تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نساء متميزات]

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[05 - 03 - 09, 12:04 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/attachment.php?attachmentid=52555&stc=1&d=1198589021

[نساء متميزات]

الحمد لله الذي خلقنا ورزقنا وميّزنا بالعقل، ولم يتركنا هملاً متميعين، بل أرسل إلينا خير العالمين فدلنا على طريق المتميزين فرسمه لنا واضحاً مبيناً، فمن أطاعه دخل جنة نعيم، ومن عصاه فمصيره إلى الجحيم.

هذه النماذج دعوة لكل باحثة عن التميز رافضة للتميع، ليست دعوة إلى تميز الخدمات ولا إلى تميز السلع والمبيعات.

إنها دعوة إلى تميز النفس التي عرفها ابن عباس فقال: ((إن لكل إنسان نفسان إحداهما نفس العقل التي يكون بها التمييز والأخرى نفس الروح التي تكون بها الحياة)).

دعوة للتميز في طريقة النظر للأمور.

دعوة للتميز في طريقة الحكم على الأمور.

دعوة للتميز في طريقة معالجة الأمور.

ما هو التميز؟

يقول أهل اللغة:

تميز الشيء: انفصل عن غيره وانعزل.

وضده تميع الشيء: ذاب وتسيل.

التميز الذي نريد:

هو مخالفة المسلم للكافر والعاصي في الظاهر والباطن.

في الظاهر: أي عبادات ظاهرة وملبس ومأكل ومشرب ومعاملات وغير ذلك.

في الباطن: من معتقدات وتصورات وشعور وانتماء ومعاملات وغير ذلك.

ـ[فاطمه بنت عياش]ــــــــ[05 - 03 - 09, 12:15 ص]ـ

جزااااك الله خييييييييرا

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[05 - 03 - 09, 01:11 ص]ـ

جزاك الله خييييييييرا ....

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 03 - 09, 09:34 ص]ـ

جزاك الله خيرا أختي

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[06 - 03 - 09, 08:29 ص]ـ

أختي الغالية أم أحمد عودا حميدا

كما اشتقنا الى كلماتك الرائعة

أستاذتي الفاضلة أسأل الله أن يكون تميزنا في دنينا وفي تطبيق تعاليمه والبعد عن كل مايشوب هذا الدين

وأن نكون قدوة في الخير والعمل الصالح

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[06 - 03 - 09, 03:42 م]ـ

بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا ونفعكن بالعلم النافع والعمل الصالح

أختي طويلبة العلم اشتاقت لك الجنان ورضي عنك المنان.

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[06 - 03 - 09, 03:45 م]ـ

دليل التميز:

1 - دلّ الكتاب والسنة على وجوب التميز ابتداء قال تعالى: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} يقول الشيخ السعدي عن تفسير هذه الآية (أي ما كان في حكمه أن يترك المؤمنين على ما أنتم عليه من الاختلاط وعدم التميز حتى يميز الخبيث من الطيب، والمؤمن من المنافق والصادق من الكاذب) 0

وقد أخرج الله الأمة المسلمة لتؤدي دوراً كونياًَ كبيرا ً، ولتحمل منهجاً إلهياً عظيماً، ولتنشئ في الأرض واقعاً فريداً، ونظاماً جديداً .. وهذا الدور الكبير يقتضي التجرد والصفاء، والتميز والتماسك، ويقتضي ألا يكون في الصف خلل، ولا في بنائه دخل، وباختصار أن تكون طبيعة هذه الأمة من العظمة بحيث تسامي عظمة الدور الذي قدره الله لها في هذه الأرض وتسامي المكانة التي أعدها الله لها في الآخرة.

2 - وقال تعالى: {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض .. } يقول الشيخ السعدي: (أي والله تعالى يريد أن يميز الخبيث من الطيب ويجعل كل واحد على حدة، وفي دار تخصه، فيجعل الخبيث بعضه على بعض من الأعمال والأموال والأشخاص)

3 - عن أبي سعيد الخدري t قال: قال رسول الله r : (( لتتبعن سنن من كان قبلكم حَذْوَ القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟)) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=995115#_ftn1)) .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – معلقاً على الحديث: (فأخبر أنه سيكون في أمته مضاهاة لليهود والنصارى وهم أهل الكتاب، ومضاهاة لفارس والروم وهم الأعاجم، وقد كان النبي r ينهى عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء، وليس هذا إخباراً عن جميع الأمة بل تواتر عنهrأنه قال: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة)) فعُلم بخبرة الصادق أن لا بد أن يكون في أمته قوم متمسكون بهديه الذي هو دين الإسلام محضاً، وقوم منحرفون إلى شعبة من شعب دين اليهود أو إلى شعبة من شعب دين النصارى وإن كان الرجل قد لا يكفر بهذا الانحراف بل وقد لا يفسق أيضاً لأن الانحراف قد يكون كفراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير