ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[29 - 11 - 08, 01:12 م]ـ
وضعت رابط الموضوع في قسم الدرسات الفقهية أجابني الأخ وفقه الله بفتوى من الجبرين ومما وجدت في الإجابة أنه ذكر ضابط الرطوبة إذا لم يكن هناك (صفرة) والأمر الذي أنا بصدده فيه صفرة. فما رأيكن؟
رابط الموضوع
را http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153669
ـ[أم المنذر]ــــــــ[04 - 12 - 08, 06:14 ص]ـ
أختي الفاضلة:
من ناحية طبية
الإفرازات التي تخرج من المرأة هي طبيعية ولا تُعد حالة مرضية!
والأصل انها شفافة!
وإن اختلف لونها نحو البني بدرجاته فاتحا أو غامقا
أو أحيانا لون أخضر
فهذا دليل على أنه إلتهاب!!
وفي النهاية:
يبدو لي أن في كلا الحالتين سواء الطبيعي أو الإلتهاب يكون إفرازا ومخرجهما واحدا!!
ولعل الرطوبة المذكورة والمتكرر السؤال عنها هي الإفرازات الشفافة (الطبيعية)!
ـ[أم المنذر]ــــــــ[04 - 12 - 08, 06:42 ص]ـ
اطلعت على أرفقته تلميذة الحرمين بارك الله فيها:
والمعذرة فقد كتبت ُ ردّي السابق قبل اطّلاعي على النسخ المرفقة!
لكن الحمدلله أنها وافقت ماكتبت ُ
وانا قصدت ُ من ناحية طبية (كلام الطبيبات) في هذا.
ولعلك ِ تتأكدين أختي أم عبدالباري:
هل ماتسألين عنه هو التهابا أم طبيعيا؟؟؟
ولاتنسي أن تكرار خروجه أو خروجه بصفة مستمرة لايعني أنه التهابا!!!
**ليتنا نحصل على كُتيب (حكم الرطوبة) للفاضلة: د/رقية المحارب جزاها الله عنّا خيرا
ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:55 ص]ـ
أخواتي لدي رقم جوال الداعية رقية محارب فلعلكن تطلبن منها أن تنزل كتابها على الشبكة إن أذنت.
وللعلم فإني لم أحادثها أبدا لكن أخذت رقمها من أحد الأخوات من أرادته فلتراسلني على الخاص
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[05 - 12 - 08, 12:41 ص]ـ
لعلك تقرأي الموضوع الذي أنزلته عن 60سؤالا عن أحكام الحيض لابن عثيمين رحمه الله ربماتجدين إجابة شافية لسؤالك .. بارك الله فيك ..
هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155206
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 07:56 م]ـ
أخواتي الفضليات بارك الله فيكن وجزاكن خيرا وجمعني وإياكن في جنات النعيم
أختي أم المنذر إجابة مختصرة وقيمة إستفدت منها كثيرا جزاك الله عليها خير الجزاء
أختي ياريحانة الإيمان بارك الله فيك
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 10:42 م]ـ
بوركت أخيتي أحلام وجزاك خيرا على هذا الرابط القيم، فقد وجدت فيه ضآلتي.
مع الإختلاف قليلا عما أوردته الأخوات هنا وكذالك الإختلاف عن رأي الدكتورة رقية
و سأقتبس الجزء المتعلق بهذه المسألة وأشير إلى وجه الإختلاف لنرى رأي الأخوات بارك الله فيهن
س 35: هل السائل الذي ينزل من المرأة، أبيض كان أم أصفر طاهر أم نجس؟ وهل يجب فيه الوضوء مع العلم بأنه ينزل مستمراً؟ وما الحكم إذا كان متقطعاً خاصة أن غالبية النساء لاسيما المتعلمات يعتبرن ذلك رطوبة طبيعية لا يلزم منه الوضوء؟
جـ: الظاهر لي بعد البحث أن السائل الخارج من المرأة إذا كان لا يخرج من المثانة وإنما يخرج من الرحم فهو طاهر، ولكنه ينقض الوضوء وإن كان طاهراً، لأنه لا يشترط للناقض للوضوء أن يكون نجساً فها هي الريح تخرج من الدبر وليس لها جرم ومع ذلك تنقض الوضوء. وعلى هذا إذا خرج من المرأة وهي على وضوء فإنه ينقض الوضوء وعليها تجديده.
فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، ولكن تتوضأ للصلاة إذا دخل وقتها وتصلي في هذا الوقت الذي تتوضأ فيه فروضاً ونوافل، وتقرأ القرآن، وتفعل ما شاءت مما يباح لها، كما قال أهل العلم نحو هذا في من به سلس البول. هذا هو حكم السائل من جهة الطهارة فهو طاهر، ومن جهة نقضه للوضوء فهو ناقض للوضوء إلا أن يكون مستمرًّا عليها، فإن كان مستمرًّا فإنه لا ينقض الوضوء، لكن على المرأة ألا تتوضأ للصلاة إلا بعد دخول الوقت وأن تتحفظ.
أما إن كان منقطعاً وكان من عادته أن ينقطع في أوقات الصلاة فإنها تؤخر الصلاة إلى الوقت الذي ينقطع فيه ما لم تخش خروج الوقت. فإن خشيت خروج الوقت فإنها تتوضأ وتتلجم (تتحفظ) وتصلي.
ولا فرق بين القليل والكثير لأنه كله خارج من السبيل فيكون ناقضاً قليله وكثيره، بخلاف الذي يخرج من بقية البدن كالدم والقيء فإنه لا ينقض الوضوء لا قليله ولا كثيره.
¥