[بطاقات درس قواعد في بناء النفس للأستاذة أناهيد حفظها الله]
ـ[أمل بنت حسن]ــــــــ[16 - 02 - 09, 06:57 ص]ـ
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/23208/27383/347546.gif
هذه رؤوس أقلام وضعتها في بطاقات
وهي محاضرة قيمة للأستاذة أناهيد السميري - حفظها الله -
بعنوان: قواعد في بناء النفس
أسأل الله أن ينفع بها
http://www.up.6y6y.com/uploads/7c9fc972fc.gif
http://www.up.6y6y.com/uploads/3b9b03461d.gif
http://www.up.6y6y.com/uploads/e35af3a63e.gif (http://www.up.6y6y.com)
http://www.up.6y6y.com/uploads/eb68a3cd35.gif (http://www.up.6y6y.com)
http://www.up.6y6y.com/uploads/4a90583840.gif (http://www.up.6y6y.com)
http://www.up.6y6y.com/uploads/4ca6656466.gif (http://www.up.6y6y.com)
http://www.up.6y6y.com/uploads/7fb35ed484.gif (http://www.up.6y6y.com)
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/23208/27383/347548.gif
ـ[أم سلمة]ــــــــ[19 - 02 - 09, 12:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا0
هل تستطيعين كتابة - ولو باختصار - ما في الدرس؟
لأن القواعد مهمة لكن تحتاج لتوضيح
بارك الله فيك
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 02 - 09, 02:36 ص]ـ
وفقكِ الله
وجزاك الله خيرا
أختي أمل راسلتكِ على الخاص ولم أجد منكِ إجابة
ـ[أمل بنت حسن]ــــــــ[23 - 02 - 09, 08:29 م]ـ
أعتذر عن التأخر في الرد
لم تصلني أي رسائل على الخاص
بالنسبة لما ذكرته الأستاذة في هذا الدرس أنقل لكم ما كتبته لنا إحدى الأخوات من منتدى شبكة ركاب أهل العلم نفع الله بها وبشيختنا وتقبل منهم - آمين -
قواعد في بناء النفس:
مقدمة:
الحمد لله المتفضل بزمن الطاعات فمن أسمائه سبحانه المحسن فهو سبحانه المحسن لعباده بهذه الازمنه وفي توفيقه لهم بالطاعات وقبولها منهم سبحانه فلا تضيع زمنك الشريف (عمرك) في عدم استغلال هذا الزمن الفاضل
نقول لوا حسنت أو أسئت في أحب أيام الله فتذكر أن الرب غفور شكور
شكور للمطيع غفور لتقصيره في الطاعة
غفور للمسيء شكور في قبول توبته سبحانه
لو أطعت أنذل لله في طلب القبول اطلب منه سبحانه أن يشكر عملك ويغفر لك التقصير
ولوا أسئت أنذل لله في قبول التوبة واشكر الله أن من عليك بقلب حي يشعر بألم الذنب واطلب منه المغفرة
ففي كل الأحوال أسئت أو أحسنت لسان حالك ومقالك كأنك تقول يارب عاملني باسمك الشكور واسمك الغفور تذكري آية فاطر
لابد أن تبقى عند باب الله
لكن يبقى السؤال الأعظم لماذا لما أسئت أو أطعت لماذا لم أحسن؟
لعدم وجود قواعد سنتكلم عنها على قدر استطاعتنا لان التمام أمر مستحيل وعلينا المجاهدة من اجل الوصول دفعا للتقصير ومقاربة درجة الإحسان في العبادات
إذن الهدف بناء النفس من اجل بلوغ درجة الإحسان في العبادة
قبل أن ندخل للقواعد نتكلم عن معنى الإحسان:
الإحسان كما في حديث جبريل أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك
إذن هو درجتين:درجة المراقبة ودرجة المشاهدة
مثاله صلي كأنك ترى الله بقلبك وان لم تستطع ذلك صلي وأنت متيقن انه سبحانه يراك
من الخطأ في المفهوم أن نعتقد أن الإحسان درجة لا يمكن الوصول إليها وهذا خطا ممكن أن تحسن في أول الصلاة ة وتستشعر أن الله يخاطبك في الفاتحة وتفقد الشعور في الركعة الثانية هذا لا يعني انك غير محسن في صلاتك نقول أنت محسن في جزء من صلاتك فالمطلوب منك أن تدرب نفسك مرة على مرة حتى تحسن في كل الصلاة وهكذا تنتقل من عبادة لعبادة حتى تصبح محسنا في كل حياتك الإحسان عبارة عن أجزاء مركبة على قدر جمع قلبك تصير محسنا والناس متفاوتون في إحسانهم كما في آية النساء
-أدنى درجة من درجات الإحسان أن تكون مخلصا وما ذكر في حديث جبريل أعلى الدرجات
نبدأ بالقواعد:
القاعدة الأولى:
الابتلاء للعباد في الحياة ليس اختبار لقواهم الذاتية في العبادة والطاعة بل لاختبار قوة استعانتهم
الشرح:
مثلا اشتهيت تقوم الليل ماذا تفعل؟
ابحث عن الأسباب المعينة منبه – أو النوم مبكرا الخ هذه ليست الطريقة الصحيحة للوصول أن تبتلى حتى يرى الرب منك قوة استعانة فسري حديث (المؤمن القوي ................ )
¥