تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كوني رأس المال والله لا يضيع أجر المحسنين.]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[02 - 05 - 09, 01:17 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

في زمان طيب، ووقت جميل، كانت الكريمة تعيش في كنف أسرتها .. طيبة حنونة تحب أسرتها وصويحباتها ....

فجأة خطبها قريبها ....

كانت قد اعتادت على الحياة التي تحبها ... بكت رفضت الزواج .. وتحت إصرار الأسرة قبلت ...

فالزوج المتقدم كريم طيب خير ... وفعلا تم الزواج.

كانت بنتا كريمة وأصبحت سيدة كريمة .. ولا أزكيها على الله.

زوجها وما أدراكم ما زوجها الكريم ابن الكريم ... رجل طيب أحبها وأكرمها .. وهي كذلك.

كانت الفاضلة لزوجها سندا .. زوجها المبدع المحب للفقراء ولأعمال البر والإحسان طمعا في ما عند الكريم المنان .. ولا أزكيه على الله ...

مع مرور الأيام أصبح الزوج الفاضل من أكابر الأثرياء، ومن أكابر المحسنين المنفقين بكثرة ... والكل يلاحظ أن الزوجة الطيبة سعيدة بما يبذله زوجها، ويشعر الإنسان بدورها في حثه على الخير بل وسعادتها بذلك.

خير وراء خير يمشي وراءه زوجها، وهذه الطيبة تفعل الخيرات تساعد هؤلاء وهؤلاء وتكرم هؤلاء، يحبها الجميع، وبعد أربعين سنة أو يزيد من زواجها، مرضت الكريمة، ومن ثم توافها الله، ليتألم الناس، وينتشر طيب ذكراها مع الرحيل.

و أسأل الله أن يصبر زوجها وأهلها، وخاصة زوجها فكم أحبها، حتى أن أحد أصحابه قال عندما توفيت:

[ذهب عنه رأس المال].

معبرا عن مكانة الكريمة الراحلة في قلب زوجها.

وقضى الله أن لا يتزوج عليها زوجها طيلة حياتها رغم ماله.

فسبحان الله الذي له ملكوت السماوات والأرض.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[03 - 05 - 09, 01:23 م]ـ

جزاكِ الله خيراً أم عبدالله

قصة مؤثرة وعجيبة والأعجب موقف الزوج

وكما قالت أختنا طويلبة علم حنبلية قل وندر ..

مع أني اعرف رجل كذلك وسوف أحكي لكم القصة في موضوع مستقل عن أم إبراهيم رحمها الله إحدى معارفي ..

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[06 - 05 - 09, 05:06 م]ـ

كتب الله أجركم أخيتي وأعانكم على الخير دوما .....

.....

جزاك الله خيرا على الدعاء الطيب.

والحمد لله الذي من علي بكتابة ما يفيد أخواتي.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[06 - 05 - 09, 05:08 م]ـ

جزاكِ الله خيراً أم عبدالله

وكما قالت أختنا طويلبة علم حنبلية قل وندر ..

مع أني اعرف رجل كذلك وسوف أحكي لكم القصة في موضوع مستقل عن أم إبراهيم رحمها الله إحدى معارفي ..

وجزاك الله خيرا أختي طويلبة علم.

نعم يندر وجود مثل هذا الرجل، والنادر للنادر بإذن الله،

وأنتظر قصة أم إبراهيم رحمها الله.

ـ[امة الرحمن المسلمة]ــــــــ[01 - 09 - 09, 09:37 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[02 - 09 - 09, 06:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا

وجزاك الله تعالى خيرا.

ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[04 - 09 - 09, 01:41 م]ـ

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة / أم عبد الله الجزائريّة

سبحان الله! أسأل الله أن يتغمدها برحمتِه، وأن يجزيها عن زوجِها خيرًا وأن يجزي زوجها عنها خيرًا ... اللهم آمين

لمّا غابت هذه المعاني عن بيوت المُسلمين، غابت عنها السَّعادة والوفاء

لكن سبحان ربِّنا

((هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان))؟؟

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 09 - 09, 08:26 م]ـ

أختي الكريمة محبة القرآن والعربية أعرف الواقع، وكل يوم يأتي لنا الزمان بقصة.

لكن أعرف أن القرآن الكريم نور وضياء.

قال تعالى:

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (الأنفال:53)

{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ} (الرعد:11)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير