تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:31 م]ـ

ما شاء الله بحث قيم وممتع

بارك الله فيك أختي

وبالنسبة لمسألة الملل

فإذا كانت الأخت غير متزوجة فيمكن إشغال وقتها بطلب العلم والدعوة عن طريق النت، ومع الإنترنت اليوم لا يوجد عذر

والدعوة تشمل أشياء كثيرة

فيمكنها استغلال هواية لها في الدعوة

مثال: إذا كانت تحب الفوتوشوب وبرامج الرسم فيمكنها عمل تصاميم دعوية

وإذا كانت تحب كتابة المقالات فيمكنها كتابة مقالات نافعة تنشرها في المواقع أو ترسلها لإحدى المجلات الإسلامية خاصة النسائية ليتم نشرها

ويمكنها فتح مدونة تضع فيها كتاباتها

وهناك أفكار دعوية متنوعة كثيرة لو أشغلنا عقلنا

وإذا كانت تحب الأشغال اليدوية كالخياط أو التطريز أو التريكو والكروشيه فيمكنها أن تشغل بعض وقتها بها وربما تستطيع أن تسفيد منها في الدعوة

وتشغل جزءا من وقتها بالقراءة والإطلاع

وغير ذلك من الأشياء الكثيرة التي يمكن للمرأة عملها داخل البيت وتستمع بها في نفس الوقت

وإذا كانت متزوجة ولديها ذرية فإضافة لما ذكرت بالأعلى

فجيد لو اشغلت جزءا من وقتها الإضافي بابداع أفكار تنفع أبنائها في التعليم والتربية بحيث تكون ممتعة لها ولهم

ـ[الغادة]ــــــــ[30 - 01 - 09, 04:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم تذكرة طيبة وموضوع مهم في زمن مليء بالفتن ومتغيرات العصر التي تجبر المرأة على الخروج من بيتها وقرارها.

ولدي هنا سؤال:

هل الخروج لطلب العلم في دور التحفيظ للقرآن الكريم أو الجامعات ينافي القرار في البيت؟

أيضا الزيارة الأسبوعية للاجتماعات العائلية وصلة الاقارب هل تنافي قرار المرأة في بيتها؟

ارجو التوضيح من اهل العلم .. ؟

ونسأل الله أن يعيننا واياكم على العمل على مرضاته.

ـ[أم هاجر]ــــــــ[25 - 02 - 09, 01:43 ص]ـ

تكميلا لهذه الفائدة

عن عبد الله بن عمر و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، و إنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها"

رواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (40/ 1) و ابن حبان و رواه الطبراني في الأوسط بسند صحيح و صححه الألباني في صحيح الترغيب.

و قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:"إنما النساء عورة، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس، فيستشرفها الشيطان، فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته، وإن المرأة لتلبس ثيابها، فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا، أو أشهد جنازة، أو أصلي في مسجد! و ما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها" رواه الطبراني و صححه الهيثمي في مجموع الزائد (2/ 38) و حسنه الألباني في صحيح الترغيب (348).

و عن أبي عمرو الشيباني أنه رأى عبد الله –أي عبد الله بن مسعود- يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول "اخرجن إلى بيوتكن خير لكن".

رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به و صححه الهيثمي في مجموع الزوائد (2/ 38) و كذلك الألباني في صحيح الترغيب (349).

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"أما تغارون أن يخرج نساؤكم [وفي رواية] ألا تستحيون أو تغارون فإنه بلغني أن نساؤكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج".

أخرجه أحمد في مسنده (1/ 133) و صححه أحمد شاكر.

أخرج ابن أبي حاتم عن أم نائلة رضي الله عنها قالت: جاء أبو برزة فلم يجد أم ولده في البيت، وقالوا ذهبت إلى المسجد، فلما جاءت صاح بها فقال: "إن الله نهى النساء أن يخرجن، وأمرهن يقرن في بيوتهن، ولا يتبعن جنازة، ولا يأتين مسجدا، ولا يشهدن جمعة". الدر المنثور (6/ 600).

و قد بوب المنذري في كتابه "الترغيب و الترهيب"12 - باب ترغيب النساء في الصلاة في بيوتهن و لزومها وترهيبهن من الخروج منها".

و قد ذكر ابن كثير في تفسير قوله تعالى ? و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تتطهيرا ?:

و قرن في بيوتكن أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء اللّه مساجد اللّه وليخرجن وهن تفلات" (تفلات: أي غير متطيبات) وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون بروحة ربها وهي في قعر بيتها"

و معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى. هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة، على ما تقدم في غير موضع. فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة بيوتهن، وخاطبهن بذلك تشريفا لهن، ونهاهن عن التبرج ,وحقيقته إظهار ما ستره أحسن

و ذكر الثعلبي وغيره: أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها. قال ابن عطية: بكاء عائشة رضي الله عنها إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل، وحينئذ قال لها عمار: إن الله قد أمرك أن تقري في بيتك

وذكر أن سودة قيل لها: لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك؟ فقالت: قد حججت واعتمرت، وأمرني الله أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها. رضوان الله عليها.

فإن خرجت المرأة بدون عذر و أفتتن بها الرجال فماذا تنتظر تلك المرأة غير أن يكون الجزاء من جنس العمل فيتعلق قلبها بالشهوات و الريبة هي الأخرى من نظر الرجال لها و إعجابهم بها.

و ذكر القرطبي في تفسيرها:


رحم الله سلفنا الصالح و رضي عنهم، لو اطلعوا علينا، لولوا منا فرارا

و لا حول و لا قوة إلا بالله تعالى
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير