تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عائشة السلفية]ــــــــ[14 - 08 - 09, 11:28 م]ـ

بارك الله فيكِ يا أخيتي الغالية

والله أسعدتني هديتكِ كثيرا

شكراً لكِ ((إبتسامة))

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[14 - 08 - 09, 11:54 م]ـ

وبارك الله فيكِ ... أسألُ الله لكِ دوام السعادة ...

ابتسمتُ لابتسامتك (ابتسااامة) ..

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[15 - 08 - 09, 12:19 ص]ـ

{أنا ملكة .... !}.

تجادلوا في شأنها، نصّبوا أنفسهم محامين مدافعين عن حقوقها، بكوا وتباكوا وأبكوا أقلامهم من أجلها. في كل زاوية يصيحون، وعلى كل مطبوعة يصرخون، وفي كل فضائية ينددون. . أما هي ففي بستان عامر جلست، وتحت ظلال وارفة نمت، و لزروع يانعة سقت ورعت، فطابت وطاب نباتها، فعَلَتْ و سَمَتْ ...... ‍‍!!

http://www.fin3go.com/cards/images/nature/thm_SAN5.jpg

أخبرتها بحرقة .. ،

هل قرأتِ ما كُتِبَ عنّا اليوم .. ؟! .. ،

قالت بتعجّب: ومن نحن .. ؟

من يعرفنا حتى يكتب عنّا .. ؟!،

أجبتها بتنهيدة عظيمة: من أنتِ .. ! .. أنتِ

من نغّصتِ عليهم بتمسكك بعفافكِ وحيائك .. !،

أنتِ

من ارتفعت نفسك عن حضيضهم و أبيتِ إلا النهل من كتاب ربّك .. !،

أنتِ

من أفزعتِهم يوم خرجتِ محتشمة متسترة من أعلى رأسك حتى أخمص قدميكِ .. !،

أنتِ

من أفسدتِ عليهم خططهم في العبث بكِ لما حولكِ من رجالٍ كفلت لكِ الشريعة الحماية والرعاية من قبلهم .. !،

أنتِ

من رفضت متابعة فُحشهم وخبثهم في ركام الفضائيات وعلى صفحات المجلات و بين أذرع العنكبوتية؛ فأبكيتِ سادتهم ونغّصتِ بتحصّنكِ حياة كبرائهم وأذنابهم .. !،

أنتِ

من إذا احتجتِ شيء؛ هبّ جيش من المحارم لإعانتك و الحفاظ عليكِ من ولادتكِ و حتى يضعوكِ بأيديهم في قبركِ ..

نعم أنتِ .. !،

أرءيتِ كم أنتِ

مؤثرة .. !،

أرءيتِ كيف قلبتِ حياتهم عاليها سافلها وأتعبتهم في البحث عن طرقٍ فاعلة للقصاص منكِ .. ؟! .. ، قتلتِ أوقاتهم ... !،

بعثرتِ أوراقهم .. !،

وأجهزتِ على ما تبقى من حبرِ أقلامهم ..

ورغم ذلك .. مازالوا يصرخون .. وبحريتكِ يطالبون ..

ولتخليصكِ من العبودية يدْعون ... !، وبحبّك لسانهم يلهج ..

وبالحرص على مصلحتكِ أياديهم تشهد .. !!!!

العجيب أنهم من بني جلدتنا .. ! يتكلمون بألسنتنا .. !

نراهم ونقرأ لهم ونسمع أنّى تقلّبت أعيننا .. !، و كأن ما شغل العالم من حربٍ على الإرهاب؛

في طرفة عينٍ انقلب لاهتمام عاصف بالحرب على الفضيلة والعفاف.

أخية ..

دائماً كنتُ أقول أنكِ السلاح .. ، نعم سلاح .. ، سلاح مع أو ضد .. ، وهنا المشكلة، يستخدمونك لتحقيق مآربهم، ويستخدمونك لتوصيل مطالبهم .. ، و في ذات الوقت .. أنت الشريفة العفيفة المصونة سلاحٌ نواجه في غدرهم وحمقهم، و إعراضكِ عنهم سهام تغرز في قلوبهم ... !

لكن .. حبّ الشهوات .. و تسريب الشبهات .. امتلك رؤوسهم فأقبلوا في شكل أفاعي تنفث بخبثٍ سمومها .. !، اشرأبت للطغيان أذيالها، فأخذت تضرب الأمة سوطاً تلو الآخر، وتغتال أفرادها فرداً فرداً، لا لشيء إلا لأنهم تمردوا على طبيعتهم وفطرتهم و ما ابتغاه الله لهم، فشوهتهم عمليات التجميل بل الترقيع الفكرية و أمحى البراءة من محياهم غسيل الأدمغة المشبوه عن طريق ديار لم تعرف ما هو الله، فأصبحوا مسخاً يباع ويشترى، بل ويساومون على هذه الأمة المتعطشة لكل دقيقة تبذلها في عمل نافع فبدأت خطوات الضياع، وضحكت الأفاعي وهي تلعق بلسانها المسموم أجهزتنا الفكرية ملتهمة أول الأفواج .. !

في منتدياتهم يكتبون .. وفي مجالسهم يخططون ..

وفي كتاباتهم يعلنون .. ولأفكارهم ومطالبهم بخبث ينثرون .. !، بثقة يعلنونها ..

نحن قادمون .. !، يفتي أحدهم بعدم وجوب كشف الوجه

وأن تغطيته ظلم وإجحاف ويأتي بأدلة مختلقة، لا وجه للدلالة فيها إلا أنها توافق هواه .. !،

وآخر يطالب بوظائف للنساء في مكاتب الحجوزات وضيافة الطائرات ومندوبة مبيعات بحجة السعودة و تحرير المرأة من قيود ولي الأمر ونصف شبابنا الذكور معلقين، لا وظيفة ولا دراسة .. !، وأخرى تستنكر وجود كفيل للمرأة عند إخراج شريحة هاتف وأن ذلك ظلم لها و تبعية و همجية ... !، وتأتي فرق الطواريء تطبل لهذا وتزمّر و تصفق لذاك وتشمّر ... ! .. ، وأنتِ أنتِ .. في بيتك بأمان جالسة .. و لأبنائك وزوجِكِ راعية.

ولطلب العلم بجد مثابرة .. !. نعم أنتِ .. ، أرءيتِ الحرب عليكِ .. ؟! .. ، أرءيتِ شدة هذه الهجمة .. ؟!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير