ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[04 - 05 - 09, 07:23 م]ـ
حياك الله يا غالية أنا بخير وعافية ولله الحمد
أسعدني مرورك ...
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[04 - 05 - 09, 07:36 م]ـ
نساء صابرات:
- امرأة من بني دينار (السميراء بنت قيس) الصابرة المجاهدة:
أسلمت وشمخت بإسلامها، وحين نفر المسملون إلى أحد، دفعت ولديها النعمان بن عبد عمرو وسليم بن الحارث للنفرة مع رسول الله r وحين جاءها نبأ مقتلهما، قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، وقالت للرجل الذي بلغها: ما عنهما سألتك؟ أخبرني ما فعل رسول الله r ؟ فقال: خيراً إن شاء الله هو بحمد الله على خير ما تحبين، قالت: أرنيه أنظر إليه، فأشار إليه، فقالت وقد تهلل وجهها ونسيت مصيبتها بولديها:؛ كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله – أي هينة –
- عفراء بنت عبيرة بن ثعلبة: قال ابن حجر عنها: وعفراء هذه لها خصيصة لا توجد لغيرها، وهي أنها تزوجت بعد الحارث بن رفاعة البكير بن ياليل الليثي فولدت له أربعة من الأولاد: إياساً وعاقلاً وخالداً وعامراً وكلهم شهدوا بدراً، وكذلك إخوتهم لأمهم بنو الحارث بن رفاعة ثلاثة فانتظم من هذا أنها امرأة صحابية لها سبعة أولاد شهدوا كلهم بدراً مع النبي r([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1034665#_ftn1)) .
ومعروف أن كل من شهد بدراً غفر له، ما شاء الله سبعة أولاد من الجنة.
نساء حييات:
(كان رسول الله r أشد حياء من العذراء في خدرها).
روى أحمد عن أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية: كنا فيمن جهز عائشة وزفها .. وزينت أسماء عائشة لرسول الله r ثم جاءت فدعته لجلوتها فجاء فجلس إلى جنبها فأتي بقدح من لبن فشرب ثم ناولها النبي r فخفضت رأسها واستحيت فقالت أسماء: خذي من يد النبي r ، فلما نهرتها أسماء أخذت عائشة القدح فشربت شيئاً، فقال لها النبي r : أعطي تربك – أي أصحابك – ... الحديث ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1034665#_ftn2)) .
عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها تبايع رسول الله r فأخذ عليها: (ألا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين) قالت عائشة: فوضعت فاطمة بنت عتبة يدها على رأسها حياء، فأعجب رسول الله ما رأى منها ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1034665#_ftn3)) .
فمجرد أن سمعت فاطمة نص البيعة (لا يسرقن ولا يزني) وضعت يدها على رأسها وأخفت وجهها حياء حتى أعجب النبي r بما رأى منها.
أعظم ما يجمل المرأة حياؤها، وإذا فقدت حياءها فقدت أنوثتها وعفتها، وصارت عرضة لكل خلق سيء ((إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر)) ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1034665#_ftn4)) .
وفي قصة ابنتي شعيب يقول تعالى عنهما: {قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير} امتنعت المرأتان عن سقي غنمهما ابتعاداً عن مخالطة الرجال على البئر وذكرتا أنهما مضطرتان للسقي بسبب كبر عمر الوالد المقعد.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت ألعب بالبنات (اللُّعب) فيجيء صواحبي فينقمعن من رسول الله r ( يختبئن خلف الستار) وكان رسول الله r يسربهن إلي (يرسلهن) فيلعبن معي ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1034665#_ftn5)) .
([1]) الإصابة (4/ 364).
([2]) حسنه الألباني في آداب الزفاف ص (92) ح (1).
([3]) أخرجه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح.
([4]) رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
([5]) متفق عليه.
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:32 ص]ـ
نساء مستجيبات لأمر الله:
الاستجابة للحجاب لما نزل فرضه:
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (رحم الله نساء المهاجرات الأول لما أنزل الله {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن مروطهن فاختمرن بها) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1036513#_ftn1)) .
¥