد المسابقات والحث على مجالس الذكر وكذلك طلب العلم وحفظ القرآن

رأيت من الطالبات حبا للأنشطة - فعملت طالباتي ملفا عن بر الوالدين، والفصل الاخر عمل مجلة عن الأخوة

وهكذا، لأني لا أريد أن أكرر أخطاء من سبقوني، ممن تجعل الحصة طلبات -اطلب ونفذ- لأني والله احزن عندما اجلس مع قريباتي وأجد من الشكاوى ما الله به عليم.

والله إن هذا الجيل عنده أفكار لكن يريد من يستمع له.يريد من يحترمه

أما أخطاء المعلمات حدث ولا حرج:

اختي في المتوسطة تقول معلمة الدين إذا معلومة ما عرفتها تقول خطأ مطبعي صححوه، وهو صحيح

معلمة أخرى كنت اسألها عن احكام تجويدية تقول لي: أنت احسن مني

((لا تغضب مني المعلمات،فوالله إن من المعلمات من هي الداعية، وكانت بداية دعوتي ونشاطي على يد معلمة رياضيات- اسأل الله لها الذرية-

أختي: الدر المصون:

ابارك لك كونك معلمة، وأعانك الله

تدريس الصغار متعة لأنهم يتقبلون منك كل ماتقولينه، هم كالنبتة التي تسقينها الماء فتكبر.

أنا ما أحب تدريس الصغار كفاية) بيان ومؤيد) الله يحفظهم عيالي -ابتسااامة

ذكرتيني بأخي كان سنة أولى، وكان في البيت كثير الحركة والازعاج،ولما دخل المدرسة اولى اصبح انطوائي جدا وياكل أظفاره، وديناه للمستشفى قالوا عنده قلق تدرون من أيش ((المدرس كان يخووف))

والمصلى-اااه وما أدراك ما المصلى- ذكرياات رائعة، كانت لي معه بدايااات جميلة، كنت طالبة في الثانوي، وانتقلت المعلمة التي اسست هذا المصلى،ثم قمت أنا وزميلاتي باكمال المشوار فيه، استمريما فيه بالتحفيظ للقران-احدى الطالبات حفظت ستة اجزاء - فقط من خلال الفسحة، ثم اعددنا مجلة"ثمار الاخوة" ثم جمعنا فلوس راخر السنة وكرمنا كل الطالبات في المصلى، كل هذا دون ادنى مساعدة من الادارة ولا المعلمات إلا معلمتين فقط كان بالتشجيع. اسأل الله أن يجعل تلك الايام خالصة لوجهه.

ليس للمعلمة عذر في تطوير اسلوبها لا نريد معلمة العام الماضي نفسها اليوم- نريد أن نرى شيئا جديدا نرى ابداعا وتميزا وحملا للمسؤلية المناطة بها.

ولله الحمد المنتديات والمواقع والتقنية لم تجعل لأحد عذراا، اصحت بعض المنتديات خصصت للمصلى مكان وافكار وابداعات

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[17 - 10 - 08, 08:39 م]ـ

أخواتي الحبيبات

بارك الله في هذه الإشارات النافعة، والنصائح الهادفة، وبالمناسبة عندنا برنامج في الجامعة موجه للأستاذات بعنوان " حادي الطريق " والمقصود المعلمة القدوة، وهناك ثلاث محاور رئيسية وهي: المعلمة علماً - المعلمة سمتاً - المعلمة خلقاً - مع ذكر مواقف للطالبات مع أستاذتهن حول الموضوع، فلعلي أستفيد منكن أفكاراً أو مواضيع تتعلق بالموضوع، أكون لكن شاكرة، وموعد البرنامج بعد عشرة أيام.

أختي الغالية الدر المصون - طالبة العلم سارة سابقاً -:

افتقتدتك زمناً طويلاً ولا أدري أين ذهبت، ولا أعلم بمعرفك الجديد، فأهلاً وسهلاً ومرحباً.


قال ابن القيم: (علو الهمة: أن لا تقف دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه ولا ترضى بغيره بدلاً منه، ولا تبيع حظها من الله، وقربه والأنس به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية، فالهمة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور، لا يرضى بمساقطهم ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم ... )

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[17 - 10 - 08, 08:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيكنّ ولكنّ وعليكنّ، وجزاكنّ الله خيراً ..

جميل أن نرى من تتوافق أفكارنا معه، انا الآن حقّاً سعيدة!!

أرى أنّه علينا أن نبدأ من أنفسنا ثم من البيئة المحيطة بنا، ومن ثمّ فلنتوجه للمدارس والمعلمات والطلاب والطالبات ..

ما رأيكنّ بعمل مشروع لا أدري ما هو! ولكن ذهبتُ للمدرسة التي كنتُ فيها بالابتدائية، وتكلمت مع المديرة عن المعلومات الخاطئة التي درسناها وبالأخص في الدين، مع العلم أنّه ليست فقط معلمات الدين هنّ من كنّ يعطين المعلومات الخاطئة، بل وغيرهن كذلك!

المهم المديرة أرادت أن (تُريني) استجابتها، ولكن لم تكن فعلاً استجابت، ذهبت الى الدفاع والهجوم، بدلاً من أن تبحث عن المشكلة الحقيقية وتحاول حلها!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير