[أخواتي ... هل لديكن فتوى في هذا الأمر؟]
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حول الخارج من فرج المرأة إذا كان يخرج منها مادة ربما تكون إلتهابات وكثرث بشكل حتى أصبحت تغير ملابسها الداخلية عند كل فرض صلاة مما سبب لها مشقة.
فهل تعتبر هذه المادة ناقضة للوضوء ويعتبر وجودها على الملابس ناقضا للصلاة ومبطلا لها؟
أفدنني مأجورات
ـ[الدر المصون]ــــــــ[15 - 11 - 08, 11:11 ص]ـ
هل تقصدين رطوبة المرأة؟
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[15 - 11 - 08, 11:14 ص]ـ
إن كنتِ تقصدين الإفرازات فحكمه حكم البول، عليها الاستنجاء منه، والوضوء الشرعي، وغسل ما أصاب بدنها وملابسها.
والله أعلم
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[15 - 11 - 08, 12:07 م]ـ
إن كنتِ تقصدين الإفرازات فحكمه حكم البول، عليها الاستنجاء منه، والوضوء الشرعي، وغسل ما أصاب بدنها وملابسها.
والله أعلم
لايجوز التكلم بدون نص من كتاب الله أو من حديث رسول الله.
مع احترامي http://www.zoo4arab.net/avb/images/smilies/16_4_10.gif
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[15 - 11 - 08, 01:24 م]ـ
< B>
لايجوز التكلم بدون نص من كتاب الله أو من حديث رسول الله.
مع احترامي http://www.zoo4arab.net/avb/images/smilies/16_4_10.gif
الله يصلح بالك يا أخية الفقيه موقع عن الله تعالى ومعاذ الله أن أتقول على الله ورسوله إنما ماذكرت فتوى للجنة الدائمة للأفتاء من هيئة كبار العلماء. ونحن لسنا في مقام نقاش علمي كي أسرد الأدلة إنما الأخت سألت فأجبنا مما علمنا الله.
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[15 - 11 - 08, 03:57 م]ـ
هل تقصدين رطوبة المرأة؟
بارك الله فيكِ أختي
لاأقصد رطوبة المرأة بل أقصد الإفرازات أي الإلتهابات في الرحم
وهناك سؤال دائما يتردد على الألسنة:
ما الفرق بين رطوبة المرأة والمني والودي والمدي والإفرازات وما حكم كل منها؟
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[15 - 11 - 08, 04:08 م]ـ
إن كنتِ تقصدين الإفرازات فحكمه حكم البول، عليها الاستنجاء منه، والوضوء الشرعي، وغسل ما أصاب بدنها وملابسها.
والله أعلم
لكن يأختي بارك الله فيك الأمر أكبر من ذلك يعني أربع وعشرين ساعة وبالنسبة للوضوء والإستنجاء هذا سهل ولكن تغيير الملابس فيه مشقة خاصة أنها بمجرد الوضوء والوقوف للصلاة تنزل الإفرازات مرة أخرى فهل عليها الوضوء مرة أخرى وتغيير الملابس كذالك؟
ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[15 - 11 - 08, 06:45 م]ـ
بارك الله فيكِ أختي
لاأقصد رطوبة المرأة بل أقصد الإفرازات أي الإلتهابات في الرحم
وهناك سؤال دائما يتردد على الألسنة:
ما الفرق بين رطوبة المرأة والمني والودي والمدي والإفرازات وما حكم كل منها؟
الحمد لله:
ما يخرج من المرأة قد يكون منيًّا أو مذياً أو إفرازات عادية، وهي ما تسمى بـ (الرطوبة)، وكل واحد من هذه الثلاثة له صفات وأحكام تخصه.
أما المني، فصفاته:
1. رقيق أصفر. وهذا الوصف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر) رواه مسلم (311).
وقد يكون من المرأة أبيض عند بعض النساء.
2. رائحته كرائحة الطلع، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين.
3. التلذذ بخروجه، وفتور الشهوة عقب خروجه.
ولا يشترط اجتماع هذه الصفات الثلاثة، بل تكفي صفة واحدة للحكم بأنه مني. قاله النووي في المجموع (2/ 141).
وأما المذي:
فهو ماء أبيض (شفاف) لزج يخرج عند الشهوة إما بالتفكير أو غيره. ولا يتلذذ بخروجه، ولا يعقبه فتور الشهوة.
وأما الرطوبة:
فهي الإفرازات التي تخرج من الرحم وهي شفافة، وقد لا تشعر المرأة بخروجها، وتختلف النساء فيها قلةً وكثرةً.
وأما الفرق بين هذه الأشياء الثلاثة (المني و المذي والرطوبة) من حيث الحكم:
فالمني طاهر، لا يجب غسل الثوب منه، ويجب الاغتسال بعد خروجه، سواء كان خروجه في النوم أو في اليقظة، بسبب الجماع أو الاحتلام أو غير ذلك.
والمذي نجس، فيجب غسله إذا أصاب البدن، وأما الثوب إذا أصابه المذي فيكفي لتطهيره رشه بالماء، وخروج المذي ينقض الوضوء، ولا يجب الاغتسال بعد خروجه.
¥