ـ[تيمية]ــــــــ[25 - 03 - 09, 05:28 م]ـ
جزاكِ اللهُ خيرًا أختنا الكريمة أم أحمد ..
وهل يمكنكِ جمعه في ملف وورد في نهاية الموضوع أو أجمعه لكِ؟
نفع الله بك ..
متابعة ..
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[26 - 03 - 09, 08:29 م]ـ
وإياك يا غالية
سأضعه في ملف وورد في نهاية الموضوع بإذن الله تعالى.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[30 - 03 - 09, 09:54 م]ـ
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة أم أحمد
بارك الله جهودكِ
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:19 ص]ـ
4 - فاطمة الفقيهة ابنة علاء الدين السمرقندي:
كانت من الفقيهات العالمات بعلم الفقه والحديث أخذت العلم عن جملة من الفقهاء وأخذ عنها كثيرون، وكان لها حلقة للتدريس، وقد أجازها جملة من كبار القوم، وكانت من الزهد والورع على جانب عظيم وكان لأبيها كتاب ” تحفة الفقهاء “ فحفظت التحفة. وطلبها جماعة من ملوك الروم وكانت حسناء فامتنع والدها، وكان له تلميذ أبو بكر الكاساني الملقب بملك العلماء، لزم والدها واشتغل عليه وبرع في علمي الأصول والفروع وشرح تحفته وهو كتاب ” البدائع “ وعرضه على شيخه، فازداد فرحاً به، وزوجه ابنته وجعل مهرها منه ذلك، فقال الفقهاء في عصره: شرح تحفته وزوجه ابنته. وكان زوجها يخطئ فترده إلى الصواب، وكانت الفتوى تأتي فتخرج وعليها خطها وخط أبيها، فلما تزوجت كانت تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها.
5 - كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية (ت 463):
كانت ركناً ركيناً للحديث، ويحضر دروسها العلماء الكبار كالمحدث الخطيب البغدادي، والمحدث السمعاني. جاورت بمكة وروت صحيح البخاري عن الكشميهني حتى أن محدث هراة أبا ذر رحمه الله قد وصى الطلبة أن لا يأخذوا الجامع الصحيح إلا عنها، وروايتها أصح روايات البخاري وكانت عالمة تضبط كتبها وتقابل نسخها ورحلت مع والدها في طلب العلم وما تزوجت، وكانت ذا فهم ونباهة. ولم ترض أن يروي عنها الخطيب الصحيح دون أن تقابل معها نسخته، وذلك بأن تقرأ عليه ثم يقرأ عليها وهي في خدرها من وراء حجاب فقرأ عليها الصحيح في خمسة أيام.
6 - معلمة أمير الحفاظ:
الحافظ ابن حجر: كان إذا ذكر أخته ست الركب قال:هي أمي بعد أمي .. فقد ربته وحدبت عليه، وعلمته، وماتت ولم تبلغ الثامنة والعشرين من عمرها.
ولكن التميز يرفع صاحبه ويعلي منزلته في الدنيا والآخرة.
نماذج عصرية:
قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله: (قد رأيت بنفسي وأنا مدرس بالأحساء نسخة لسنن أبي داود عند آل المبارك وعليها تعليق لأخت صلاح الأيوبي، وذكر صاحب التراتيب الإدراية قوله: (وقد ثبت عن كثير من نساء أهل الصحراء الأفريقية خصوصاً شنقيط العجب حتى جاء أن الشيخ المختار الكنتي الشهير، ختم مختصر خليل للرجال، وختمته زوجته في جهة أخرى للنساء، ومما يؤيد ما ذكره أننا ونحن في بعثة الجامعة الإسلامية لأفريقيا سمعنا ونحن في مدينة أطار، وهي على مقربة من مدينة شنقيط من كبار أهلها أنه كان يوجد بها سابقاً مائتا فتاة يحفظن المدونة كاملة، وقد سمعت في الآونة الأخيرة أنه توجد امرأة تدرس في المسجد النبوي الحديث والسيرة واللغة العربية وهي شنقيطية، وقال الأستاذ عبد لله عفيفي: (وأكثر ما عرف به الممتازات من نساء المغرب الأقصى حفظ القرآن الكريم بقراءاته جميعاً ورواية الحديث ودرس الفقه والأصول وما إلى هذه من علوم الدين، ويذكر أهل ذلك الإقليم ثمانين امرأة من نساء المغرب جمعن إلى النفاذ في ذلك كله حفظ مدونة الإمام مالك بن أنس، وهي أكبر المطولات الجامعة في الحديث والفقه.
وذكر من النسوة اللاتي تخرجن في العلوم الدينية السيدة الشريفة فاطمة الزهراء ابنة السيد محمد بن أحمد الإدريسي، تحفظ القرآن الكريم بقراءاته وتحفظ كثيراً من كتب الفقه والحديث، ولها فوق ذلك صلة وثيقة بالعلوم العصرية، ولم تبارح دار أبيها قط، وتخرجت على أبيها وجدها).
- فاطمة بنت محمد بن عبد الوهاب الإمام المجدد:
وبنات الشيخ منهن: شائعة، وهيا، وسارة، وفاطمة، ولدت في أول عام (1200 هـ) في أواخر حياة والدها لكنه اعتنى بها كإخوتها وأخواتها حتى صاروا علماء زمانهم، وكانت فاطمة تقوم بتدريس النساء ثم تجلس لتدريس الرجال من طلاب العلم وتجعل بينها وبينهم سترة أثناء التدريس، وعندما سقطت الدرعية سنة (1233هـ) على يد إبراهيم باشا خرجت فاطمة مع ابن أخيها إلى رأس الخيمة، ثم بعد هجوم البريطانيين على رأس الخيمة خرجت فاطمة مع ابن أخيها إلى عُمان، ولذا سميت فاطمة (صاحبة الهجرتين) وحينما استقرت في عمان نشرت العقيدة السلفية بين أهلها، وتدريسهم التوحيد الخالص لله تعالى. وحينما استقرت الأحوال السياسية في نجد وقامت الدولة السعودية الثانية عام (1240هـ) عادت فاطمة إلى الرياض مع ابن أخيها واستقرت بها، وكانت جريئة في نشر التوحيد وذم أهل البدع وأصحاب القبور، فحينما سارت إلى الحج مرت بقبر في الطريق، فطلب سادن القبر من قائد رحلتها أن يقدم هدية لصاحب القبر بدعوى أنه ولي فانتهره وقال: لا أقدم له إلا التراب، فتكلمت فاطمة وهي في الهودج قائلة: ولا تقدم له حتى التراب ثم استدلت بحديث النبي r : (( دخل رجل الجنة في ذباب، ودخل النار رجل في ذباب. قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: مر رجل على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئاً. فقالوا لأحدهما: قرب. قال: ليس عندي شيء أقرب! قالوا له: قرب ولو ذباباً فقرب ذباباً فخلوا سبيله فدخل النار، وقالوا للآخر: قرب، قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئاً دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة)).
¥