قالت الكاتبة الإنجليزية: (مس إني رود):
في جريدة الاسترن ميل:
لإن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو شبه خوادم خير لهن وللمجتمع وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، حيث تلوث البنت بأدران الرذيلة التي تبقى لاصقة بها مدى حياتها.
ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيها الحشمة والعفاف والطهارة ....
تتنعم المرأة بأرغد عيش، تعمل كما يعمل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء ...
.نعم إنه لعار على بلاد الإنكليز أن تجعل بناتها مثلاً للرذائل بكثرة مخالطة الرجال.
فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية، من القيام بأعمال البيت، وتترك أعمال الرجال للرجال فذلك أضمن لعفافها وهو الكفيل بسعادتها ...
المرأة الأمريكية تحسد المرأة العربية:
زار وفد المغتربين العرب قطرا عربيا هو (سوريا) وجرت محادثة صحفية مع إحدى المغتربات حول المرأة فكان مما قالته المغتربة عن الحياة في الغرب وعن المرأة فيها بعد أن تنهدت ألما وحرقة:
ليت رحلتنا تدوم، أو ليت البقاء يكتب لي هنا .. وتابعت حديثها بلغة عربية غير سليمة ولكنها مفهومة تجيب على سؤال الصحفي حين سألها عن المرأة،
وهل هي متزوجة فأجابت:
لم أتزوج بعد، لأنني لم أجد الزوج الذي يقدس المرأة ويميزها، ويقدمها على نفسه ويعرف قدرها كالزوج العربي، هناك يعامل الزوج زوجته على قدم المساواة مع أي جار أو صديق! إنها شيء في حياته يجوز الاستغناء عنه.
وفي أحسن الحالات يجوز أن يتساوى معه. أما هنا فالزوجة والمرأة بشكل عام:
مفضلة، مدلَّلة، محترمة المكانة، يسعى الرجل لإسعادها قبل أن يسعد نفسه.:) .... :)
وعندما قال الصحفي الدمشقي للمغتربة: إن النساء هنا لا يرضين عن هذه المعاملة، إنهن يطالبن بالمساواة مع الرجل! ...
ضحكت المغتربة ساخرة، وقالت: لو ذهبن إلى أمريكا، وأذعن ما يطالبن به هنا لضحكت كل النساء الأميركيات من هذه المطالب .. إن المرأة الأميركية تحسد المرأة العربية، وتتمنى حياة زوجية كحياتها.
المرأة الغربية:
أصبحت المرأة الغربية تتخذ وسيلة للكسب المادي، فهناك 200 شركة جنسية تتخذ من المرأة بضاعتها بصور مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس الأمريكي السابق (نيكسون) يعلن أن أرباح التجارة بالمرأة قد عادت على أصحابها بأكثر من ملياري دولار في عام 1972 (!!).
عمل المرأة أورث الغرب مشكلات:
((لقد انحلَّت الأسرة باستخدام المرأة في الأعمال العامة، وتبين أن كثرة الجرائم في أمريكا وسبب الأزمات العائلية فيها هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل، ولكن انخفض مستوى الخُلُق. كما انطلاق المرأة نحو العمل أورث الحضارة الغربية مشكلات مخيفة، وأفقد المرأة نفسها الكثير مما اختصت به فقد أنهكتها المهنة وتدبير المنزل والأطفال، وأصبحت مخلوقا جديدا لا هو رجل ولا هو امرأة)).
نسيتُ حياتي كامرأة
قالت الممثلة الأمريكية (بربارة سترياند) في آخر مقالة صحفية لها:
((لقد بدأت أتأكد من أنَّ أشياء كثيرة تنقصني:اهتممت أكثر مما يجب بحياتي الفنية، ونسيت حياتي كامرأة، كإنسانة مما جعلني اليوم أحسد النساء اللواتي عندهن الوقت الكافي للاعتناء بأزواجهن وأطفالهن- والحقيقة أن النجاح والشهرة لا معنى لهما في غياب الحياة العائلية العادية،
حيث تشعر المرأة أنها امرأة.
من كتاب: باقات الورود النضرة/ حضارة الغرب الزائفة (309 - 312) .. ..
,,,,
فهل لملكةٍ مثلك أن تلتفت إلى عواء أولئك المتحذلقين من ذيول الغرب، اللذين لا يريدون للمرأة سوى الرذيلة والانحطاط وجعلها سلعة تبااع وتشترى (!!) ..
قل لمن بعد الحجاب سفرت ****** أبهذا الغيد الشرف؟!!
ليست المرأة إلا درة .. ******* أيكون الدر إلا في الصدف؟!
هاهو الإسلام قد أعتقكِ أخيتي الحبيبة من رقِّ التبرج والسفور، وجعلكِ غالية ملكة مصونة ..
** () فارفعي رأسكِ عاليا وقولي ** ():
أفٍ لكم ولمبادئكم ودعاياتكم المغرضة!!
وما زادني تيها وفخرا ********* وكدتُ بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي****** وأن صيرت أحمد لي نبيا ..
فهل بعد هذه العزة من عزة؟؟!! وهل بعد هذه المنزلة من منزلة.!!؟؟
- لا وربِّي ...
- فلا تظنوا أني سأنزل عن عرشي إن نعقتم بتلكم العبارات الرنانة، المزركشة!
- ولا تظنوا أني سأتخلى عن مملكتي العظيمة التي تشمخ وتعلو في ظلِّ الإسلام وقيمه الراقية السامية!!
- فلا تحاولوا ...... !!
ولا تتعبوا أنفسكم ...... !!
::
- فأنا ملكة رغم أنفكم:)
:)
ـ[عائشة السلفية]ــــــــ[14 - 08 - 09, 06:38 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
واللهِ درر يا أختي
فعلاً أنتِ ملكة رغم أنف الجميع
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[14 - 08 - 09, 10:14 م]ـ
الله يكرمك أخية،،
و
كلّ مؤمنةٍ عفيفة ثبتت وصمدت أمام المغريات!!!
{هيَ مَلِكَةٌ مَلِكَة} ...
هديةٌ مني لكِ:
http://up.joreyat.org/14Aug2009/80e251e9fd88528f8ceea95db4e6611d.jpg (http://www.joreyat.org)
{.... ملكةٌ أنتِ يا عائشة رغم أنفهم ..... } .....
¥