تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة علم الشريعة]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:48 ص]ـ

ماشاء الله موضوع جميل

اكملي بارك الله فيك

ـ[أم معاوية]ــــــــ[16 - 11 - 08, 07:55 ص]ـ

6 - عائشة بنت يوسف بن أحمد أم عبد الوهاب الباعونية الدمشقية، ترجم لها ابن العماد في " شذرات الذهب " (8/ 111 - 113) فقال: الشيخة الصالحة الأريبة العالمة، أحد أفراد الدهور ونوادر الزمان فضلاً وأدباً وعلماً وشعراً وديانةً وصيانةً، تنسّكت على يد السيّد الجليل إسماعيل الخوارزمي، ثم على خليفة المحيوي يحيى الأرموي، ثم حملت إلى القاهرة ونالت من العلوم حظًّا وافراً، وأُجِيزت بالافتاء والتدريس، وألّفت عدّة مؤلّفات، منها:

- " الفتح الحنفي "، يشتمل على كلمات لدنية ومعارف سنيّة.

- وكتاب " الملامح الشريفة والآثار المنيفة "، يشتمل على إنشادات صوفيّة ومعارف ذوقية.

- وكتاب " در الغائص في بحر المعجزات والخصائص "، وهو قصيدة رائية.

- وكتاب " الإشارات الخفيّة في المنازل العليّة "، وهي أرجوزة اختصرت فيها " منازل السائرين " للهروي.

- و" أرجوزة " أخرى لخّصت فيها " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " للسخاوي.

- و" بديعية "، وشَرَحَتها.

وغير ذلك.

ومن شعرها:

نزّه الطرف في دمشق .......... ففيها كلّما تشتهي وتختار

هي في الأرض جنة فتأمّل .......... كيف تجري من تحتها الأنهار

كم سما في ربوعها كل قصر .......... أشرقت من وجوهها الأقمار

وتناغيك بينها صارخات .......... خرصت عند نطقها الأوتار

كلها روضة وماء زلال .......... وقصور مشيّدة وديار

توفيت عائشة الباعونية رحمها الله سنة 922.

ـ[أم المنذر]ــــــــ[22 - 11 - 08, 04:42 ص]ـ

أحسنت ِ أختي ,,

نحتاج لمثل هذا

لشد الهمة وتقوية العزيمة ..

لأننا نسمع بين الحين والآخر كلمات التثبيط

والله المستعاان ..

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[24 - 11 - 08, 07:51 م]ـ

جزاك الله خيرا أختنا أم معاوية واصلي بارك الله فيك

وقد كنت قد بدأت منذ زمن فب كتابة موضوع مشابه ولكني لم أكمله ..

http://208.43.116.156/~ahl/vb/showthread.php?t=62655

ـ[أم معاوية]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:12 م]ـ

7 - جانان بيكم بنت الأمير الكبير عبد الرحيم بن بيرم خان خانجانان المشهور، ترجم لها عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر" (5/ 517/ طبعة دار ابن حزم) فقال:

وُلِدَت ونشأت في مهد الإمارة (في الهند)، وبلغت من العلم والكمال رتبة لم تصل إليها الرجال فضلاً عن النساء، زوَّجَها السلطان جلال الدين أكبر بن همايون الكوركاني بولده دانيال ووجّهه إلى أرض كجرات فمات بها، فعاشت بعد ذلك مدّة طويلة ولم ترغب إلى نكاحٍ قط، حتى قيل إن السلطان جهانكير بن أكبر شاه المذكور أراد أن يستنكحها فلم تقبله، وتشرّفت بالحج والزيارة، ولها " تفسير " على القرآن الكريم وأبيات رائقة بالفارسية، توفيت سنة سبعين وألف.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[11 - 12 - 08, 10:35 ص]ـ

جزيتِ خيرا

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[18 - 12 - 08, 05:32 ص]ـ

3 - إهمال كثير من الكتّاب والمؤرّخين تراجم النساء! وقد تكون أكثر الأسباب في هذا الأمر عدم إلمام الكاتب بالجوانب الكافية لترجمة المرأة التي يكون مبناها على السّتر والعفاف، وصعوبة الاستفسار عن أحوالها. اهـ.

لو أرادوا ذلك لأعدوا له عدته، ولكن هم لايريدون.

قلتُ: قال عبد القادر ابن بدران (ت 1346 هـ) في " منادمة الأطلال " (ص 238): من المؤسف أن مؤرّخينا لم يعتنوا بتراجم النساء الفاضلات. اهـ.

ربما يريدون أن نعيش عالة عليهم أبداً ..

(عالة أي محتاجات لهم في كل صغيرة وكبيرة في العلم)

لاتؤاخنني بغلاظة قولي، فأنا متأثرة بموقف حصل لي ................

أين؟

الله أعلم.

ـ[أم فراس]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:00 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[28 - 12 - 08, 09:39 م]ـ

جزاكِ الله خيراً

ياريت لو تدوّني أسماء المؤلِّفات المعاصرات أيضاً

أكملي بارك الله فيكِ

ـ[خادمة القرآن]ــــــــ[29 - 12 - 08, 09:15 م]ـ

بارك الله فيكم.

ـ[أم إلياس]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:58 ص]ـ

بارك الله فيكِ أختاه .. هلا ذكرتِ لنا مصدر هذا النقل المبارك؟

ـ[أم معاوية]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:04 م]ـ

جزى الله الأخوات على مشاركاتهن.

8 - أمة الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الإشبيلية، ترجم لها ابن الزبير في كتابه " صلة الصلة " (1070 / ط. العلمية) فقال:

ذكرها الملاحي وقال: كانت تحت أبي علي بن حسان القضاعي؛ روت عن أبيها، وقرأت وتأدّبت، وألّفت كتاباً في " القبور والمحتضرين "، أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة؛ قال: وقفتُ على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال: ورأيت تأليفها هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطيب الفاضل الأديب الماهر أبي جعفر أحمد بن الحسن بن حسان.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير