ـ[أم معاوية]ــــــــ[17 - 11 - 08, 05:22 م]ـ
=أم معاوية;930727]
قال المقري في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (5/ 305 / طبعة دار صادر):
وردت على تلِمسان في العشرة الخامسة من المئة الثامنة امرأة من رُندَة لا تأكل ولا تشرب ولا تبول ولا تتغوّط وتحيض،
وهذه المرأة غير عائشة الأندلسية التي ذُكِرَت في أول مشاركة، فقد قال المقري بعد كتابته ما سبق:
وقد ذُكِرَ أن امرأة أخرى كانت معها على تلك الحالة، وحدّثني غير واحد من الثقات ممّن أدرك عائشة الجزيرية أنها كانت كذلك، وأن عائشة بنت أبي يحيى اختبرتها أربعين يوماً أيضاً، وكم من آيةٍ أُضِيعَت، وحجّة نُسِيَت! هذا ممّا لم يُعرف مثله قبل المئة الثامنة.
انتهى النقل.
قلتُ: بل عُرِفَت رحمة بنت إبراهيم في القرن الثالث، والحمد لله رب العالمين.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[18 - 11 - 08, 12:08 ص]ـ
قال المقري في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (5/ 305 / طبعة دار صادر):
أختي الفاضلة أم معاوية / هلا تثبتِ من حال المقري صاحب نفح الطيب وهل مايورده من قصص صحيحة
؟؟
اما القصة الأولى ففيها عدم الأكل فقط وهذا ممكن ..
اما القصة التى فيها عدم الشرب ففي متنها نكاره ومخالفة لطبيعة البشر الذي خلقه الله
فلا يمكن أن يستغني الأنسان عن الماء هذه المدة الطويلة بإجماع العقلاء ..
الخلاصة
ان ترك الطعام ممكن لأن الماء قد يغني عن الطعام بمافيه من خواص ومعادن يحتاجها جسم الأنسان
اما الماء فلا يمكن أن يستغني عنه الأنسان بأي حال ..
ـ[أم معاوية]ــــــــ[18 - 11 - 08, 09:31 ص]ـ
أختي الفاضلة
جزاكِ الله خيراً على مشاركتك ومشاركة جميع الأخوات في الموضوع
قصة رحمة بنت إبراهيم التي لا تأكل ولا تشرب أوردها الحافظ الذهبي مصحّحاً لها ونقلها بإسنادٍ صحيح عن الطهماني وهو ثقة، ألا يكفي؟:
قلت (الذهبي): سُقتُ قصتها في تاريخ الإسلام، وهي رحمة بنت إبراهيم، قُتِل زوجها، وترك ولدين، وكانت مسكينة، فنامت فرأت زوجها مع الشهداء، يأكل على موائد، وكانت صائمة، قالت: فاستأذنهم، وناولني كسرة، أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيء. فاستيقظت شبعانة واستمرّت.
وهذه حكاية صحيحة، فسبحان القادر على كل شيء.
ونقل الذهبي في تاريخ الإسلام رواية الإمام الطهماني لقصة رحمة، وهو ثقة، وقال الطهماني: إن الله مُظهراً ما شاء من آياته، فيزيد الإسلام بها عزًّا وقوّة، وإنّ ممّا أدركنا عياناً وشاهدناه في زماننا ... فذكر قصة رحمة ولقائه بها على مرّ السنين وامتحان إحدى نسائه لها وامتحان أناس آخرين لها، والجميع يشهدون أنها تبقى فترة طويلة لا تأكل ولا تشرب.
وما المانع أن تكون الكرامة مخالفة لطبيعة البشر وإجماع العقلاء؟ وقصص الصحابة والصالحين من الأولياء تجدين فيها أحياناً ما يخالف إجماع العقلاء، والله أعلم.
ـ[أم ضياء المسلمة]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:18 م]ـ
فعلا قصة عجيبة
جزاك الله خيرا
ـ[سفانة]ــــــــ[21 - 11 - 08, 09:54 م]ـ
قصة غريبة عجيبة
و ليس على الله عسير مادام ناقليها ثقات فهي بالتاكيد صحيحة ..
ـ[أم معاوية]ــــــــ[27 - 11 - 08, 11:58 ص]ـ
[ quote= طويلبة علم;930992]
ان ترك الطعام ممكن لأن الماء قد يغني عن الطعام بمافيه من خواص ومعادن يحتاجها جسم الأنسان
اما الماء فلا يمكن أن يستغني عنه الأنسان بأي حال ..
قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 419):
لقد جوّعتُ نفسي في أواخر سنة 1379 هـ أربعين يوماً متتابعاً، لم أذُق في أثنائها طعاماً قطّ، ولم يدخل جوفي إلاّ الماء! وذلك طلباً للشفاء من بعض الأدواء، فعُوفيتُ من بعضها دون بعض، وكنتُ قبل ذلك تداويتُ عند بعض الأطباء نحو عشر سنوات دون فائدة ظاهرة، وقد خرجتُ من التجويع المذكور بفائدتين ملموستين:
الأولى: استطاعة الإنسان تحمّل الجوع تلك المدّة الطويلة، خلافاً لظنّ الكثيرين من الناس.
والأخرى: أن الجوع يفيد في شفاء الأمراض الامتلائيّة؛ كما قال ابن القيّم رحمه الله تعالى، وقد يفيد في غيرها أيضاً كما جرّب كثيرون، ولكنه لا يفيد في جميع الأمراض على اختلاف الأجسام.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 11 - 08, 03:56 م]ـ
أختي الفاضلة
جزاكِ الله خيراً على مشاركتك ومشاركة جميع الأخوات في الموضوع
قصة رحمة بنت إبراهيم التي لا تأكل ولا تشرب أوردها الحافظ الذهبي مصحّحاً لها ونقلها بإسنادٍ صحيح عن الطهماني وهو ثقة، ألا يكفي؟:
ونقل الذهبي في تاريخ الإسلام رواية الإمام الطهماني لقصة رحمة، وهو ثقة، وقال الطهماني: إن الله مُظهراً ما شاء من آياته، فيزيد الإسلام بها عزًّا وقوّة، وإنّ ممّا أدركنا عياناً وشاهدناه في زماننا ... فذكر قصة رحمة ولقائه بها على مرّ السنين وامتحان إحدى نسائه لها وامتحان أناس آخرين لها، والجميع يشهدون أنها تبقى فترة طويلة لا تأكل ولا تشرب.
وما المانع أن تكون الكرامة مخالفة لطبيعة البشر وإجماع العقلاء؟ وقصص الصحابة والصالحين من الأولياء تجدين فيها أحياناً ما يخالف إجماع العقلاء، والله أعلم.
جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم معاوية
هذه القصة عليها اعتراضات ولايكفيك تصحيح الذهبي لأساس القصة لكن تأملي تفاصيلها
فالطهماني هل كان معها ليلا ونهارا يراقبها هل تأكل وتشرب أم لا؟ وهل المرأة ادعت انها لاتأكل ولاتشرب بلسانها؟ مجرد ما في القصة أنها تبقى فترة طويلة ولاندري ما مدة الفترة الطويلة؟ وهل الناس الذين راقبوها ثقات أم ضعفاء ومجاهيل؟
وفي تلك الفترة كان هناك متصوفة يدعون الولاية والكرامات والخرافات فأخشى أن تكون هذه المرأة منهم
اذن القصة صحيح اسنادها إلى الطهماني ولكن تفاصيلها غير موثقة وممكن تكون من دعاوى الصوفية للكرامات والله اعلم
أتمنى ان نتأمل في القصص وأبعادها ومتونها قبل نشرها
¥