تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من سير الصالحات]

ـ[فاطمه بنت عياش]ــــــــ[28 - 02 - 09, 11:52 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/attachment.php?attachmentid=52555&stc=1&d=1198589021

بسم الله الرحمن الرحيم

سير أعلام النساء من سير أعلام النبلاء

(للامام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

المتوفى 748هجرية-1374ميلادية

انتقيت ترجمة النساء الصالحات من هذا الكتاب العظيم وذلك لرفع الهمم بقراءة سيرأعلام النساء من قبلنا .. وقد حرصت عند النقل أن أنقل الترجمة كما هي وبالترتيب الذي رتبه الامام شمس الدين الذهبي وبالترقيم الذي رقمه.

واليكم اولى التراجم:

(70 - زينب)

زينب هذه كانت رضي الله عنها أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتوفيت سنة ثمان من الهجرة, وغسلتها أم عطية فأعطاهن حقوه, وقال: "أشعرنها اياه ".

وكان النبي صلى الله عليه وسلم, يحبها ويثني عليها, رضي الله عنها عاشت نحو ثلاثين سنة. ومات أبو العاص في شهر ذي الحجة سنة اثنتي عشرة في خلافة الصديق.

(71 - أمامة بنت أبي العاص)

التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ,يحملها في صلاته هي بنت بنته, تزوج بها علي بن أبي طالب في خلافة عمر , وبقيت عنده مدة, وجاءته الاولاد منها , وعاشت بعده حتى تزوج بها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب الهاشمي , فتوفيت عنده بعد أن ولدت له يحيى بن المغيرة , ماتت في دولة معاوية بن أبي سفيان , ولم ترو شيئا.

المجلد الاول من كتاب سير أعلام النبلاء

للامام شمس الدين الذهبي

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[01 - 03 - 09, 12:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتِ أختي فاطمة على هذه السير العطرة

رضى الله عن الأم زينب بنت أفضل البشر وعن إبنتهاأمامة حفيدة أفضل البشر عليه أفضل الصلاة والتسليم

ـ[فاطمه بنت عياش]ــــــــ[01 - 03 - 09, 11:58 م]ـ

- خَدِيْجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدٍ الأَسَدِيَّةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ

وَسَيِّدَةُ نِسَاءِ العَالَمِيْنَ فِي زَمَانِهَا.

أُمُّ القَاسِمِ، ابْنَةُ خُوَيْلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصَيِّ بنِ كِلاَبٍ القُرَشِيَّةُ، الأَسَدِيَّةُ.

أُمُّ أَوْلاَدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ، وَصَدَّقَهُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ، وَثَبَّتَتْ جَأْشَهُ، وَمَضَتْ بِهِ إِلَى ابْنِ عَمِّهَا وَرَقَةَ.

وَمَنَاقِبُهَا جَمَّةٌ.

وَهِيَ مِمَّنْ كَمُلَ مِنَ النِّسَاءِ، كَانَتْ عَاقِلَةً، جَلِيْلَةً، دَيِّنَةً، مَصُوْنَةً، كَرِيْمَةً، مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَكَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُثْنِي عَلَيْهَا، وَيُفَضِّلُهَا عَلَى سَائِرِ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ، وَيُبَالِغُ فِي تَعْظِيْمِهَا، بِحَيْثُ إِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُوْلُ:

مَا غِرْتُ مِنِ امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ مِنْ خَدِيْجَةَ، مِنْ كَثْرَةِ ذِكْرِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَهَا.

وَمِنْ كَرَامَتِهَا عَلَيْهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهَا لَمْ يَتَزَوَّجِ امْرَأَةً قَبْلَهَا، وَجَاءهُ مِنْهَا عِدَّةُ أَوْلاَدٍ، وَلَمْ يَتَزَوَّجْ عَلَيْهَا قَطُّ، وَلاَ تَسَرَّى إِلَى أَنْ قَضَتْ نَحْبَهَا، فَوَجَدَ لِفَقْدِهَا، فَإِنَّهَا كَانَتْ نِعْمَ القَرِيْنِ.

وَكَانَتْ تُنْفِقُ عَلَيْهِ مِنْ مَالِهَا، وَيَتَّجِرُ هُوَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَهَا.

وَقَدْ أَمَرَهُ اللهُ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيْهِ وَلاَ نَصَبَ.

الوَاقِدِيُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَبِيْبَةَ، عَنْ دَاوُدَ بنِ الحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، وَرُوِيَ عَنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ:

أَنَّ عَمَّ خَدِيْجَةَ عَمْرَو بنَ أَسَدٍ زَوَّجَهَا بِالنَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَّ أَبَاهَا مَاتَ قَبْلَ الفِجَارِ.

ثُمَّ قَالَ الوَاقِدِيُّ: هَذَا المُجْتَمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، لَيْسَ بَيْنَهُمُ اخْتِلاَفٌ. (2/ 111)

الكَلْبِيُّ: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير