ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 04 - 09, 08:49 م]ـ
طيب خير إن شاء الله http://www.zoo4arab.net/avb/images/smilies/16_4_10.gif
لعلنا أسأنا فهمك يا أم ديالي
والذي جعلنا نسيء الفهم هو قولك:
وكلمة التزمت فهمنا منها أنك واظبتِ على هذه الصيغة، وتعودتِ أن تردديها قبل كل دعاء، وهذه هي المشكلة!
مثلًا التزام قول (صدق اللهُ العَظيم) بعد الفراغ مِن تلاوة القرآن الكريم بِدْعَة
لكن قول صدق الله العظيم في أي وقت ليس بدعة
فالذي جعل هذا الفعل بدعة هو كلمة (التزام)
----
أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير .. آمين
عندي امتحان لا تنسينني يا أخواتي من صالح دعائكن ...
أنا طيبة وقلبي أبيض ولا أوذي أحد ...
بس إن شاء الله بعد الامتحان أعود للأذية (ابتسامة ^_^)
وفقك الله اختي الحبيبة في اختبارك .. وسهل عليك والهمك الصواب ولا حرمك الاجر ورزقك العلم النافع والعمل الصالح:)
أختي الحبيبة ..
لعلي اخطأت في اللفظ ولا مشاحة في العبارة ..
أنا شرحت لكم حالي وهو اني انوع في الادعية ولكن حين عرفت هذا الدعاء كررته عدة مرات فانهال بعده الخير علي من كل باب وانحلت مشكلة في خمس دقائق رغم ان لها 3 سنوات ... وتحققت لي احلام وآمال ...
ومع هذا لم اترك ادعية السنة، أذكر هذا وهذا .. أذكر ما جاء في السنة ليقيني ان به الاسم الاعظم .. وأن الدعاء مجاب كما وعد الصادق المصدوق ..
وأقول هذا الدعاء الذي كتبته لكم لان عباراته جميلة جدا وفيها تمجيد ومدح وثناء على الله .. ولا أحد أحب اليه المدح من الله ..
وجزاك الله خيرا
ـ[أم عبد الباري]ــــــــ[18 - 04 - 09, 09:31 م]ـ
جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة أم ديالي ونفع بك،
وجزى الأخوات كذلك ونفع بهن
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[18 - 04 - 09, 10:36 م]ـ
أختي الحبيبة:
مع أني لم أشأ الدخول هنا مرة أخرى؛ لأني قد كتبتُ موضوعا كاملا في هذا الشأن؛ بيد أني لم أستطع السكوت؛ حتى أقول ما بخاطري! فلا زلتِ على خطأكِ - وفقك الله - ..
إن قبلتِ نصيحتي، فبها ونعمة، وإن لم تقبلي، فأسأل الله تعالى أن يهديني وإياكِ إلى سواء السبيل ..
ويعلم الله أني أفرح بقبولك للحق، ألهمنا الله رشدنا ..
أخيتي العزيزة:
قلتِ: (ولكن حين عرفت هذا الدعاء كررته عدة مرات فانهال بعده الخير علي من كل باب وانحلت مشكلة في خمس دقائق رغم ان لها 3 سنوات ... وتحققت لي احلام وآمال ... )
فهل هناك نص شرعي على فضل هذا الدعاء؟
فأنت تجزمين بفضيلته، وأنه يزيل الكرب، وتعطَي سُؤلك، بمجرد الدعاء به؟!
يا أختاه، إني والله لأحبك، فاعلمي - رحمكِ الله - أن الله لم يُتوفّ نبيه - صلى الله عليه وسلم - الذي بلّغ الرسالة وأدّى الأمانة ونصح الأمة إلا بعدما اكتمل الدين لقوله تعالى: ((اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً)) سورة المائدة، رقم: 3.
فمن ابتدع في الدين بإعراضه عن السنة وإقباله على البدعة ظنّا منه أنه هذا هو الحق، فقد طعن بتلك الآية وكذبّها - عياذا بالله - فلماذا نترك هدي محمد - عليه الصلاة والسلام - الذي ما علم بطريق يوصل إلى الجنة إلا وأرشدنا إليه وما علم بطريق يوصل إلى النار إلا وحذرنا منه؟ وهو القائل - صلوات ربي وسلامه عليه - ((وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة)) صححه الألباني / صحيح ابن ماجة / 40
وقال المولى سبحانه محذّرا عباده: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} سورة الشورى رقم: 21.
وهناك شرطان لابد منهما لقبول العمل الصالح:
1 - إخلاص العمل لله تعالى، لقوله: ((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)) سورة البينة آية رقم (5).
2 - متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقوله: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وفي رواية لمسلم ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)).
- قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في (فتاوى ابن عثيمين / المجلد الخامس):
¥