ـ[طويلبة علم]ــــــــ[05 - 06 - 09, 06:28 م]ـ
جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة أم أحمد
ونسأل الله لنا ولكم ولمريم الثبات على الدين
وسبحان الله الذي سخر لمريم اسباب الوصول الى الإسلام
وأحب أن أخبركم عن قصة أم اليأس التى وجدتها في العام الماضي في الحرم تلك المرأة الفرنسية الأصل التى هداها الله للإسلام بسبب سماعها سورة الإخلاص تلك السورة العظيمة التى أوجدت الف سؤال في عقلها ..
وبدأت تبحث عن معنى تلك السورة وماذا تعني حتى توصلت الى أن الله هو الواحد الأحد المستحق للعبادة
ثم ساعدتها صديقتها الجزائرية في التوصل الى معاني القرآن الكريم وحفظت الفاتحة والإخلاص والناس ثم أسلمت وأعلنت إسلامها وتبدلت حياتها الى سعادة لاتوصف ثم رزقها الله بزوج فرنسي مسلم وأنجبت اليأس وخديجة ومارية وكانت أمنيتها أن تأتي الى مكة فكان لها ما أرادت فقد حصل زوجها على عقد عمل في إحدى الشركات بمدينة جدة فأصبحوا إسبوعيا تقريبا يأتون الى الحرم ...
وقالت لي إن شاء الله نتقابل هنا دائما وتبادلنا الأرقام ولكن للأسف فقدت رقمها واتمنى أن التقى بها .. قريبا
ـ[أم المنذر]ــــــــ[10 - 06 - 09, 01:51 ص]ـ
سبحاان الله
أسأل الله لهم الثبات على الدين
شكر الله لك ِ أختي أم أحمد المكية
وبإنتظار المزيد ....
أختي طويلبة علم:
جزاك ِ الله خيرا على الإضافة
الحمدلله على نعمة الإسلام بل ونعمة أننا عرب
فكم يعانون إخواننا الأعاجم المسلمين في تعلّم الدين والقرآن!!!
ـ[السناء]ــــــــ[10 - 06 - 09, 09:11 م]ـ
الحمدلله على نعمة الإسلام بل ونعمة أننا عرب
فكم يعانون إخواننا الأعاجم المسلمين في تعلّم الدين والقرآن!!!
صدقتم والله، نعمة الإسلام خير نعمة ولا يعدلها بحق نعمة ........
بارك الله فيك أختنا أم المنذر وكتب الله أجرك .......
وجزى الله الأخوات خيرا على تعقيبهن الطيِّب .....
ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[17 - 06 - 09, 11:17 م]ـ
معلمة الأطفال النصرانية تصبح داعية
سابينا فتاة من الأرجنتين تعتنق النصرانية بقوة، وتدعو إليها، وتعتقد بأنها الدين الحق، وأنها من الله ولابد من الرضا بها، تعمل مدرسة أطفال، ولها نشاط تنصيري معهم خارج الدوام في يومي السبت والأحد، تعتقد أن هناك رباً وخالقاً، وهو يحب شيئاً ولابد أن يكره شيئاً، وهي تحب أن تفعل ما يحب الله، كان هدفها أن الله يحبها ويرضى عنها، كانت صادقة في حبها لله ولدينها، وكانت تذهب في كل وقت فراغ إلى الكنيسة لتخلو هناك وتتأمل وتخدم دينها، وتتعجب من النصارى الذين لا يخدمون دينهم.
تعرفت على شاب وكانا متفقين على الزواج، ومتفقين على أنه لابد أن يكون لهما رأي واحد واتجاه واحد في تربية الأولاد، فأسلم صديقها، وحاول إقناعها بالإسلام ليتزوجها مسلمة، وما كان الأمرسهلاً على الداعية النصرانية أن تترك دينها، ولكن قلبها كان معلقاً بصديقها، فسألت الراهب: هل ممكن أتزوج مسلم؟ قال: نعم، لكن الدين الأعلى النصرانية، وأنها تفضل عليه في الدين. ارتاحت سابينا المحبة لهذه الفتوى، فأخبرت صديقها بها، لكن الشاب المسلم يأبى إلا أن تكون مسلمة، ليكون أطفاله مسلمين. وهنا يقررا أن يعيش كل واحد بمفرده ولا يتزوجا، لأنهما لا يستطيعا أن يكونا على دين واحد، سابينا ترفض الإسلام وصديقها يرفض النصرانية، في هذه الفترة كانت سابينا تمر بمرحلة حرجة وصعبة، لأنه اختيار صعب، فهي مدرسة لأطفال تعلمهم النصرانية، وتدعو إليها وتخدم دينها بصدق.
وصلت سابينا إلى طريق مغلق، فهي تؤمن بالله، وبأن عيسى رسول الله، وعرفت ذلك بالعقل لأن الله يخاطب العقول، واقتنعت بأنه رسول الله وليس إلهاً عن طريق صديقها المسلم، فآدم ليس له أب وأم وهو رسول، وهو أعظم من عيسى، وهو يستحق عقلاً أن يكون إلهاً وليس عيسى، وكانت تعتقد في النصرانية أن عيسى صلب لإنقاذ البشرية، فكيف يعذب الله ابنه أو يعذب نفسه.
وعندما عرفت أن عيسى لم يصلب ارتاحت كثيراً، فقد كانت تحب عيسى كثيراً، وتقرأ في حياته، فكان صديقها يسألها: إذا تحبي أحداً لابد أن تقتدي به؟ وهي تريد أن تقتدي بامرأة.
بعد الأسئلة والمناقشات بينهما عجزت فلا تستطيع الإجابة عن عيسى، ولا تعرف كثيراً عن رسالته، بينما صديقها يعرف كل شيء عن محمد، وهي تعرف مريم وأنها متحجبة في التوراة، ومتسترة وقانتة، ولا تظن أنه يوجد امرأة مثلها في هذا الزمان، وحاول أن يقنعها أن هناك نساء مثل مريم وهن المسلمات. كانت تحب أن تكون مثل مريم ولكن لا تكون راهبة، لأن الراهبة لا تتزوج.
بعد هذه المناقشات والإشكالات هدى الله سابينا للإسلام، أحبت الله بصدق، فيسر لها سبيل الهداية، وقرب لها طريق النجاة، وحبب إليها الإسلام، فأصبحت داعية إلى الدين الحق، فكما دعت إلى النصرانية بقوة، وبذلت وقت فراغها في العمل التطوعي التنصيري، فهي اليوم تبذل أضعاف ذلك في الدعوة إلى الله، وترجمة الكتب من العربية إلى اللاتينية.
وكان زواج سابينا فريداً مميزاً، في بيت أصدقائها المسلمين، حيث تأست بالنبي r في زواجه من عائشة رضي الله عنها، حيث وزع اللبن على الحاضرين، وكان زواجاً بسيطاً مباركاً.
......................................
سابينا تضرب لنا مثلاً في صدق المحبة، وصدق الاتباع، ومثلاً في التمسك بالحق.
سابينا قوية في نصرانيتها، وقوية وعزيزة في إسلامها.
سابينا تعمل بجد وإخلاص وتفان في نصرانيتها، وفي إسلامها تعمل وتدعو وتترجم.
سابينا تعلمت العربية وتعلمت الشريعة في مكة، وحرصت في وقت إجازتها على السفر إلى حلق الشيخ ابن عثيمين، فهي لا تعرف راحة ولا إجازة ولا فراغ.
هكذا المسلمة الصادقة، طالبة علم، وداعية هدى، ومعلمة خير.
..............................
المسلمة كالنحلة أينما وقعت نفعت، وكالشجرة المثمرة يقذفها الناس بالحجارة فترميهم بالثمر، وكالغيث لا يدرى أوله خير أم آخره
¥