تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[21 - 11 - 09, 04:57 م]ـ

السلام عليكن و رحمة الله

جزاكن الله خيرا اخواتي الحبيبات على مروركن الطيب

و هده الايام المباركة أحق بأن نكثر فيها من العمل الصالح و أجدر بأن يستجاب فيها دعاؤنا

دمتن جميعا في ود و تقبلوا تحية اخت تحبكن في الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

وجزاكِ الله خيرا أيتها الفاضلة .. صدقتم!

وأحبكم الله الذي أحببتمونا فيه ..

ـ[الظفيرية]ــــــــ[22 - 11 - 09, 06:12 ص]ـ

إني لا أحمل هم الدعاء ولكني أحمل هم الإجابة ... بوركت أختاه

ـ[ربى محمد]ــــــــ[23 - 11 - 09, 09:24 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أم رائد مفرح]ــــــــ[25 - 11 - 09, 11:32 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ـ[أم ريان]ــــــــ[01 - 12 - 09, 05:20 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[حاملة هم الدعوة]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:58 م]ـ

جزاكِ الله خيراً على هذا الإختيار

ـ[ام عثمان الاثرية]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وقت من أوقات الدعاء يُسْتَجَابُ فِيه، غفل عنه البعض لا بل جهله، وفي هذه العُجلة القي الضوء عليه آلا وهو: يوم الأربعاء بين الصلاتين ما بين الظهر والعصر.

" عن جابر يعني ابن عبد الله _ رضي الله عنهما_:

((أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه)).

قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة))

رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد. و حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله_ في: ((صحيح الترغيب)): (2/ 143) رقم: (1185)

" عن جابر بن عبد الله قال:

((دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجد الفتح، يومَ الاثنين ويومَ الثلاثاء ويومَ الأربعاء، فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء))

قال جابر: ولم ينزل بي أمر مهمٌّ غائظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة؛ فدعوتُ الله فيه بين الصلاتين يومَ الأربعاء في تلك الساعة، إِلاّ عرفْتُ الإِجابة.

[حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله_ في: ((صحيح الأدب المفرد)) (1/ 246) رقم: (704)]

" الشرح: من كتاب: ((شرح صحيح الأدب المفرد)) لفضيلة الشيخ حسين العوايشة _ حفظه الله_ ونفعنا الله بعلمه (2/ 380 - 381):

((دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد؛ مسجدِ الفتح يومَ الاثنين ويومَ الثلاثاء ويومَ الأربعاء):

مسجد الفتح: هو المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب، يصعد إليه بدرجتين شمالية وشرقية، وهو المراد بمسجد الفتح عند الإِطلاق، ويقال له أيضاً مسجد الأحزاب، والمسجد الأعلى. ((فضل)) (2/ 174).

(فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) _ حفظه الله_ مجيباً سؤالي عن ذلك:

((لولا أَنَّ الصحابي _ رضي الله عنه _ أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً _ والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة _ لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له؛ في ذلك الوقت من ذلك اليوم.

لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له.

إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية)).

(قال جابر: ولم ينزل بي أمر مهمٌّ غائظ): غائظ اسم فاعل من غاظ، أي: شديد.

(إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة): قال في ((النهاية)): (توخيت الشيء: أتوخَّاه توخِّياً؛ إِذا قصدْت تلك وتعمَّدت فِعْله وتحريْت فيه)).

(فدعوتُ الله فيه بين الصلاتين يومَ الأربعاء في تلك الساعة إِلاّ عرفْتُ الإِجابة): أي: الظهر والعصر كما في بعض الروايات. ((فضل)) (2/ 173)، والله أعلم بصحّتها، وفيه الإِلحاح في الدعاء وعدم الملالة منه وعدم استعجال الإجابة. اهقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط) (1/ 433):

((وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر _رضي الله عنه _ أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان))

وقال البيهقي في ((شعب الإيمان)): (2/ 46)

قال ((ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء))

وكما تعلم ايها الحبيب: فالدعاء طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين، ومفزع المظلومين، وملجأ المستضعفين، به تُستجلب النعم، وبمثله تُستدفع النقم.

ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لايستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

وهو سلاح قوي يستخدمه المسلم في جلب الخير ودفع الضر، قال صلى لله عليه وسلم: ((إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء)) [(رواه الترمذي: (5/ 552) رقم: (3538) و حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله_ في: ((صحيح الترغيب)): (2/ 272) رقم: (1634)]

والدعاء سبب لتفريغ الهموم وزوال الغموم، وانشراح الصدور، وتيسير الأمور، وفيه يناجي العبدُ ربه، ويعترف بعجزه وضعفه، وحاجته إلى خالقه ومولاه، وهو سبب لدفع غضب الله تعالى لقول النبي صلى لله عليه وسلم: ((من لم يسأل الله يغضب عليه)) [(صحيح الترمذي: (5/ 456) رقم: (3373) حسنه الشيخ الألباني _ رحمه الله

منقول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير