تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[17 - 03 - 09, 08:08 م]ـ

حقاموضوع مميزكصاحبته يستحق التثبيت (ابتسامة) بورك فيك وفي الأستاذةأناهيد ..

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[19 - 03 - 09, 12:18 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا وجزى الله الفاضلة أناهيد السميري خيرالجزاءوكتب الله

لكِ الأجر والثواب وننتظرمنكِ الجديد من المواضيع المميزة

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[19 - 03 - 09, 02:42 م]ـ

من هي المرأة المميزة؟؟

هي المسلمة ذات المنهج الواضح، منهج أهل السنة والجماعة، ذات الاهتمامات العالية، والنظر الثاقب، والرأي الحكيم، إذا بُحث عنها في العبادة فهي من أعبد النساء، وأخشاهن لله ..

وإذا سألت عن علمها فهي العالمة الفقيهة والمحدثة ..

وإذا سألت عن دينها فهي أشد تحرياً .. وأحرص على معرفة أمور دينها ..

وإذا سألت عن مجالسها، فمجالس الذكر وحلق العلم وبيوت الله ..

وإذا سألت عن لباسها .. فلباس محتشم وحياء يجلله .. واتباعاً لمن سلف.

وإن سألت عن أبنائها .. فهي المربية الفاضلة والقدوة الحسنة.

تحاسب نفسها .. وتدعو إلى ربها وتصبر عند البلاء .. توابة أوابة إلى الله تعالى.

وفي المقابل نجد المرأة المتميعة:

- تحرص على معرفة جميع أمور دنياها وزينتها جاهلة بأمور دينها.

- تهتم بنفسها بأن تكون في أجمل لباس وأتقن تسريحة وأفضل منزل .. وترضى بالدون في دينها.

- لديها إرادة قوية في مشاهدة البرامج المفضلة واتباع الريجيم واتباع الموضات ولا تجد ذلك في التوبة والعودة إلى الله.

- تصرف أوقاتاً طويلة في تنظيف منزلها، وتزيين شعرها ومكالمة صديقاتها، وتستكثر قراءة سورة أو صلاة ركعتين.

- تجد وقتاً كافياً في زيارة الأسواق والأفراح، والصديقات، ولا تجد وقتاً لحضور مجالس الذكر.

- تحفظ الأغاني وأسماء الممثلات والمغنيات ولا تحفظ من القرآن شيئاً يذكر، ولا تعرف أسماء الصحابيات، ولا سيرتهن.

- تحرص على مجاراة الموضة ولو كانت غير مستساغة عقلاً، ولا شرعاً ولا ترضى أن تترك زينة محببة ولو كانت تعصي الله.

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[25 - 03 - 09, 03:25 م]ـ

أخواتي الحبيبات .. في هذه الوقفات نأخذ بك معنا إلى الحياة العزيزة والغاية الكريمة إلى الراحة والسعادة إلى بحبوحة العيش إلى من ترنو إليها العيون الحالمة، وتهفو إليها الأرواح المشوقة إلى النور المتلألئ، والريحانة المهتزة إلى الاهتمامات العالية الرفيعة، إلى الساميات الخالدات في سجل التاريخ.

نساء عالمات:

1 - عائشة بنت الصديق رضي الله عنها أم المؤمنين، كبيرة محدثات عصرها، ونابغته في الذكاء والبلاغة والفصاحة، حاملة لواء العلم فيه، من أبرع الناس في القرآن والحديث والفقه، والشعر، وأحاديث العرب وأخبارهم وأنسابهم.

قال عروة بن الزبير – ابن أختها -: (ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه، ولا بحلال ولا بحرام، ولا بشعر، ولا بحديث العرب، ولا بنسب من عائشة).

وقال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: (ما أشكل علينا أصحاب محمد أمر قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً).

وقال مسروق: (رأيت مشيخة أصحاب رسول الله r الأكابر يسألونها عن الفرائض).

وقال الزهري: (لو جمع علم عائشة بعلم جميع أزواج النبي r وجميع النساء كان علم عائشة أكثر وفي رواية أفضل).

وكانت تزورها النساء في بيتها فتعلمهن، فهذه المرأة التي قطعت يدها فكانت تأتي بعد ذلك إلى بيت عائشة تتفقه في دينها، وقد روت عائشة (2210) حديث (174) متفق عليه. وكانت رضي الله عنها أستاذة لمشيخة الصحابة الأجلاء في كثير من الأمور، ولبث الخلفاء الراشدون يرعون منزلتها ويشاورونها ويسألونها المسائل ويرجعون إلى رأيها، وهي واقفة لهم بالمرصاد تصحح لهم أخطاءهم وقد ألف الزركشي كتاباً في الأمور التي استدركتها عائشة على الصحابة، من ذلك:

- أن عائشة بلغها أن ابن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن فقالت: يا عجباً لابن عمرو، يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رؤوسهن، أفلا يأمرهن أن يحلقن رؤوسهن لقد كنت أغتسل ورسول الله من إناء واحد وما أزيد أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات.

- قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة.

2 - عمرة بنت عبد الرحمن الأنصارية النجارية المدنية الفقيهة، تربية عائشة، وتلميذتها، كانت عالمة فقيهة، حجة، كثيرة العلم، حدثت عن عائشة وأم سلمة.

قال القاسم بن محمد لابن شهاب: (يا غلام! أراك تحرص على طلب العلم، أفلا أدلك على وعائه؟ قلت: بلى. قال: عليك بعمرة، فإنها كانت في حجر عائشة. قال: فأتيتها فوجدتها بحراً لا ينزف).

ذكرها ابن المديني ففخم أمرها، وقال: (عمرة أحد الثقات العلماء بعائشة الأثبات).

وقال ابن حبان: (كانت من أعلم الناس بحديث عائشة).

وقال عمر بن عبد العزيز: (ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة من عمرة).

وحديثها كثير في دواوين السنة.

3 - ابنة الإمام مالك بن أنس رحمهما الله: وكانت تحفظ علمه (يعني الموطأ) وجاريته كان الإمام مالك يقرأ عليه الموطأ فإن لحن القارئ في حرف أو زاد أو نقص تدق ابنته الباب فيقول أبوها للقارئ: ارجع فالغلط معك، فيرجع القارئ فيجد الغلط.

وحكى عن أشهب أنه كان في المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وأنه اشترى خضرة من جارية وكانوا لا يبيعون الخضرة إلا بالخبز، فقال لها: إذا كان عشية حين يأتينا الخبز فأتنا نعطكِ الثمن، فقالت: ذلك لا يجوز، فقال لها: ولم؟ فقالت: لأنه بيع طعام بطعام غير يد بيد، فسأل عن الجارية فقيل له: إنها جارية الإمام مالك بن أنس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير