تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[26 - 10 - 08, 03:55 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة أم عمر

لقد أبدعت أناملك في كتابة هذه المقالة واستشهادك بالنصوص

ولتعلم كل مسلمة أن القرار في البيت هو الأصل للمرأة الا إذا لزمها امر للخروج ..

ولكن الآن الوضع تغير فأصبح الخروج سمة للمرأة الناجحة المرحة الإجتماعية في نظر البعض

وأعرف من تخرج للدعوة لله ولكنها أهملت الأصل ولم تنتبه من غفلتها الا بعد ضاع بيتها

إذا أساس المرأة البيت .. وهو المكان الذي يحفظها من شرور المجتمع خاصة إذا كان مجتمع منفتح

ولايعني هذا أن تظل المرأة حبيسة الجدران ولكن المقصود به الخروج لغير الحاجة ...

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[19 - 12 - 08, 01:18 ص]ـ

بارك الله فيك ..

ولكن هل نقول سنة مهجورة؟

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[19 - 12 - 08, 09:44 م]ـ

بارك الله فيك أختي الغالية على هذه الذكرى النافعة.

والله نحن في زمن غريب عجيب، تبدل الحال من الفاضل إلى المفضول، وتغير المعروف إلى المنكر، والمنكر إلى المعروف، فقلما نجد امرأة تلزم بيتها وتقر في دارها إلا من رحم , وقرار المرأة في بيتها عبادة تؤجر عليها، لأنه استجابة لنداء رباني، وخضوع لتوجيه نبوي، وهو عزيمة شرعية وخروجها منه رخصة تقدّر بقدرها، وحاجة أذن لها فيه.

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله -: " وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قراراً، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة، ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح صدرها. فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه ".

وقال سيد قطب - رحمه الله -: " " وقوله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) من وقر: يقر، أي ثقل واستقر. وليس معنى هذا الأمر ملازمة البيوت فلا يبرحنها إطلاقاً، إنما هي إيماءة لطيفة إلى أن يكون البيوت هو الأصل في حياتهن وهو المقر، وما عداه استثناء طارئاً لا يثقلن فيه ولا يستقررن، إنما هي الحاجة تقضي وبقدرها. والبيت هو مثابة المرأة التي تجد فيها نفسها على حقيقتها كما أرادها الله تعالى غير مشوهة ولا منحرفة ولا ملوثة ولا مكدودة في غير وظيفتها التي هيأها الله لها بالفطرة ".

ولو استعرضنا النصوص النبوية لوجدناها قد دلت بمفهومها على هذا الأصل، وأكدت هذا المعنى، فقد جاء الأذن للمرأة بالخروج عند الحاجة، ونهاها عن الخروج بغير إذن، وبينت السنة أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في مسجدها، وأن المرأة راعية في بيت زوجها مما يستلزم ذلك قرارها في بيتها. وفي كل ذلك صيانة وحفظ على كرامة المرأة وعفتها وحياءها، وتفرغها لواجبها في بيتها، ورعايتها لزوجها وأبناءها.

إذاً الأصل الثابت هو قرار المرأة في بيتها، والمتغير الطارىء هو خروجها من البيت.

ولكن جاءت الشريعة مراعية لهذا الأمر، ومقدرة لهذا المتغير، ومقيدة له بضوابط وشروط.

ولي بحث بعنوان " مراعاة الثوابت، والمتغيرات في قضايا المرأة المعاصرة في ضوء السنة النبوية " ومن ضمن القضايا التي بحثتها " قرار المراة في بيتها " والبحث تحت التحكيم ولعلي أفيدكن بلمخصه إذا انتهى تحكيمه.


قال اللالكائي في أصول السنة: " كل من اعتقد مذهبا فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينسب، وإلى رأيه يستند، إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون ...... فمن يوازيهم في شرف الذكر؟! ويباهيهم في ساحة الفخر؟! ".

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:20 م]ـ
أختي الحبيبة / تلميذة الأصول

نعم - مع الأسف الشديد - هي مهجوة

ولم لا ...

وقد هجرت - وللأسف - ممن يرفعون شعار الإلتزام

وجدتُ - والله - ممن يعتبرن قرار المرأة في بيتها (مجلبة للملل و الاكتئاب)

وجدتُ أخوات (ولاجات خرّاجات) يتخبطن في الرجال يمنة ويسرة - استنادا لفتاوى تبيح عمل المرأة -

ونُسي الأصل!

والأكثر من ذلك رأيت (أخوات) يتعجبن و يستنكرن (مسألة القرار بجلها)

نسأل الله السلامة والعافية

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[20 - 12 - 08, 10:22 م]ـ
ولي بحث بعنوان " مراعاة الثوابت، والمتغيرات في قضايا المرأة المعاصرة في ضوء السنة النبوية " ومن ضمن القضايا التي بحثتها " قرار المراة في بيتها " والبحث تحت التحكيم ولعلي أفيدكن بلمخصه إذا انتهى تحكيمه

أختنا الحبيبة / أم أحمد

إن شاء الله تلحقينا ببحثك قريبا

ونريده كاملا بارك الله فيكِ ونفعنا بكِ

ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 11:34 م]ـ
سَلَمَتْ يَداكِ
جزاكٍ الله خيراً
موضوع هام جدا وطرحكٍ له جميل ما شاء الله

ـ[أم الحارث السلفية]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:01 م]ـ
بارك الله فيك يا أختي الكريمة على هذه الموعظة البليغة ..

ويعلم الله كم أني أكره الخروج من بيتي ولكن أضطر له بسبب التعليم .. وأما غيره فلا أطيق الخروج ولا أحس بالراحة إلا في البيت ..

أسأل الله أن يغفر لنا ويرزقنا القرار والتعبد له بذلك ..

جزاك الله خيرا ..
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير