تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن حجر: (وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده).

قيام الليل في حياة السلف

- قال الحسن البصري: (لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل).

وقال أبو عثمان النهدي: (تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا).

- وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

- وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين!!

- وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون!! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى!!

طبقات السلف في قيام الليل

قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:

الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.

الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.

الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي: {أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه} [متفق عليه].

الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.

الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.

الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.

الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: {إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة}.

الأسباب الميسِّرة لقيام الليل

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:

الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.

الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.

الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.

الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.

الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.

الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناجٍ ربه.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[20 - 03 - 09, 10:03 م]ـ

قم وحيدا، كابد الليل الطويل

قم وصلِ للجليل، قم فقد حان الرحيل

قم ودع عنك الخمول، وانطلق نحو الحقول

واصفف الأقدام للمولى، وجاهد للوصول

قم وحيدًا

قم وحيدًا، كابد الليل الطويل

قم وصلِ للجليل، قم فقد حان الرحيل

لا تبالي بالنيام وبألوان الكلام

وأسمع القرءان للآفاق في جنح الظلام

قم وحيدًا

قم وذق طعم الصلاة في دجى الليل الطويل

قم وجاهد في الحياة، إن مثوانا قليل

قم وحيدًا

ـ[امة الرحمن المسلمة]ــــــــ[01 - 09 - 09, 09:39 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[02 - 09 - 09, 12:37 ص]ـ

أكثر من مئة طريقة تحمسك لقيام الليل ( http://www.saaid.net/Minute/m80.htm)

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[02 - 09 - 09, 12:39 ص]ـ

عظيم الأجر في المحافظة على صلاة الفجر ( http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=57)

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن والاه.

أيها الحبيب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما بعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير