ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:41 م]ـ
نساء متحجبات:
الحجاب عبادة .. وعفة .. وطهارة .. وستر
الحجاب يحجبك عن النار .. وعن عيون الذئاب.
الحجاب وقاية وحماية ...
قال الله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً} قال السيوطي رحمه الله تعالى: (هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ففيها وجوب ستر الوجه عليهن)
قالت أم سلمة رضي الله عنها: ((لما نزلت هذه الآية {يدنين عليهن من جلابيبهن} خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((رحم الله تعالى نساء الأنصار لما نزلت {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك} شققن مُروطهن فاعتجرن بها، فصلين خلف رسول الله r كأنما على رؤوسهن الغربان)) وفي رواية البخاري: ((شققن مروطهن فاختمرن بها)).
الاعتجار هو الاختمار. اختمرن: غطين وجوههن.
امرأة من أهل الجنة:
عن عطاء بن رباح قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلى. قال: هذه المرأة السوداء، أتت النبي r فقالت إني أصرع، وإني أتكشف فادع الله لي. قال: إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك. فقالت: أصبر، وإني أتكشف فادع الله ألا أتكشف فدعا لها.
هذه المرأة السوداء الصابرة المحتسبة أفزعها انكشافها أكثر مما أفزعها الصرع والجن فصبرت على الصرع، ولم تصبر على أن تتكشف.
أم سلمة وحرصها على الحجاب:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله r : (( من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبراً. فقالت: إذاً تنكشف أقدامهن. قال: يرخينه ذراعاً لا يزدن عليه)).
دل الحديث على أن المرأة كلها عورة في حق الأجنبي منها بدليل أمره r بستر القدمين.
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[25 - 06 - 09, 09:16 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء لجمييل موضوعك ..
وأحسن إليك ..
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[13 - 07 - 09, 02:23 ص]ـ
نساء مربيات:
الأطفال كالنبتة الصغيرة تحتاج إلى رعاية تامة من ماء وهواء وشمس حتى تكبر وتشتد والأطفال بحاجة إلى متابعة وتوجيه في هذه المرحلة حتى إذا اشتد عودهم وصاروا كباراً كانوا على خير بإذن الله تعالى أما إذا نشأوا مهملين فيصعب عند الكبر توجيههم وإصلاحهم.
وفيما يلي أذكر نماذج لأمهات قرب أبناءهن:
أم سليم المربية الفاضلة:
روى ابن سعد عن إسحاق بن عبد الله عن جدته أم سليم أنها آمنت برسول الله r قالت: فجاء أبو أنس وكان غائباً، فقال: أصبوت؟ فقالت: ما صبوت، ولكني آمنت. وجعلت تلقن أنساً: قل لا إله إلا الله قل أشهد أن محمداً رسول الله ففعل، فيقول لها أبوه: لا تفسدي علي ابني، فتقول: إني لا أفسده، وكانت تقول: لا جرم لا أفطم أنساً حتى يدع الثدي، ولا أتزوج حتى يأمرني أنس. وفي رواية: حتى يبلغ أنس ويجلس في المجالس. وهذا من عنايتها بولدها بعد فقد زوجها.
قال أنس: جزى الله أمي عني خيراً فقد أحسنت ولايتي. أي تربيتي فهي ولية أمره.
أم الإمام أحمد بن حنبل:
يقول الإمام أحمد عن نفسه: (كنا نعيش في بغداد، وكان والدي قد توفي وكنت أعيش مع أمي، فإذا كان قبل الفجر أيقظتني وسخنت لي الماء ثم توضأت – وكان عمره آنذاك عشر سنين – يقول: وجلسنا نصلي حتى يؤذن الفجر – هو وأمه رحمهما الله – وعند الأذان تصحبه أمه إلى المسجد وتنتظره حتى تنتهي الصلاة لأن الأسواق حينئذ مظلمة، وقد تكون فيها السباع والهوام ثم يعودان إلى البيت، وعندما كبر أرسلته أمه لطلب العلم.
قال أحد العلماء: إن لأم الإمام أحمد مثل ما لابنها لأنها هي التي دلته على الخير.
- أم فاضلة وتربية جادة.
- تعويد على الصلاة منذ الصغر، ثم علماً نافعاً.
- إمام الحنابلة، تربية امرأة.
أم سفيان الثوري:
قالت أم سفيان لابنها وهو طالب يطلب العلم في أول أمره: (يا بني أطلب العلم وأنا أكفيك بمغزلي) تريد ألا تحوجه إلى العمل ليترك العلم وطلبه.
¥