تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الصحابي أبو أمامة، يتركه قومه ليموت جوعاً، فيأتيه آتٍ في المنام بشربة فيشربها ويشبع، فيُسلِم قومه!

ـ[أم معاوية]ــــــــ[18 - 11 - 08, 09:50 ص]ـ

عن أبي أمامة الباهلي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:

بعثني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى قومي باهلة، فانتهيتُ إليهم وأنا طاوٍ، فأتيتُ وهم على طعامٍ (وفي رواية: يأكلون دماً)، فرحبوا بي وأكرموني،

قالوا: مرحباً بالصديّ بن عجلان، قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل،

قلتُ: لا، ولكن آمنتُ بالله ورسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وبعثني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إليكم أعرض عليكم الإسلام وشرائعه،

قالوا: تعال كُل،

فقلتُ: ويحكم! إنما جئتُ لأنهاكم عن هذا، وأنا رسول رسول الله، أتيتكم لتؤمنوا به،

فجعلتُ أدعوهم إلى الإسلام، فكذّبوني وزبروني،

فقلتُ لهم: ويحكم ائتوني بشيءٍ من ماءٍ فإني شديد العطش، قلتُ: وعليّ عمامتي،

قالوا: لا، ولكن ندعك تموت عطشاً!

فانطلقتُ وأنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد، قال: فاعتممتُ وضربتُ رأسي في العمامة، فنمتُ في الرمضاء في حرٍّ شديد،

فأُتِيتُ في منامي بشربةٍ من لبن لم يَرَ الناس ألذّ منه، فأمكنني منها، فشربتُ ورويتُ وعَظُمَ بطني،

فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم وأشرافكم فرددتموه، فاذهبوا إليه فأطعموه من الطعام والشراب ما يشتهي،

فأتوني بطعامٍ، قلتُ: لا حاجة لي في طعامكم وشرابكم، فإن الله قد أطعمني وسقاني، فانظروا إلى الحال التي أنا عليها،

فأريتهم بطني، فنظروا، فآمنوا بي وبما جئتُ به من عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فأسلموا عن آخرهم.

رواه الطبراني في المعجم الكبير (8073، 8074، 8099)، وحسنه المحدّث الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2706).

ـ[أم سفيان]ــــــــ[22 - 11 - 08, 02:37 م]ـ

جزاك الله خيرا أختى على الدرر التى تأتى لنا بها

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 11 - 08, 03:52 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة أم معاوية

ما دام أنا طالبات للعلم فلا نكتفي بمجرد تصحيح الشيخ الألباني للحديث بل نحاول مناقشته مناقشة علمية حتى نستفيد

قال الشيخ الألباني رحمه الله:

- " بعثني إلى [قومي] (باهلة)، [فانتهيت إليهم و أنا طاو]، فأتيت و هم

على الطعام، (و في رواية: يأكلون دما)، فرجعوا بي و أكرموني، [قالوا:

مرحبا بالصدي بن عجلان، قالوا: بلغنا أنك صبوت إلى هذا الرجل. قلت: لا و

لكن آمنت بالله و برسوله، و بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم أعرض

عليكم الإسلام و شرائعه] و قالوا: تعال كل. فقلت: [ويحكم إنما] جئت

لأنهاكم عن هذا، و أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم أتيتكم لتؤمنوا به،

[فجعلت أدعوهم إلى الإسلام]، فكذبوني و زبروني، [فقلت لهم: ويحكم ائتوني

بشيء من ماء فإني شديد العطش. قال: و علي عمامتي، قالوا: لا و لكن ندعك

تموت عطشا!]، فانطلقت و أنا جائع ظمآن قد نزل بي جهد شديد. [قال: فاغتممت

، و ضربت رأسي في العمامة] فنمت [في الرمضاء في حر شديد] فأتيت في منامي

بشربة من لبن [لم ير الناس ألذ منه، فأمكنني منها]، فشربت و رويت و عظم

بطني. فقال القوم: أتاكم رجل من خياركم و أشرافكم فرددتموه، فاذهبوا إليه

فأطعموه من الطعام و الشراب ما يشتهي. فأتوني بطعام! قلت: لا حاجة لي في

طعامكم و شرابكم، فإن الله قد أطعمني و سقاني، فانظروا إلى الحال التي أنا

عليها، [فأريتهم بطني]، فنظروا، فآمنوا بي و بما جئت به من عند رسول الله

صلى الله عليه وسلم، [فأسلموا عن آخرهم] ".

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 460:

هو من حديث أبي أمامة رضي الله عنه يرويه عنه أبو غالب، و له عنه ثلاث طرق

: الأولى: عن الحسين بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: بعثني رسول الله

صلى الله عليه وسلم إلى باهلة .. الحديث. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "

(8099): حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن

شقيق حدثنا أبي حدثنا حسين بن واقد. قلت: و هذا إسناد حسن للخلاف المعروف في

أبي غالب. الثانية: عن صدقة بن هرمز القسملي عن أبي غالب نحوه، و فيه

الزيادة الأولى و الثانية، و الرواية الثانية و غيرها. أخرجه الطبراني (8073

) و أبو يعلى أيضا كما في " الإصابة "، و سكت عليه، و الحاكم (3/ 641 - 642

) و سكت عليه أيضا، و تعقبه الذهبي بقوله: " و صدقة ضعفه ابن معين ". قلت:

و وثقه ابن حبان، فمثله يستشهد به. الثالثة: عن بشير بن سريج عن أبي غالب به

نحوه. و فيه الزيادة الثالثة و الرابعة و الخامسة و غيرها. أخرجه الطبراني (

8074). و قال الهيثمي في " المجمع " (9/ 387): " و فيه بشير بن سريج و هو

ضعيف "، و قال في الطريق الأولى و الثانية: " رواه الطبراني بإسنادين، و

إسناد الأول حسن ".

- - - - - -

وبما أنا في طالبات العلم فسندرس هذا الإسناد إن شاء الله تعالى

واستفساري هو:

من هو أبو غالب الراوي عن أبي إمامة؟ وما كلام العلماء فيه؟

آمل المشاركة من جميع الأخوات؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير