تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[19 - 06 - 09, 03:01 م]ـ

ماشاء الله قصة سابينا مؤثرة جداً

اسأل الله لنا ولكم ولها الثبات

فكما كانت نشيطة وهي نصرانية زاد نشاطها بعد إسلامها

فالحمدلله الذي هداها للإسلام

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[20 - 06 - 09, 11:57 م]ـ

اللهم آمين

وأدعو الله أن يهدي والديها للإسلام.

جزاك الله خيراً أختنا المشرفة على المتابعة والتعقيب.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[26 - 06 - 09, 04:27 ص]ـ

وإياكِ يا أم أحمد

ونتمنى أن تكملي ....

مع أني أعرف أنكِ مشغولة الآن كان الله في عونكِ

ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[04 - 07 - 09, 11:07 م]ـ

المتحجبة المسجونة

أم أنيس طالبة في معهد اللغة العربية، بجامعة أم القرى، تحكي قصتها فتقول:

أنا من ألبانيا، دولة صغيرة في أوروبا، والحمد لله سماها العلماء دولة مسلمة، لكن للأسف الناس جهال، وكنت واحدة منهم. لقد تجاوزت العشرين، وكنت أعيش حياة ربما كثير من البنات يتمنى أن يعيش مثلها، كنت أعيش في عاصمة ألبانيا، في بيت جميل، وأسرة ذات حسب ونسب، وأدرس في أفضل المدارس، واستطعت أن أدخل في الجامعة في قسم يتمنى أكثر الشباب أن يدخل فيه. وكنت أخرج مع صديقاتي وأصدقائي إلى المناسبات وأماكن الغناء، وأذهب في رحلة إلى أوربا، ولكن سبحان الله ما كنت أجد في نفسي راحة.

عندما يأتي الصباح أفكر لماذا سأقوم اليوم وماذا سأفعل؟ وإلى أين سأذهب؟!

هل سأذهب إلى حفلة كبيرة، لقد ذهبت وانتهت!!

وفي صباح اليوم الثاني أحتاج إلى سبب آخر، وهمّ ثاني، فأقول لنفسي: سوف أذهب في الصيف إلى سويسرا، فذهبت وانتهت!!.

وكل يوم ما زلت أبحث عن شيء جديد يجعلني أقوم وأجتهد.

عندما دخلت الجامعة فرحت جداً، وظننت أني وجدت هذا الشيء الذي أبحث عنه، فسوف أنتهي من الجامعة، وأدرس الماجستير في فرنسا، وأكون أستاذة أو دكتورة في الجامعة مثل أبي.

بعدما بدأت أستريح لهذا الشيء، جاءتني أفكار أخرى، فكنت أقول لنفسي: طيب، عندما أحصل على هذا الهمّ، ماذا يوجد بعده؟؟!

وإذا أنا مت ماذا أستفيد من كل هذه الأشياء – أنا ما كنت أعرف أن هناك حياة أخرى وجزاء وعذاب – فكنت أقول: سوف أكون تراباً، فلماذا أعيش في هذه الحياة؟؟؟

وبينما أنا في هذه الحال، رأيت في الجامعة بنتاً تلبس الحجاب، وكانت تجلس لوحدها، لا يجلس معها أحد، لأنها الوحيدة المتحجبة في الجامعة. كنت أريد أن أقابلها وأقول لها: إني أحب الإسلام، لكني لا أعرف منه إلا قليل جداً.

وفي ذات يوم وجدتها في المكتبة وتكلمت معها، ففرحت جداً عندما فهمت أني أريد أن أتعرف على الإسلام. وفي اليوم الثاني أعطتني كتاب التوحيد للشيخ الفوزان، سبحان الله هذا الكتاب غير حياتي وعرفت أن التوحيد هو السبب الذي خلق الله الناس من أجله، وفهمت أن التوحيد سيكون سبب حياتي. الآن عرفت لماذا سأستيقظ كل يوم، وأين أجد قوتي.

بدأت ألتزم بالإسلام فغيرت ثيابي، وبدأت ألبس تنورة طويلة وشراب.

ومع هذا التغير بدأت أسئلة الناس، وبدأ الخوف في أسرتي، لأنهم فهموا أني أريد أن ألبس الحجاب

وفي يوم من الأيام قلت لأمي: أنا أريد أتحجب. فقالت: أبداً أبداً أبداً.

سبحان الله، حزنت كثيراً، ماذا أفعل؟

ثم قابلت الأخت المتحجبة وسألتها، فقالت لي: لازم تتزوجي حتى تلبسي الحجاب.

سبحان الله ما كنت أريد أن أتزوج قبل أن أنتهي من الجامعة، وكنت وقتها في السنة الأولى.

وقالت لي الأخت: أن أخوها عنده صديق ملتزم بالدين، وهو يريد أن يتزوج.

قلت: لا أريد. فقالت الأخت: إذن لا تستطيعي الحجاب.

ماذا أفعل يا إلهي؟!

فقبلت بهذا الأمر، ثم رأيته لمدة ربع ساعة، لأني لم يكن معي محرم، وأهلي لا يمكن أن يقبلوا الزواج بهذه الطريقة – أي بدون معرفة سابقة معه وبدون حب -.

وفي هذه الأيام كنت أقرأ في الرحيق المختوم، فعرفت كيف اجتهد وصبر الرسول r والصحابة، وقلت لنفسي: كيف أنا لا أستطيع ألبس الحجاب، وأصبر على كل شيء.

فوضعت الخمار في البيت، وقلت لأسرتي: أنا ما أخرج من البيت بدون حجاب.

سبحان الله، لقد أصبح وجه أبي أحمراً من الغضب، وقال لي: كيف أنت تفعلين هذا لنا؟ ماذا فعلنا لك؟

وأنا أقول في نفسي: اصبري، اصبري ... لكن كيف أصبر على بكاء أمي، فهي تبكي وتبكي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير